محمد القويز يؤكّد أنّ الحوكمة والإفصاح يسهمان في نجاح الاكتتاب في السعودية
آخر تحديث GMT10:56:53
 العرب اليوم -

أوضح أن هيئة السوق المالية لا تتحكم بعملية الطرح كما يعتقد البعض

محمد القويز يؤكّد أنّ الحوكمة والإفصاح يسهمان في نجاح الاكتتاب في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد القويز يؤكّد أنّ الحوكمة والإفصاح يسهمان في نجاح الاكتتاب في السعودية

محمد القويز
الرياض_العرب اليوم

أكد الدكتور محمد القويز، رئيس مجلس هيئة السوق المالية، أن هيئة السوق المالية لا تتحكم بعملية الطرح من بدايتها إلى نهايتها كما يعتقد البعض، لافتاً إلى أن أنظمة الهيئة معلومة للشركات التي قامت على أساسها بعملية الطرح، وكإجراء نظامي تطلب الهيئة من الشركات الراغبة بطرح جزء من أسهمها بالاستعداد المسبق وتهيئة أوضاع شركتهم بما يتوافق وهذا المستجد المتمثل في الطرح العام، وأعطى فترة 12 أسبوعاً للشركات الراغبة بالطرح في السوق الرئيسة و8 أسابيع للراغبة بالطرح في سوق "نمو".

وأشار القويز خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية - عن بعد - مساء أول من أمس، إلى نجاح فكرة الطرح المباشر للشركات التي حققت مستوى عالياً من الإفصاح والحوكمة، وأن فكرتها تقوم على طرح أسهم لشركات قائمة في السوق، دون المرور على إجراءات الطرح العادية للشركات الحديثة، ودون طرح أسهم جديدة، لافتاً إلى أن المملكة هي الأولى في تطبيق الفكرة في منطقة الخليج العربي، ومن فائدتها تداول الملكيات والتخارج من الأسهم وتعميق السوق المالية وجذب السيولة، بما يحقق قدراً عالياً من السيولة المالية وتماسك السوق في أوقات الأزمات، وفقاً لما نقلته صحيفة "الرياض".

وأكد أن التحول إلى شركات مساهمة مقفلة أحد أهم الأساليب التي تلجأ إليها الشركات الراغبة في الطرح والإدراج في السوق المالية، بحيث تقوم خلال المرحلة الانتقالية لمدة عامين بالاستعداد لخطوة التحول ومعالجة جميع المشكلات القانونية، المتعارضة مع الطرح العام، لافتاً إلى أهمية الحوكمة والإفصاح لنجاح المنشآت واستدامتها وتطور أعمالها والثقة في أدائها، حيث أغلب الشركات لا تكون إجراءات الحوكمة ضمن أولوياتها في البداية حيث التركيز منصب على تسويق المنتجات والربحية، إلا أنها تحتاج بعد رواج منتجاتها إلى أن تحوكم أعمالها من أجل الاستدامة، لافتاً إلى دراسة قامت بها شركة "مكينزي" أكدت أن الشركات المدرجة في السوق المالية هي الأفضل من حيث الاستدامة والاستمرارية وبنسبة 30% عن غير المدرجة.

وقال: إن انتقال سبع شركات من السوق الموازية "نمو" إلى السوق الرئيسة، يمثل قصة نجاح للسوق المالية ولاستراتيجيات تطوير السوق المالية، مشيراً إلى أن "نمو" أثبتت أنها خط سير للشركات للمرور والتحول إلى شركات كبرى، بعد أن استطاعت من خلال الاشتراطات الأخف التوجه للسوق الرئيسة التي تحتاج إلى متطلبات أكبر ويمثل ذلك مواجهة للتحديات.

وأوضح أن التمويل الجماعي هو من أدوات الدين العالمية الحديثة التي تهتم بها هيئة السوق المالية وتتضمن جانبين أحدهما هو التمويل بالأسهم على منصة جماعية وفق تقنية مالية مبتكرة، أما الجانب الثاني يتعلق بالإقراض المالي المباشر، وتم ترخيص لشركات أخرى في هذا المجال، مشيراً إلى أن المستشار المالي هو حلقة الوصل لتطبيق الإجراءات بين الشركة وهيئة السوق، مشدداً على ضرورة تفرغ المستشار المالي لعملية الطرح والإدراج بحيث لا تشغله أية أمور أخرى، لافتاً إلى أن شركة السوق المالية "تداول" قامت بتجميع تجاربها مع المستشارين الماليين ووضعتها على موقعها، من أجل استفادة جميع الراغبين بطرح شركاتهم.ولفت إلى أن الاعتقاد بأن الطرح في السوق المالية لا يمكن التراجع عنه غير صحيح، لافتاً إلى وجود آليات لدى الهيئة تسهل للشركات العودة عن الإدراج والطرح في حال عدم القناعة بذلك أو في حال طلب مزيد من الوقت للدراسة وتوفير أفضل مستوى من المتطلبات.

قد يهمك أيضا:

بدء تداول أسهم سليمان الحبيب بالسوق السعودية الثلاثاء
"السوق المالية السعودية" ترتفع إلى مصاف الأسواق المالية العالمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد القويز يؤكّد أنّ الحوكمة والإفصاح يسهمان في نجاح الاكتتاب في السعودية محمد القويز يؤكّد أنّ الحوكمة والإفصاح يسهمان في نجاح الاكتتاب في السعودية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab