بيتر التماير يطالب بالبحث في برنامج الإصلاح الأميركي
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عكس قلق وتخوف الاقتصاديين الألمان

بيتر التماير يطالب بالبحث في برنامج الإصلاح الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيتر التماير يطالب بالبحث في برنامج الإصلاح الأميركي

بيتر التماير
برلين ـ جورج كرم

قررت برلين وباريس تنسيق موقفيهما داخل الاتحاد الأوروبي لمواجهة برنامج الإصلاح المالي والضريبي الذي أعلنه أخيراً الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي يرى فيه خبراء المال والتجارة التفافاً على مصالح السوق المالية والتجارية الأوروبية.

وقال وزير المال الألماني في الوكالة وزير المستشارية بيتر التماير لوزراء مال دول الاتحاد الأوروبي بعد اجتماع في بروكسيل، إن على الجميع البحث في برنامج الإصلاح الأميركي بدقة، وفحص الاقتراحات المقدّمة للتأكد من مدى تغييرها لشروط المنافسة الضريبية بين الدول، وإيضاح مسألة وجود سبب للقلق أم لا. وعكس التماير قلق الاقتصاديين الألمان الذين انتقدوا بشدة الإصلاح الضريبي الذي قدّمه ترامب تحت شعار أميركا أولاً. وتتخوف اتحادات الصناعيين الألمان من تعرض الشركات الأوروبية لإجحاف كبير، في مجال المنافسة الدولية العادلة. ومعروف أن إصلاحات ترامب تخفّض الضرائب على الشركات المالية والأغنياء الأميركيين الكبار من 35 إلى 20 في المئة، فيما تبلغ ضريبة الربح على الشركات في ألمانيا 30 في المئة.

وأصدر الاتحاد الأوروبي في كانون الأول/ديسمبر الماضي لائحة سوداء، تُعدِّد الدول التي تؤمّن ملاذات ضريبية للأموال المهربة من بلدانها الأصلية لتفادي دفع ضريبة الأرباح. ويُذكر أن اللائحة لا تحمل اسم الولايات المتحدة أو اسم أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الدول الآتية: ساموا وباربادوس وغرانادا وغوام وماكاو، وجزر المارشال ومنغوليا وناميبيا وبالاو وبنما وسان لوشيا، وترينداد أند توباغو وتونس، والإمارات والبحرين. وصدرت اللائحة إثر مفاوضات شاقة استمرت نحو سنة.

وكان الاتحاد الأوروبي كثّف جهوده خلال السنوات الماضية لمكافحة التهرب الضريبي، في وقت تفجرت فيه فضيحة تهرّب ضريبي دولي جديد باسم وثائق الفردوس في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، سلّطت الضوء على الأساليب التي تستخدمها الشركات والأثرياء لتجنّب دفع التزاماتهم الضريبية. وأصدر الاتحاد الأوروبي لائحة رمادية أيضاً ضمّت 47 دولة لم تنشر كلها بعد لأنها تعهدت تعديل قوانينها الضريبية لتتوافق مع معايير الاتحاد الأوروبي. وفي حال مضت المهلة المعطاة لها من دون أي تعديل، ستحال أسماء هذه الدول على اللائحة السوداء. ومن الدول التي نُشرت أسماؤها حتى الآن سويسرا وليشتنشتاين وتركيا وجزر مان.

وقال مفوض الشؤون الاقتصادية الأوروبي بيار موسكوفيتشي، إن إصدار القائمة السوداء يمثل تقدماً كبيراً في مكافحة التهرب الضريبي في العالم، وبما أنها القائمة الأولى الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، فإنها لا تشكّل بعد رداً كافياً على حجم التهرب الضريبي في العالم. وشدد على فرض عقوبات رادعة على الدول التي ترفض التعاون، فيما جُمّدت مساعدات الاتحاد الأوروبي للدول المدرجة على القائمة السوداء. وبالنسبة إلى اللائحة الرمادية التي وُضعت للدول التي طلبت مهلاً زمنية مختلفة لترتيب الالتزامات المطلوبة منها، فإن المهل الأخيرة تنتهي عام 2019.

وانتقد الناطق باسم حزب الخضر الألماني سفِن غيغولد غياب اسم الولايات المتحدة أو أي دولة أوروبية على اللائحة السوداء، لافتاً إلى أن ولايات أميركية مثل نيفادا وديلوير معروفة منذ زمن بعيد، بأنها واحات للتهرب من الضرائب. وأضاف أن دولاً أوروبية مثل هولندا وإرلندا ومالطا ولوكسمبورغ وبريطانيا وقبرص تمارس الدور ذاته، وتلجأ إلى استخدام الفيتو لمنع اتخاذ أي قرار ضدها. وفيما استنكر النائب الأوروبي عن الحزب الاجتماعي المسيحي في بافاريا ماركوس فيربر نشر أسماء دول نامية فقط على اللائحة السوداء من دون دول أوروبية، انتقد النائب الألماني عن حزب اليسار فابيو دي ماسي، عدم تحديد العقوبات التي ستطاول الدول التي تخفي أموالاً مهربة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتر التماير يطالب بالبحث في برنامج الإصلاح الأميركي بيتر التماير يطالب بالبحث في برنامج الإصلاح الأميركي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab