تحالف سعودي ـ ياباني لإنشاء أكبر مشروع مياه للتناضح العكسي في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT12:03:50
 العرب اليوم -

تحالف سعودي ـ ياباني لإنشاء أكبر مشروع مياه للتناضح العكسي في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحالف سعودي ـ ياباني لإنشاء أكبر مشروع مياه للتناضح العكسي في الشرق الأوسط

أكبر مشروع مياه للتناضح العكسي في الشرق الأوسط
الرياض - العرب اليوم

في خطوة نحو توطين صناعة أغشية التناضح العكسي للمياه المحلاة، تتحالف السعودية واليابان لإنشاء أكبر مصنع في الشرق الأوسط لتحقيق هذا المطلب، والتحلية الإضافية لتعدين مياه الرجيع الملحي. ووقعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أمس (السبت) عقد التوطين في مؤتمر صحافي عقدته في الرياض برعاية المهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، لإنشاء ثاني مصنع من نوعه لشركة توراي على مستوى العالم خارج اليابان، بالشراكة مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية.

ويأتي المشروع انطلاقاً من مسؤولية «تحلية المياه» لتعزيز ممكنات الريادة للمملكة، والاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتبني وتعظيم الاستفادة من قدراتها الهندسية في صناعة التحلية، بتوفير حلول ابتكارية تجعل من مصادر المياه مستدامة وصديقة للبيئة، وذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة. وسينشأ المصنع وينفذ وفق أعلى المقاييس وأحدث التقنيات في هذا المجال، بتعظيم الاستفادة من التعاون البحثي والابتكاري بين المؤسسة وشركائها.

ويستهدف المشروع تغطية حجم الطلب العالي والمتزايد على الصناعة الواعدة محلياً وعالمياً، حيث يُقدر أن يكون حجم الطلب 690 مليون ريال (184 مليون دولار) في السعودية بحلول 2025، بالإضافة إلى خفض معدل التكلفة بنحو 14 في المائة، واستهلاك الطاقة 4 في المائة وتقليص فترة التوريد بنسبة تتجاوز 50 في المائة. وشهد المؤتمر إعلان توقيع «التحلية» اتفاقيات تفتح آفاق جديدة للتعدين المستدام والمعادن القيمة، عن طريق الاستثمار التجاري لمياه الرجيع الملحي، عبر التحلية الإضافية لتعدين الرجيع واستخلاص البروم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والليثيوم، على مراحل مختلفة، والتي تستخدم في صناعة النفط والغاز والأدوية والإنشاءات والصناعات الغذائية والصناعات الكيميائية المختلفة.

وأكد المهندس عبد الله العبد الكريم، محافظ «التحلية»، أن توطين الصناعات الواعدة في مجال تحلية المياه المالحة يأتي امتداداً للتنمية الاقتصادية الوطنية الشاملة، ودعم الابتكار والأبحاث ورفع معايير الكفاءة وفق مرتكزات رؤية 2030، وكذلك مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي أطلقتها المملكة. وقال إن صناعة أغشية التناضح العكسي الصديقة للبيئة، تُمثل أحد أهم ممكنات صناعة التحلية في العالم، ويتزايد الطلب عليها بمعدل سنوي يصل إلى 6 في المائة محلياً و7 في المائة خليجياً، واستهداف توطينها لكونها منتجا أساسيا واستراتيجيا، يخلق قيمة صناعية جديدة تساهم في دفع عجلة النمو والتنوع الاقتصادي.

وأبان العبد الكريم أن المشروع يوافق التطلعات في رفع معايير الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة والأمن المائي وأمن الإمداد وفق أبحاث وابتكارات بجهود مشتركة تعمل عليها المؤسسة مع شركة توري. وواصل بأنه يستهدف تعدين مياه الرجيع الملحي المساهمة في الناتج المحلي بأكثر من 150 مليون ريال (40 مليون دولار) في 2025، وصولاً إلى 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) بحلول 2030، وتحقيق إيرادات تصل إلى مليار ريال (266 مليون دولار) في نفس الوقت. وأضاف: «ستخلق هذه الصناعات قريباً فرصاً استثمارية وافرة وجاذبة تدعم المحتوى المحلي، بمدخلات إنتاج محلية تتجاوز 70 في المائة ومن المتوقع أن تتخطى نسبة الصادرات من كامل إنتاج مصنع الأغشية 30 في المائة، ما يعزز موقع الدولة كقاعدة حيوية للصناعات الرائدة بفُرصها وأسواقها الواعدة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صندوق النقد يتوقع ارتفاع التضخم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

دللي نفسك بالمياه المالحة والطين من أخفض بقعة في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف سعودي ـ ياباني لإنشاء أكبر مشروع مياه للتناضح العكسي في الشرق الأوسط تحالف سعودي ـ ياباني لإنشاء أكبر مشروع مياه للتناضح العكسي في الشرق الأوسط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab