وكيل المال في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب
آخر تحديث GMT07:27:52
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" أنَّها لا تشكّل عبئًا على الموازنة

وكيل "المال" في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكيل "المال" في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب

وكيل وزارة المال في غزة
غزة – محمد حبيب

أكد وكيل وزارة المال في غزة يوسف الكيالي، أنَّ الضرائب التي تجبيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال واردات القطاع وكذلك ضرائب الوقود تفي بحاجات القطاع من رواتب ونفقات تشغيلية، مشددًا على أنَّ القطاع ليس عبئًا على موازنة الحكومة.

وأوضح الكيالي في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ 60 مليون دولار تُحصَّل شهريًا عبارة عن أموال المقاصة التي تجبيها "إسرائيل" عن المواد التي تدخل القطاع وتوردها لخزانة السلطة، موضحًا أنها يمكن أن تفي بحاجات قطاع غزة من نفقات تشغيلية ووقود ورواتب للموظفين، بل وسيكون هناك فائض.

وأشار إلى أنَّ إيرادات غزة من الضرائب والرسوم الجمركية تكفي الخزانة والرواتب، بل وقد يكون هناك فائض في حال استغلت تلك الأموال وتم ترشيد إنفاقها، مؤكدًا أحقية موظفي غزة بالاستفادة من تلك الضرائب والعائدات كرواتب لهم في ظل عدم صرف حكومة التوافق لهم أي راتب، مبينًا أنَّ كل موظف على رأس عمله يجب أن يوفر له راتبًا.

وبيّن الكيالي أنَّ إيرادات وزارة المال في غزة تأثرت بعد الحرب بفعل تدمير عدد كبير من المؤسسات التجارية والاقتصادية في قطاع غزة، حيث كانت هذه المؤسسات تدفع ضرائب للوزارة في غزة، أما الآن فهي لا تدفع ضرائب بل تطالب بتعويض مالي نظرًا إلى الخسائر الكبيرة التي ألمَّت بها.

وأضاف "غزة لا تمثل عبئًا على موازنة الحكومة بقدر ما تمثل رافدًا لاقتصاد الوطن"، مشيرًا إلى أنَّ إيرادات وزارة المال في قطاع غزة انخفضت انخفاضًا حادا في مرحلتين، الأولى منها عندما تم إغلاق الأنفاق بين غزة ومصر، والثانية بعد الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، ومنوهًا إلى أنَّ إيراداتها أصبحت بالكاد تكفي لسد حاجات الوزارات ونفقاتها التشغيلية في قطاع غزة وبالذات وزارة الصحة.

وأشار الكيالي إلى أنَّه "إذا كسر الحصار وتمكنت غزة من تحصيل جميع عائداتها من الضرائب والرسوم الجمركية فإنها ستدير نفسها بنفسها ولن تتسول قرشًا من أحد".

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل المال في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب وكيل المال في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab