جيم يونغ كيم يعبِّر عن إحباطه من الوضع اللبناني السياسي والاقتصادي
آخر تحديث GMT02:39:51
 العرب اليوم -

بعدما فرَّ إليه من الحرب السورية مليون لاجئ

جيم يونغ كيم يعبِّر عن إحباطه من الوضع اللبناني السياسي والاقتصادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيم يونغ كيم يعبِّر عن إحباطه من الوضع اللبناني السياسي والاقتصادي

رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم
بيروت ـ العرب اليوم

عبَّر رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم أثناء زيارة مشتركة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن إحباط بسبب الشلل السياسي في لبنان مؤكدا على أن الحوكمة الرشيدة ضرورية الآن لمنع صراع في المستقبل.
وبسبب عرقلة ناتجة عن توترات طائفية لم يقر لبنان ميزانية منذ عام 2005 فيما يبقى البلد بلا رئيس لعامين تقريبا وهو ما يمنع إصدار تشريعات حيوية،  وقال كيم "بلد بلا أولويات واضحة وبدون حوكمة هو بلد في مشكلة ويحتاج إلى التحرك بأسرع ما يمكن".
 وحث على تبني سياسات أكثر حسما لمنع امتداد الفوضى في سورية -التي دخلت الآن عامها السادس - إلى لبنان، ويستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ مسجل فروا من الحرب في سورية المجاورة ولديه بنية تحتية وخدمات عامة ضعيفة.
 
بسبب ما لديه من بنية تحتية وخدمات عامة ضعيفة

ومنح البنك الدولي لبنان قرضا بقيمة 100 مليون دولار لدعم مشاريع للتعليم بشروط ميسرة مخصصة في العادة للدول الأقل دخلا لكن حزمة مساعدات للتنمية من البنك قيمتها حوالي مليار دولار يعطلها المأزق السياسي في البلاد.
وفي مؤتمر صحفي مشترك في بيروت ردد الامين العام للامم المتحدة بان جي مون نداء كيم. وقال "مادام مقعد الرئاسة خاليا فإن وحدة لبنان الوطنية ومكانته ستبقيان هشتين وغير كاملتين."

وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي -التي زارت أيضا لبنان هذا الاسبوع- إن أمن لبنان مهم أيضا لسلامة أوروبا.
وسجل لبنان نموا إقتصاديا بلغ 8 بالمئة سنويا في الفترة بين 2007 و2010 لكن النمو تباطأ منذ إنهيار حكومة وحدة وبدء الانتفاضة في سوريا في 2011 . وحقق الناتج المحلي الاجمالي نموا بلغ 2 بالمئة فقط في 2014 .

وقال كيم إن منع انحدار اقتصادي الآن مهم لمنع صراع في المستقبل محذرا من أن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية لا يمكن أن تترك لالتقاط الشظايا في كل مرة تندلع فيها أزمة.
وأضاف قائلا "ليس من الصواب ترك بلدان تسير في مسار نحو هشاشة متزايدة ومخاطر متزايدة للصراع وبعد ذلك عندما يحدث إخفاق يلقى بالمشكلة على الامين العام ليحلها."
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيم يونغ كيم يعبِّر عن إحباطه من الوضع اللبناني السياسي والاقتصادي جيم يونغ كيم يعبِّر عن إحباطه من الوضع اللبناني السياسي والاقتصادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab