تفاؤل بشأن شريحة ماسك الدماغية وقدرتها على تغيير العالم
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

تفاؤل بشأن شريحة ماسك الدماغية وقدرتها على تغيير العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاؤل بشأن شريحة ماسك الدماغية وقدرتها على تغيير العالم

إيلون ماسك
نيويورك - العرب اليوم

بعد إعلانه عن إجراء أول زرع شريحة دماغية لمريض أجرتها شركة "نيورالينك" الناشئة التي شارك في تأسيسها، طرحت العديد من التساؤلات بشأن شريحة إيلون ماسك وكيف يمكن لها أن تغير العالم.فقد قدمت الشريحة التي بدأت "نيورالينك" في تطويرها عام 2016 وعوداً بتغيير حياة الأشخاص ذوي الإعاقة التي تمنعهم من الحركة أو التواصل.

كذلك قدم رجل الأعمال، الذي يدير أيضاً شركة تسلا ومشروع الصواريخ سبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي إكس، العديد من الادعاءات الجريئة الأخرى حول التكنولوجيا في الماضي.
لكن بداية التجارب البشرية وبعد سنوات من الاختبارات المثيرة للجدل على الحيوانات، تعني أن هذه الادعاءات قد تم اختبارها أخيراً.
وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن لشريحة ماسك الدماغية أن تغير فيها حياة ملايين المرضى، بحسب تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.

لا يُعرف سوى القليل عن هوية أول مريض لـ "نيورالينك"، لكن التجربة السريرية للشركة توجهت إلى أولئك الذين أصيبوا بالشلل الرباعي، بسبب إصابة في العمود الفقري أو مرض عصبي حركي متقدم.
وكشف الملياردير الأميركي أن المنتج الأول للشريحة سيطلق عليه اسم "Telepathy" إذ تتيح لصاحبها التحكم في هاتفه أو جهاز الكمبيوتر الخاص به، ومن خلالهما أي جهاز تقريباً، بمجرد التفكير.

كذلك ادعى ماسك أن الاستخدام المستقبلي الآخر للشريحة قد يكون إعطاء البصر لأولئك الذين يعانون من ضعف فيه.
وأطلق على هذه التقنية اسم "BlindSight"، مشيراً إلى أن الشريحة يمكن أن ترسل "رؤية مباشرة إلى الدماغ" عن طريق تحفيز الأجزاء البصرية من القشرة، مما يخلق صورة ذهنية للعالم أمام المريض.
مساعدة ذوي الإعاقة على المشي
في عام 2021، توقع ماسك أن تكون "نيورالينك" قادرة على "استعادة وظائف الجسم بالكامل لشخص يعاني من إصابة في الحبل الشوكي".
في حين لم تنشر الشركة أي دليل يدعم هذا الطموح، إلا أن علماء آخرين حققوا اختراقات.
كذلك تكهن ماسك أيضاً بإمكانية استخدام عمليات زرع الدماغ للتحكم في نوبات الصرع. وخلال نوبة الصرع، تطلق الخلايا العصبية في الدماغ دفعات غير طبيعية من الإشارات، مما يسبب نوبة صرع.
وأجرى العلماء تجارب لمعرفة ما إذا كانت زراعة الدماغ يمكنها التنبؤ بهذه الإشارات، مما يسمح للمرضى بمنع تعاطي المخدرات، أو حتى مواجهتها بالكامل باستخدام النبضات الكهربائية.
في موازاة ذلك وخلال إحدى العروض التوضيحية المبكرة لهذه التقنية، عرضت شركة ماسك قرداً يلعب لعبة الفيديو باستخدام إشارات دماغه.
وتم تعليم القرد أن يلعب اللعبة باستخدام عصا التحكم، ثم تمت مكافأته بعصير الفاكهة. بعد ذلك، تم أخذ عصا التحكم بعيداً، وتمكن القرد من "التفكير" في لعب اللعبة بدلاً من ذلك.
ومن بين ادعاءات ماسك الأكثر تخميناً وغير المثبتة تماماً استخدام الشريحة لتعزيز الذاكرة البشرية. وفي مقطع فيديو من عام 2020، ادعى أنها ستكون قادرة على حفظ الذكريات وإعادة تشغيلها.
إلا أن الدكتور آدم رذرفورد، محاضر علم الوراثة في جامعة كاليفورنيا، وصف هذه الادعاءات بأنها "هراء مطلق".

فيما تكهن رجل الأعمال أيضاً بأن عمليات زرع الدماغ يمكن أن تسمح للبشر بالتواصل باستخدام أفكارهم فقط. وفي حديثه لمذيع البودكاست جو روغان، ادعى أنك "لن تحتاج إلى التحدث".
مع ذلك، اعترف ماسك بأن مثل هذا التقدم قد يستغرق وقتاً طويلاً. وعند الضغط عليه لتحديد جدول زمني، قال "من خمس إلى عشر سنوات".
أما أكثر ادعاءات ماسك غرابة بشأن الشريحة فهي ربط الدماغ البشري بأجهزة الكمبيوتر والإنترنت للمساعدة للتعايش مع بالذكاء الاصطناعي.
وفي عام 2019، ذهب الملياردير إلى حد الادعاء بأن واجهات الدماغ ستسمح بـ "الاندماج مع الذكاء الاصطناعي" حتى يتمكن البشر من "تحقيق التعايش مع الذكاء الاصطناعي".
ويدعي أن هذا سيسمح للبشر بزيادة قدراتهم المعرفية إلى مستويات فوق طاقة البشر، على قدم المساواة مع الذكاء الاصطناعي المستقبلي.
وهذا بعيد بعض الشيء عن هدفه الأكثر قبولا المتمثل في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة، وهو هدف من غير المرجح أن يوافق عليه المنظمون لإجراء تجربة بشرية.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إيلون ماسك يتهم إدارة بايدن بتشجيع الهجرة غير الشرعية

إيلون ماسك يعيد العناوين الرئيسية إلى X مع لمسة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل بشأن شريحة ماسك الدماغية وقدرتها على تغيير العالم تفاؤل بشأن شريحة ماسك الدماغية وقدرتها على تغيير العالم



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab