روبوتات دقيقة يمكنها تنظيف الأسنان وشطفها في الوقت نفسه
آخر تحديث GMT00:23:33
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

روبوتات دقيقة يمكنها تنظيف الأسنان وشطفها في الوقت نفسه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روبوتات دقيقة يمكنها تنظيف الأسنان وشطفها في الوقت نفسه

فرشاة الأسنان
واشنطن - العرب اليوم

 مثلما استبدل الكثير من الناس فرشاة أسنانهم اليدوية بفرشاة كهربائية، كذلك يمكن للروبوتات أن تدخل حقبة جديدة من تنظيف الأسنان وابتكر العلماء سربا من الروبوتات الدقيقة المتغيرة الشكل التي يزعمون أنها تستطيع تنظيف أسنانك وشطفها جميعا في نفس الوقت.

وفي دراسة إثبات المفهوم، أظهر باحثون من جامعة بنسلفانيا أن نظام عدم استخدام اليدين يمكن أن يعمل بشكل فعال على أتمتة معالجة وإزالة البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وقال الخبراء إن النظام يمكن أن يكون ذا قيمة خاصة لأولئك الذين يفتقرون إلى البراعة اليدوية لتنظيف أسنانهم بفعالية. واللبنات الأساسية لهذه الروبوتات الدقيقة هي جزيئات أكسيد الحديد النانوية التي لها نشاط تحفيزي ومغناطيسي.

وباستخدام مجال مغناطيسي، تمكن الباحثون بعد ذلك من توجيه حركتها وتكوينها لتشكيل هياكل تشبه الشعيرات التي تزيل البلاك من الأسطح العريضة للأسنان، أو خيوطا طويلة يمكن أن تنزلق بين الأسنان وفي كلتا الحالتين، يدفع التفاعل التحفيزي الجسيمات النانوية لإنتاج مضادات الميكروبات التي تقتل البكتيريا الفموية الضارة وأجرى الفريق تجارب على أسنان بشرية وهمية وواقعية ووجدوا أن الميكروبات كانت قادرة على التحول إلى مجموعة متنوعة من الأشكال للتخلص تقريبا من الأغشية الحيوية اللزجة التي تؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وقال معد الدراسة هيون كو، الأستاذ في قسم تقويم الأسنان في كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا: "العناية الروتينية بالفم مرهقة ويمكن أن تشكل تحديات لكثير من الناس، وخاصة أولئك الذين يجدون صعوبة في تنظيف أسنانهم. عليك أن تغسل أسنانك بالفرشاة، ثم تنظف أسنانك بالخيط، ثم تشطف فمك؛ إنها عملية يدوية متعددة الخطوات. الابتكار الكبير هنا هو أن نظام الروبوتات يمكنه القيام بالأمور الثلاثة بطريقة آلية واحدة "ثلاثة بواحد" من دون استخدام اليدين".

وقال معد الدراسة، إدوارد ستيغر، كبير الباحثين في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة بنسلفانيا: "يمكن تشكيل الجسيمات النانوية والتحكم فيها باستخدام المجالات المغناطيسية بطرق مدهشة. نحن نشكل شعيرات يمكن أن تمتد، وتكتسح، بل وتتنقل ذهابا وإيابا عبر مساحة، مثل الخيط إلى حد كبير. الطريقة التي تعمل بها تشبه الطريقة التي يمكن للذراع الروبوتية الوصول إليها وتنظيف السطح. ويمكن برمجة النظام للقيام بتجميع الجسيمات النانوية والتحكم في الحركة تلقائيا".

وأضاف كو: "تصميم فرشاة الأسنان ظل دون تغيير نسبيا لآلاف السنين" وبينما أدت إضافة المحركات الكهربائية إلى رفع الشكل الأساسي "الخشن على عصا"، ظل المفهوم الأساسي كما هو. إنها تقنية لم تتعطل منذ عقود وقام الباحثون بتحسين حركات الروبوتات الصغيرة على لوح صغير من مادة تشبه الأسنان وبعد ذلك، اختبروا أداء الروبوتات - التكيف مع التضاريس المعقدة لسطح الأسنان، والأسطح بين الأسنان، وخط اللثة، باستخدام نماذج الأسنان المطبوعة ثلاثية الأبعاد بناء على فحوصات الأسنان البشرية من عيادة الأسنان.

وأخيرا، جربوا الروبوتات الدقيقة على أسنان بشرية حقيقية تم تركيبها بطريقة تحاكي وضع الأسنان في تجويف الفم وعلى هذه الأسطح المختلفة، وجد الباحثون أن نظام الميكروبيوتيك يمكن أن يقضي بشكل فعال على الأغشية الحيوية، ويزيلها من جميع مسببات الأمراض التي يمكن اكتشافها وقال كو: "لا يهم إذا كان لديك أسنان مستقيمة أو أسنان منحرفة، فستتكيف مع الأسطح المختلفة". ويمكن للنظام التكيف مع جميع الزوايا والشقوق في تجويف الفم. والنظام قابل للبرمجة بالكامل أيضا".

واستخدم علماء الروبوتات والمهندسون في الفريق اختلافات في المجال المغناطيسي لضبط حركات الروبوتات الدقيقة بدقة بالإضافة إلى التحكم في صلابة الشعيرات وطولها ووجدوا أن أطراف الشعيرات يمكن أن تكون صلبة بدرجة كافية لإزالة الأغشية الحيوية ولكنها ناعمة بدرجة كافية لتجنب تلف اللثة.

ويقول الباحثون إن الطبيعة القابلة للتخصيص للنظام يمكن أن تجعله لطيفا بما يكفي للاستخدام السريري، كما يقول الباحثون، ولكنه أيضا مخصصا وقادرا على التكيف مع التصميمات الطوبوغرافية الفريدة لتجويف فم المريض.

وقال كو: "لدينا هذه التقنية التي تعادل أو أكثر فاعلية مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط ولكنها لا تتطلب مهارة يدوية. ونود أن نرى كيف يساعد هذا المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. نعتقد أنه سيعطل الأساليب الحالية وسيقدم رعاية صحة الفم بشكل كبير".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تطوير أسراب من الروبوتات الصغيرة لاستكشاف المحيطات فى عوالم أخرى

روبوتات مُطورة للسباحة والطيران واختراق الجسم البشري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوتات دقيقة يمكنها تنظيف الأسنان وشطفها في الوقت نفسه روبوتات دقيقة يمكنها تنظيف الأسنان وشطفها في الوقت نفسه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab