الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

الألعاب الإلكترونية
واشنطن ـ العرب اليوم

بينما تعمد الجماعات الإرهابية الترويج لأفكارها المتطرفة عبر استغلال منصات الفضاء الرقمي، بات لافتاً لجوء تلك الجماعات في استغلال “الألعاب الإلكترونية” من أجل تعزيز حضور أيديولوجياتها، إذ تعد هذه الألعاب منصة سهلة الوصول للتأثير على الشباب والمراهقين، إذ تتضمن عناصر مثل العنف أو خطاب الكراهية، مما يساهم في تطبيع هذه الأفكار.

وأكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” أهمية تحصين البيئة الإلكترونية الجاذبة لفئة الشباب والشابات، وخاصة على منصات الألعاب الإلكترونية، لافتاً إلى أن الضخ الهائل للمحتويات المتطرفة في شبكات التواصل والألعاب الإلكترونية تشجع حالة جديدة من نشوء الفكر المتطرف، تتداخل فيها مؤثرات الألعاب مع المعلومات المجتزأة من المواد الرقمية المتداولة شبكيًا؛ مما يجعل مرجعية الأتباع المتعاطفين مع هذا النوع من التطرف عبارة عن تركيب أيديولوجي يتميز بالتفكك والضحالة.

وبينما تتسم الألعاب بالقدرة على خلق بيئات تفاعلية، فإنها تتيح أيضاً للمستخدمين الانغماس في روايات متطرفة أو حتى التأثر بشخصيات تنشر أفكاراً متطرفة، ويشدد الباحثون على أهمية تكثيف الجهود لفهم تأثير هذه الظواهر ووضع استراتيجيات فعالة لمواجهة هذا المحتوى والتصدي له، سواء عبر التوعية أو تنظيم الرقابة على المحتوى الموجه للشباب.

التزييف والجهل

وهذا ما تخدمه لغة عصره، ففي عصور التقنية والنشر الإلكتروني يسهل إدخاله للعديد من شرائح المجتمع، وخاصة ذات الشريحة العمرية الصغيرة والمراهقة، حيث يتم دمج قسمي التزييف وإدخالها في مخيلاتهم وأفكارهم، وخاصة في لعب الأطفال، والتي لكل شي فيها معنى، ابتداء بالصورة والأفعال الوحشية والمؤثرات، حتى تتركب أفكار ومفاهيم لدى الطفل غير مطابقة للواقع، فيظن جهلا منه أنها الصورة الحقيقة الصحيحة، بينما هي في الواقع مركبات مزيفة وجدت بيئة خصبة في مخيلات وأفكار الطفل الذي يظن أنه على حق ولا يعلم بالتركبية التي وجدت لها مكانا فيه.

صناعة الإرهاب المعاصر

وأضاف: أما الجهل بجميع أقسامه بوابة لما بعد التزييف، وعند النظر لصناعة الإرهاب المعاصر في بداياته وحتى الآن، يكثر في الأماكن النائية التي تضعف فيها المؤسسات التوعوية والتعليمية والأمنية، وإنما تكون الوقاية منه بالتزود بالوعي والعلوم والمعارف والفنون والترفيه، حتى يكون الاتزان والاعتدال هذه بمثابة درع فكرية شاملة لا يقف عند نفسه فحسب بل يقوم بالتوعية.

وقد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سوني تكشف عن خوذة جديدة للواقع الافتراضي لجهاز "بلايستيشن 5"

شركة سوني تطرح تلفاز جديداً Bravia A75K لعشاق البلايستيشن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab