ابتكار عالمي مُذهل بمشاركة باحث مصري عن توصيل الكهرباء
آخر تحديث GMT13:40:07
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

في قفزة علمية في إنتاج إلكترونيا خفيفة الوزن ومنخفضة التكلفة

ابتكار عالمي مُذهل بمشاركة باحث مصري عن توصيل الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكار عالمي مُذهل بمشاركة باحث مصري عن توصيل الكهرباء

ابتكار عالمي مُذهل بمشاركة باحث مصري
القاهرة - العرب اليوم

يُعد الورق المصنوع من مادة السليلوز النباتي أحد أهم المواد المستخدمة في حياتنا اليومية، لكن ثمة ابتكارات جديدة لا تتوقف كان آخرها الاستفادة من الورق المصنوع من البكتريا في التوصيل الكهربي.وتوصل حديثاً فريق علمي إسباني بمشاركة باحث مصري في معهد برشلونة لعلوم المواد، إلى ابتكار ورق موصل للكهرباء مصنوع من مادة السليلوز البكتيري، وهو الابتكار الذي يسهم بشكل مباشر في قفزة علمية كبيرة خاصة في إنتاج مبتكرات الكترونية خفيفة الوزن ومنخفضة التكلفة وكذا صديقة للبيئة.

"يُصنع الورق المتعارف عليه في حياتنا اليومية من السليلوز النباتي، أما نحن فعملنا على إنتاج ورق يحول الحرارة الي كهرباء؛ كهروحراري، يتم تحضيره معمليًا من البكتيريا"، هكذا أوضح الباحث المصري ضياء أبو الفتوح، الباحث بمدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب بالاسكندرية، شمالي مصر، وأحد المشاركين في الفريق العلمي الإسباني.

ويقول "أبو الفتوح لموقع "سكاي نيوز عربية": "نعتمد في إنتاج الورق الكهروحراري على مواد صديقة للبيئة بتقنية النانو تنتجها البكتيريا وبتكلفة لا تقارن بمثيلتها من المولدات المعتادة التي تستخدم مكونات كيميائية صلبة لا يمكن إعادة تدويرها، على عكس الورق الكهروحراري القابل لإعادة التدوير.

ويضيف قائلا "الورقة -على خفتها- متينة جدا وغير قابلة للتمزيق بسهولة، كما أن مرونتها عالية، ما يجعل لفها على مصادر الحرارة أمر يسير، وهذا فعال جدا في حالات مصادر الحرارة ذات الشكل غير المنتظم، والورقة في الأصل شبه شفافة، ويمكن صبغها بالألوان وكذا لصقها علي الأسطح بما يوافق أي منظور ديكوري لاستخدامات متنوعة.

ويتميز البحث الذي نُشر مؤخرا بدورية ( الطاقة والعلوم البيئية) الرفيعة في مجالي الطاقة والبيئة، بأنه يبشر بإنتاج مولدات ليست فقط صديقة للبيئة على مستوي التشغيل (إنتاج طاقة نظيفة بدون انبعاثات)، ولكن أيضًا على مستوى الإنتاج في المعمل أو في المصنع مستقبليا وكذا على مستوي التدوير.

فكرة ثورية

وقالت آنا رويج، الباحث الرئيسي في فريق البحث الإسباني بمعهد برشلونة لعلوم المواد، إن الدراسة لم تحظى باهتمام المجتمع العلمي فقط، لكنها لاقت اهتماما واسعا من الجمهور العادي، خاصة لأنها تتناول مفهوم الاستدامة من وجهتي نظر مختلفتين.

واعتبرت رويج في حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن جاذبية الفكرة تتمثل في استغلال السليلوز البكتيري صديق البيئة كمادة خام اساسية لتصنيع مولدات، إضافة إلى ان فكرة توليد الكهرباء من الحرارة تصنف على أنها فكرة ثورية؛ حيث أن نسبة كبيرة من الطاقة المهدرة على كوكب الأرض هي طاقة حرارية تتولد بشكل عرضي وتذهب سدى خلال العمليات اليومية المختلفة.

وأكدت أن الدراسة كانت "تجربة ممتعة للعمل مع فريق متعدد التخصصات، فقد كان التعاون بين علماء الأحياء الدقيقة والكيميائيين والفيزيائيين جزءًا من نجاح هذه الدراسة، التي يمكن الاستفادة منها في تشغيل الأجهزة الإلكترونية منخفضة الطاقة مثل مكونات (إنترنت الأشياء)، وعلى وجه الخصوص في الأجهزة والمستشعرات الحيوية القابلة للإرتداء".

وعن أهمية الاعتماد على مولدات مستدامة، قالت رويج: "مصادر الطاقة المتجددة مستدامة، لكن التقنيات المستخدمة لاستقبال تلك الطاقة ليست كذلك بالضرورة"، مشيرة إلى أن المجتمع العلمي  أصبح لديه دافع قوي للتقدم في هذا الاتجاه.

"أنا مقتنعة بأننا سنرى العديد من الأجهزة في المستقبل لها خاصية الاستدامة من مرحلة التصميم وصولًا إلى عملية التصنيع"، بهذه العبارة ختمت رويج حديثها بعد أن عبرت عن أملها  في أن تكون الدراسة التي يعملون عليها بمثابة مصدر إلهام للفرق العلمية الأخرى.

قد يهمك ايضا

باحث مصري يعول على "مسبار الأمل" الإماراتي لاستكمال الصورة حول "المريخ"

باحث مصري يكشف أسباب وفاة زعيم القاعدة أيمن الظواهري وتبعاتها على المنطقة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار عالمي مُذهل بمشاركة باحث مصري عن توصيل الكهرباء ابتكار عالمي مُذهل بمشاركة باحث مصري عن توصيل الكهرباء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab