إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن قنبلة الثقب الأسود
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

نظام يشتمل على حلقة صغيرة من مكبرات الصوت للتأكّد منها

إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن "قنبلة الثقب الأسود"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن "قنبلة الثقب الأسود"

الثقب الأسود
لندن - العرب اليوم

كشفت نظرية غريبة، أُثبتت لأول مرة، أنه يمكن تسخير الثقوب السوداء حقا من قبل الحضارات الغريبة المتقدمة، وبدأت النظرية (عمرها 50 عاما) كتكهنات حول كيفية استخدام الحضارة الغريبة للثقب الأسود لتوليد الطاقة. وفي عام 1969، اقترح الفيزيائي البريطاني البروفيسور روجر بنروز، أن الطاقة يمكن توليدها عن طريق مرور جسم عبر محيط الثقب الأسود، أي الطبقة الخارجية لأفق حدث الثقب وينبغي أن يتحرك الجسم بشكل أسرع من سرعة الضوء ليظل ثابتا.

وتوقع البروفيسور بنروز، أن يكتسب الجسم طاقة سلبية في هذه المنطقة المتطرفة من الفضاء ومن خلال إسقاط الجسم وشطره إلى نصفين، بحيث يقع نصف في الثقب الأسود بينما يتم استرداد النصف الآخر، سيكتسب النصف المسترد طاقة مستخرجة من دوران الثقب الأسود ومع ذلك، فإن الحجم الهائل للتحدي الهندسي، الذي اقترحه الفيزيائي المشهور، يقترح أن كائنات متقدمة وربما غريبة، يمكنها تحقيق هذه المهمة وبعد ذلك بعامين، اقترح فيزيائي آخر الدكتور ياكوف زيلدوفيتش، أن هذه النظرية يمكن اختبارها من خلال تجربة عملية أكثر واقعية.

واقترح العلماء السوفييت أن موجات الضوء "الملتوية"، التي تضرب سطح أسطوانة معدنية دوارة تدور بسرعة مناسبة، سينتهي بها الأمر إلى انعكاسها بطاقة إضافية مستخرجة من دوران الأسطوانة، بفضل غرابة تأثير "دوبلر" الدوراني ولكن فكرة الدكتور زيلدوفيتش اعتبرت غير قابلة للاختبار لأنه، لكي تنجح التجربة، ستحتاج أسطوانة المعدن المقترحة له إلى التدوير على الأقل مليار مرة في الثانية. ولكن، وجد الباحثون في كلية الفيزياء وعلم الفلك في جامعة غلاسكو أخيرا، طريقة لإثبات التجربة التي اقترحها بنروز وزيلدوفيتش تجريبيا. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق انحناء الصوت بدلا من الضوء، الذي يحتوي على مصدر تردد أقل بكثير وأسهل في الاختبار في المختبر.

وصمم الباحثون نظاما يشتمل على حلقة صغيرة من مكبرات الصوت، لإنشاء تطور في الموجات الصوتية يشبه الانحناء في الموجات الضوئية، التي اقترحها الدكتور زيلدوفيتش ووُجّهت تلك الموجات الصوتية المنحنية نحو ممتص صوت دوار مصنوع من قرص رغوي. والتقطت مجموعة من الميكروفونات خلف القرص، الصوت من مكبرات الصوت أثناء مروره عبر القرص، ما زاد من سرعة دورانه بشكل مطرد ولإثبات صحة النظرية، تطلع الفريق إلى سماع تغييرا مميزا في تردد واتساع الموجات الصوتية أثناء انتقالها عبر القرص، بسبب تأثير "دوبلر".

وقال ماريون كرومب، طالب دكتوراه في كلية الفيزياء وعلم الفلك بالجامعة والمعد الرئيسي للورقة البحثية: "إن النسخة الخطية من تأثير "دوبلر" مألوفة لمعظم الناس، حيث تبدو الظاهرة التي تحدث مع ارتفاع درجة صوت سيارات الإسعاف وهي تقترب من المستمع، ولكنها تخف بينما تتجه بعيدا. ويبدو أن الصوت يرتفع لأن الموجات الصوتية تصل إلى المستمع بشكل أكثر تواترا مع اقتراب سيارة الإسعاف، ثم أقل تواترا مع مرورها. إن تأثير دوبلر الدوراني متشابه، ولكن التأثير يقتصر على مساحة دائرية. وتغير الموجات الصوتية المنحنية درجة الصوت عند قياسها من وجهة نظر السطح الدوار. وإذا كان السطح يدور بسرعة كافية، فإن تردد الصوت يمكن أن يفعل أمرا غريبا جدا - يمكن أن ينتقل من تردد موجب إلى سلبي، وبذلك يسرق بعض الطاقة من دوران السطح".

ومع زيادة سرعة قرص الدوران أثناء تجربة الباحثين، تنخفض درجة الصوت من مكبرات الصوت حتى تصبح منخفضة جدا، بحيث لا يمكن سماعها وكانت السعة الناتجة أكبر بنسبة 30% من الصوت الأصلي القادم من السماعات. وأضافت كرومب: "ما سمعناه خلال تجربتنا كان استثنائيا. عندما يبدأ الصوت في الظهور مرة أخرى، فذلك لأن الموجات تحولت من تردد موجب إلى تردد سلبي. وهذه الموجات ذات التردد السلبي قادرة على أخذ بعض الطاقة من القرص الدوار، لتصبح أعلى صوتا في هذه العملية - تماما كما اقترح زيلدوفيتش في عام 1971".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يكتشفون "نبضات" من ثقب أسود فائق الكتلة بعد اختفائها لسنوات

الثقب الأسود في مركز درب التبانة "وحش كوني" يومض للأرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن قنبلة الثقب الأسود إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن قنبلة الثقب الأسود



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab