دراسة تؤكد تهديد التقدم التكنولوجي لوظائف الطبقة المتوسطة
آخر تحديث GMT04:21:48
 العرب اليوم -

يصل راتب بعضها إلى 40 ألف جنيه استرليني

دراسة تؤكد تهديد التقدم التكنولوجي لوظائف الطبقة المتوسطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد تهديد التقدم التكنولوجي لوظائف الطبقة المتوسطة

التقدم التكنولوجي
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن التقدم التكنولوجي يهدد وظائف الطبقة المتوسطة في بريطانيا، بنسبة تفوق الـ35 في المئة، ووفقًا لما ذكرته صحيفة بريطانية، تمكن مؤلف الدراسة ومدير جامعة أوكسفورد البريطانية، كارل فراي، من إجراء الدراسة عن طريق تحليل الوظائف التي قد تختفي بسبب التقدم التكنولوجي من حيث الأعلى أجرًا، حيث شملت الدراسة الوظائف المكتبية التي بصل راتبها نحو 40 ألف جنية إسترليني.

دراسة تؤكد تهديد التقدم التكنولوجي لوظائف الطبقة المتوسطة

ووجد فراي، من خلال تجميع قائمة للمخاطر، الوظائف التي قد تستغنى عن العامل البشري وتوظف عوضًا عنه روبوتات، بالإضافة إلى الوظائف التي لن تتأثر بالتكنولوجيا، وأكدت الدراسة أن الوظائف المكتبية الموثوقة مثل عمال التأمين والوكلاء العقاريين، في خطر الاستغناء عن العمالة البشرية بنسبة 97%، وهو ما قد يؤثر على عمالة الطبقة الوسطى في بريطانيا .

وفي تصريح لصحيفة "تايمز" البريطانية، قال فراي إنه "في حين أن أغلب الوظائف التي تتطلب مهارات متدنية مهددة من قبل التطور التكنولوجي خلال العقود المقبلة، هناك عدد كبير من وظائف الطبقة المتوسطة ليست بمنأى عن هذا الخطر"، ومن الوظائف الأخرى المهددة والموجودة على "قائمة المخاطر"، وظيفة المحلل الائتماني، والتي في خطر الاستغناء عن العمالة البشرية بنسبة 97% والاستعانة بالروبوتات، ووظائف الخدمة البريدية والتي حصلت على نسبة 95%، وفنيي المختبرات بنسبة 89%.

دراسة تؤكد تهديد التقدم التكنولوجي لوظائف الطبقة المتوسطة

أما وظائف الطبقة المتوسطة التقليدية الموجودة على القائمة، فكانت المحاسبين والمدققين الماليين بنسبة 93%، ومشغلي المترو والقطارات، وتشير هذه الأرقام إلى وجود تقييم موضوعي يحدد مدى استبدال التكنولوجيا بالعمالة البشرية من أجل إنهاء الأعمال والمهام، وذلك في مقابل أن تلك الوظائف ستصبح زائدة عن الحاجة في المستقبل القريب.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد تهديد التقدم التكنولوجي لوظائف الطبقة المتوسطة دراسة تؤكد تهديد التقدم التكنولوجي لوظائف الطبقة المتوسطة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab