مايكروسوفت تعود مِن جديد وتتجاوز قيمة أمازون وغوغل
آخر تحديث GMT04:14:56
 العرب اليوم -

غابت في معظم نواحي السوق التكنولوجية في القرن الـ21

"مايكروسوفت" تعود مِن جديد وتتجاوز قيمة "أمازون" و"غوغل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مايكروسوفت" تعود مِن جديد وتتجاوز قيمة "أمازون" و"غوغل"

الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ستيف بالمر
واشنطن ـ يوسف مكي

اجتمع أصحاب أسهم شركة "مايكروسوفت" الأربعاء، في سياتل، وكانوا أكثر تفاؤلا، ويرجع ذلك إلى تجاوز قيمة شركة البرمجيات، البالغة من العمر 43 عاما، والتي تعدّ أحد عمالقة صناعة التكنولوجيا، قيمة شركتي "أمازون" و"غوغل".

وشهدت الشركة أسبوعا آخر جيدا، إذ في يوم الإثنين تخطت "مايكروسوفت" منافستها شركة "آبل" لأول مرة منذ عام 2010، مما يجعلها الشركة الأكثر قيمة في العالم لأول مرة منذ 16 عاما، إذ عادت الشركة مرة أخرى إلى قائمة الصدارة التاريخية.

ولا تحظى الشركات بفرصة ثانية لتعود إلى القمة، مثلما حدث مع "مايكروسوفت"، وهنا الرحلة كاملة لهذه الشركة العملاقة، إذ في أوائل عام 2009 عندما وصل سعر سهمها لأدنى مستوياته خلال هذا القرن، أصدرت الشركة نظام تشغيل Windows Vista، والذي كان مليئا بالأخطاء، وكان خليفة نظام تشغيل Windows XP، الذي حقق نجاحا كبيرا.

وتمكنت الشركة من الهيمنة على برامج تصفح الإنترنت من خلال "Internet Explorer"، ولكن ظهر بعد ذلك، برامج تصفح أخرى مثل Firefox، وGoogle Chrome، وحينها انخفضت إيرادات "مايكروسوفت" لأول مرة منذ 23، كونها شركة عامة، وبينما كانت الشركة تحاول حل مشاكلها العديدة، بما في ذلك معركة مكافحة الاحتكار طويلة الأمد مع المفوضية الأوروبية، أطلقت شركة "آبل" المنتج الذي غير عالم الحوسبة إلى الأفضل، وأطلقت هاتف آيفون في عام 2007، وحينها ضحك ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت"، في ذلك الوقت، قائلا إن الشركة المنافسة لن تستولى على أكثر من 4% من السوق، وقد كان على خطأ، حيث تمكنت "آبل" في عام 2010 من تجاوز قيمة منافستها، حتى بعد وفاة ستيف جوبس، مؤسس "آبل"، وفي هذه الأثناء كانت "مايكروسوفت" متأثرة بشكل كبير بالبيروقراطية الداخلية والاقتتال الداخلي، ففي بعض الأحيان، بدت الشركة في حالة حرب مع نفسها أكثر من منافسيها.

وغابت الشركة بشكل كبير في معظم نواحي السوق التكنولوجية في القرن الـ21، وجاء تحركها متأخر جدا، حين اشترت شركة "نوكيا" للهواتف المحمولة بقيمة 5.4 مليارات يورو، وفي ذلك الوقت، بدا على الأرجح أن شركة "مايكروسوفت" ستمضي في طريق "آبي بي إم" و"إتش بي"، حيث الشركات التي عاشت على أمجادها القديمة، لكن بدا تخبط "مايكروسوفت" بمثابة نعمة، فقد تمكنت للعودة تدريجيا إلى السوق، رغم تراجع المبيعات في سوق الهواتف الذكية، غزت "مايكروسوفت" السوق وصارعت الشركات الأخرى بما في ذلك "غوغل" ومواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يتخيل أي شخص أن تعود "مايكروسوفت" مرة أخرى بنجاح إلى سوق المنافسة، فبعد تولي ساتيا ناديلا، بدلا من بالمر في عام 2014، عرف أنه كان عليه أن يحاول المضي قدما، وتحت قيادته لم يركز فقط على المستهلك العادي، ولكن ذهبت أولويته إلى بناء الشركات التجارية وتكوين علاقة معها، من خلال تحديث برامج "مايكروسوفت"، حيث برامج الأوفس، وتقديم خدمات أفضل للكومبيوتر, وبات النجاح ملحوظا في قسم الحوسبة، حيث التعاون مع شركة "أزور" وهي شركة لم يسمع بها من قبل إلا القليل، وأتاحت هذه الشركة الوصول إلى مراكز بيانات "مايكروسوفت"، مما يسمح بتشغيل التطبيقات، واستضافة الخدمات، دون الحاجة إلى شراء أجهزة خاصة، وهذا النوع من التجارة ليس مثل تجارة الهواتف الذكية، لكنه ينمو بسرعة أكبر، وحينها زادت إيرادات الشركة الصغيرة بنسبة 76%، مما صب في مصلحة "مايكروسوفت" وإيراداتها، وفي الوقت نفسه، كانت الرهانات الأخرى تؤتي ثمارها، إذ باتت شركة "هولولينز" الرائعة في مجال صناعة السماعات، هي السوق الأكبر لـ"مايكروسوفت"، وكشفت يوم الأربعاء عن تزويدها للجيش الأميركي بمعدات بقيمة 480 مليون دولار.

وتمكنت "مايكروسوفت" من صناعة منتجات أخرى مثل أجهزة، Surface، ووحدات تحكم جهاز الألعاب Xbox، مما أدى إلى عودة نمو الشركة بشكل صحي مرة أخرى.

واعتقد البعض بأن "مايكروسوفت" تخسر في مجالات صناعة التكنولوجيا، لكن في الحقيقة كانت لدى "مايكروسوفت" رؤية تفوق رؤية المستثمرين، حيث إعادة تكوين وخلق نفسها، وهي تصارع وسط انهيار الأسهم، ومخاوف الإنترنت التي تهدد نهضة الشركة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكروسوفت تعود مِن جديد وتتجاوز قيمة أمازون وغوغل مايكروسوفت تعود مِن جديد وتتجاوز قيمة أمازون وغوغل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 16:20 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن
 العرب اليوم - اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 03:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب
 العرب اليوم - استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

GMT 03:39 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي تصريحات دقلو بشأن اشتراكها في الحرب بالسودان
 العرب اليوم - مصر تنفي تصريحات دقلو بشأن اشتراكها في الحرب بالسودان

GMT 18:48 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أكرم حسني يخوض دراما رمضان 2025 بـ«الكابتن»
 العرب اليوم - أكرم حسني يخوض دراما رمضان 2025 بـ«الكابتن»

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة

GMT 19:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ماغواير يعلن إصابته وغيابه عن مانشستر يونايتد لعدة أسابيع

GMT 04:18 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "ميلتون" يمنع ناسا من إطلاق مسبار إلى قمر المشتري

GMT 19:06 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باكيتا مهدّد بالايقاف مدى الحياة بسبب هاتفه القديم

GMT 03:06 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab