ألمانيا تحذر قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية
آخر تحديث GMT01:59:50
 العرب اليوم -

بسبب إجرائهم تجارب على الحمض النووي

ألمانيا تحذر قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألمانيا تحذر قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية

سلطات إنفاذ القانون في المانيا تحذر من قراصنة الأحياء
برلين - جورج كرم

حذرت سلطات إنفاذ القانون في ألمانيا، أن قراصنة الأحياء الذين يجرون تجاربًا على الحمض النووي من مختبرات محلية يمكن أن يتعرضوا لعقوبة السجن، وتأتي هذه الحملة في أعقاب تحذيرات من العلماء والأجهزة الأمنية من استخدام هذه التكنولوجيا والتي تسمح بالعبث بالشفرة الوراثية من البكتيريا وغيرها من الكائنات الدقيقة لصنع أسلحة بيولوجية، وأصدر مكتب حماية المستهلك في ألمانيا "BVL" التحذير من أن الأشخاص الذين يستخدمون أدوات DIY أو المختبرات المحلية ربما يتم تغريمهم بما يصل إلى 50 ألف يورو أو 3 أعوام في السجن وفقا لبعض التقارير.

ألمانيا تحذر قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية

ويحظر القانون الألماني بالفعل تجارب الهندسة الوراثية خارج المختبرات المرخصة والتي تخضع لإشراف، إلا أن الإعلان الأخير بتطبيق القانون بحزم يعد بمثابة دعوة لإيقاف مجموعات قرصنة الأحياء في البلاد، وهناك مخاوف من أن الموقف المتشدد في ألمانيا سيكون له تداعياته على الدول الأوروبية الأخرى، وذكر تود كوكين الباحث البارز في مركز الهندسة الوراثية في جامعة ولاية نورث كارولينا" هذه أول مرة أسمع الحكومة توجه النداء لمجموعات DIY".

وكانت التكنولوجيا التي تقف وراء التلاعب بالحمض النووي حتى وقت قريب نسبيا مقتصرة على المختبرات الأكاديمية والتجارية المُكلفة، إلا أن التزايد الأخير شهد انتشار المعدات وعينات الحمض النووي على نطاق واسع وبأسعار معقولة، ويمكن طلب الأدوات البسيطة مثل DNA Playground من مختبرات Amino Labs إلكترونيا بتكلفة 349 دولار، ما سمح للمستخدمين المنزليين والطلاب بإدخال الحمض النووي في البكتيريا دون الحاجة إلى أي معدات خاصة، وشمل التطبيق تغير لون ورائحة البكتيريا أو خلق توهج في الظلام ما عرف بـ" التلألؤ البيولوجي"، ويمكن شراء أدوات متخصصة أكثر تكلفة تسمح بالمزيد من التجارب.

ألمانيا تحذر قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية

وينشئ المتحمسون والمعروفون باسم "قراصنة الأحياء" مختبرات جماعية لتجميع وتقاسم الموارد، كما برزت أندية متخصصة في العديد من البلدان والمدن في مختلف أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، وفي حين أن معظم هذه الأنشطة غير مؤذية مثل تطوير اختبارات لتحديد الأسماك التي تباع في المطاعم أو لإنشاء الخمائر التي تعطي البيرة نكهات مختلفة إلا أنه هناك مخاوف متزايدة من الضرر الناتج عن سوء استخدامها.

وأصدر عالم الأحياء من جامعة أكسفورد، البروفيسور جون بارينغتون، تحذيرا العام الماضي من أن قراصنة الأحياء يمكنهم تطوير أنواع جديدة من الأسلحة البيولوجية، وأوضح بارينغتون أثناء حديثه في مهرجان العلوم البريطانية في سوانسي أنه هناك مخاوف في الأوساط العلمية والأجهزة الأمنية من استخدام هذه التكنولوجيا لخلق نوع جديد من الفيروسات القاتلة أو البكتيريا، مضيفا "من يدري ما سيحدث في المستقبل هناك قلق بين الأجهزة الأمنية بشأن ما يقود إليه ذلك"، وأنشأ مكتب التحقيقات الفيدرالية القلق بشأن أنشطة قراصنة الأحياء فرعًا خاصًا ضمن إدارة أسلحة الدمار الشامل للتعامل مع هذه الأنشطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تحذر قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية ألمانيا تحذر قراصنة الأحياء من إنشاء أسلحة بيولوجية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 01:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 العرب اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab