تقرير مثير للجل حول مشاهدة موظفي أمازون للقطات حميمية من منازل المستخدمين
آخر تحديث GMT21:07:02
 العرب اليوم -

نظام الأمن المنزلي القائم على الذكاء الاصطناعي يُرسل مشاهد من حياة المستهلكين

تقرير مثير للجل حول مشاهدة موظفي "أمازون" للقطات حميمية من منازل المستخدمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير مثير للجل حول مشاهدة موظفي "أمازون" للقطات حميمية من منازل المستخدمين

"أمازون"
واشنطن - العرب اليوم

كشف موظفون سابقون في "أمازون" أن نظام الأمن المنزلي القائم على الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة يرسل لقطات من اللحظات الخاصة للمستخدمين إلى العشرات من مدربي الخوارزميات، حيث يبعث جهاز الأمن المنزلي (Cloud Cam) التابع لـ"أمازون"، مقاطع فيديو بانتظام إلى الموظفين في رومانيا والهند، الذين يساعدون في "تدريب" خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وفقا لخمسة موظفين حاليين وسابقين تحدثوا إلى "بلومبرغ". ويقوم الموظفون بمراجعة اللقطات من أجل مساعدة النظام على التمييز بين الحيوانات الأليفة والتهديد والدخيل الخبيث.
ولكن المشكلة الحقيقية الوحيدة تكمن في أن مستخدمي Cloud Cam، لا يدركون أنهم يخضعون للرقابة بعيون بشرية.

وفي الوقت نفسه، لا تذكر شروط وأحكام Cloud Cam شيئا حول قيام موظفين بشر بمشاهدة لقطات من كاميراتهم الأمنية، كما أصر ممثل من أمازون على أن المقاطع الوحيدة التي يستعرضها الموظفون يجري تقديمها طوعا لأغراض "استكشاف الأخطاء وإصلاحها". وبخلاف ذلك، "يمكن للعملاء فقط مشاهدة فيديوهاتهم"، وفقا لما قالته متحدثة في حديث مع "بلومبرغ"، مصرة على أن "أمازون تأخذ الخصوصية بجدية".

ورغم ذلك، زعم اثنان من الموظفين المبلغين عن المخالفات، أنه لم يكن هناك "مواطن الخلل الفنية الواضحة"، التي من شأنها الإشارة إلى أن المقاطع المصورة اختيرت لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها، وشمل بعضها محتوى خاصا واضحا- على وجه التحديد (أزواج يمارسون الجنس)- والتي من غير المرجح أن يرغب العملاء في مشاركتها.

وأقرت "أمازون" بأنه يجري وضع علامات على المقاطع التي تشمل "محتوى غير لائق"، من أجل تجاهلها حتى لا تُستخدم في تدريب الذكاء الاصطناعي. ولكنها تتجنب شرح كيف انتهى الأمر بالمحتوى غير المناسب أمام المدربين إذا، كما زعمت المتحدثة، كانت جميع اللقطات المقدمة طوعية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها "أمازون" لانتقادات باستخدامها البشر سرا، "للمساعدة" في تدريب أجهزة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ففي وقت سابق من هذا العام، تبين أن الآلاف من موظفي الشركة كانوا يستمعون إلى مقتطفات صوتية من المساعد الذكي "أليكسا"، دون علم العملاء. واضطرت الشركة إلى تحديث سياسات الخصوصية الخاصة بها مع إخلاء المسؤولية وتبسيط عملية حذف التسجيلات، الأمر الذي أدى إلى تهدئة بعض العملاء.

 وقد يهمك ايضا :

أبل تعاني من تباطؤ إيرادات قسم الخدمات بالشركة

أبل تعترف بوجود مشكلة بأيفون 8 وتعلن استبدال الأجهزة المتضررة مجانًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير مثير للجل حول مشاهدة موظفي أمازون للقطات حميمية من منازل المستخدمين تقرير مثير للجل حول مشاهدة موظفي أمازون للقطات حميمية من منازل المستخدمين



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء
 العرب اليوم - بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 12:34 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان
 العرب اليوم - كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان

GMT 08:15 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

مايكروسوفت تطلق أداة ذكاء اصطناعي لقراءة الشاشات
 العرب اليوم - مايكروسوفت تطلق أداة ذكاء اصطناعي لقراءة الشاشات

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 09:42 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

GMT 16:46 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الرئاسة السورية تنفي مغادرة بشار الأسد البلاد

GMT 03:18 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

هوّية سوريا... هي قضيّة القضايا

GMT 14:02 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 150 ألفا و600 شهيد وجريح

GMT 01:33 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رصد انسحابات لقوات الجيش السوري من مواقعها في دمشق

GMT 02:06 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

سماع دوى إطلاق نار كثيف وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 03:48 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنجح حيث فشلت إيران؟

GMT 10:18 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين

GMT 18:04 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية تستهدف معبرين بين لبنان وسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab