أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة للحفاظ على عمر البطارية
آخر تحديث GMT22:12:01
 العرب اليوم -

باحثون يعتقدون أنّها محاولة لإجبار المستخدمين على التحديث

أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة للحفاظ على عمر البطارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة للحفاظ على عمر البطارية

أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة
لندن - سليم كرم

تدّعي شركة "ووتش دوغز" أنه يتم تخفيض الأداء في الموديلات القديمة للمساعدة في الحفاظ على عمر البطارية، وكشفت دراسة جديدة أن أبل تخنق عمدًا أداء الهواتف الذكية عندما تصبح البطارية قديمة جدا، ووجدت ووتش دوغز التي تقيم أداء الأجهزة الإلكترونية أن قوة معالجة الموديلات القديمة تصبح محدودة عندما يبدأ عمر البطارية في المعاناة، وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها شركة أبل بمثل هذه الممارسة، والتي يعتقد البعض أنها محاولة لإجبار المستخدمين على التحديث إلى أحدث طراز.

ووجد خبراء من شركة جيكبينش ومقرها تورونتو أنه على إصدارات معينة من نظام التشغيل أبل، حققت الهواتف مع البطاريات القديمة مستويات أداء أقل بكثير، ومن المتوقع أن تنخفض قدرة البطارية كلما قدمت، ولكن يجب أن يبقى أداء المعالج هو نفسه، مع ذلك، فإن مستخدمي أجهزة الأيفون القديمة الذين حصلوا على ادني مستويات جيكبينش المتوقعة ذكروا أن استبدال البطارية يزيد من مستواهم، فضلا عن أداء الهاتف. 

وقرر مطور جيكبينش جون بول تحليل نتائج عدد من أيفون 6 و 7 لموديلات تقوم بتشغيل إصدارات مختلفة من نظام التشغيل iOS، ووجد أن هناك تحديث قد صدر لإصلاح مشكلة "الإغلاق المفاجئ"، عندما وجد المستخدمين أن أيفون 6 كان يقف عن التشغيل عندما تصل البطارية لنصف الشحن، كان يقع عليه اللوم. وأدى ذلك إلى ضعف نتائج الأداء، وقال السيد بول: "يبدو أن المشكلة منتشرة على نطاق واسع، وسوف تزداد سوءا كلما أصبحت الهواتف، وبطارياتهم، قديمة . أعتقد، كما يفعل آخرون، أن أبل أدخلت تغيير للحد من الأداء عندما تقل حالة البطارية بعد نقطة معينة.

وأضاف بول أنّه "إذا كان انخفاض الأداء يرجع إلى إصلاح" الإغلاق المفاجئ "، سيواجه المستخدمين انخفاض الأداء دون إخطار, يتوقع المستخدمون إما الأداء الكامل، أو انخفاض الأداء مع إخطار بأن هواتفهم في وضع الطاقة المنخفضة. هذا الإصلاح يخلق حالة ثالثة غير متوقعة"، وبدون هذا التحذير يعتقد السيد بول أن الإصلاح سوف يسبب للمستخدمين للاعتقاد بأن هواتفهم بطيئة لذلك يجب أن يتم استبدالها، بدلا من وجود خطبا ما بالبطارية. في كل مرة تطلق فيها شركة آبل هواتف جديد,يهرع الناس على ما يبدو على غوغل ليتساءلوا عن سبب بطء جهاز الأيفون أو نظام التشغيل iOS الحالي. ولقد شاهدنا هذا الاتجاه كل عام منذ أن أصدرت شركة آبل أيفون الجيل الثالث 3G في عام 2008، وتتراوح تفسيرات البطء من نظام التشغيل iOS لأبل الذي تسبب في مشاكل على الأجهزة القديمة للشركة لتباطؤ العمد للهواتف القديمة لجعل الناس يقومون بشراء الهواتف الجديدة. ويعرف هذا التفسير الأخير بأنه مخطط له، هذه هي الفكرة التي تتجه لها الشركة المصنعة عمدا لجعل منتجاتها في مثل هذه الطريقة والتي تصبح قديمة في اقرب وقت. من خلال القيام بذلك، يمكن للشركات تشجيع العملاء لشراء أحدث موديل من منتج معين. هذا يحفز أيضا الطلب على المنتجات لأن الناس تقوم بالشراء مرارا وتكرارا.

وبدلا من ذلك، هناك ما يسمى ب "ظاهرة الأيفون البطيء" والتي قد تكون نفسية، حيث يعتقد الناس أن هواتفهم تسير ببطء حتى لو لم تكن كذلك. وقال فيلكس ريشتر، من شركة تحليلات ستاتيستا: "كثير منا يعرف هذا الشعور: في يوما ما نكون سعداء تماما بالهاتف الذكي الذي كنا نستخدمه على مدى الأشهر ال 12 الماضية، في اليوم التالي، بعد أن" رأينا زميل لنا يظهر بهاتف جديد، نشعر فجأة بأن هاتفنا أصبح غير كافي، وضخمة وبطء, الخبر السار هو أننا لسنا وحدنا"، واستمر في حديثه بأن هناك نوعان من التفسيرات المحتملة لهذه التغيرات. الأول هو أنه ظاهرة نفسية تنشأ عندما يقنع الناس أنفسهم بأن هواتفهم القديمة بطيئة بالمقارنة مع أحدث الأجهزة، وهذا يمكن أن يساعدهم على تبرير شراء هاتف جديد. التفسير الثاني، الذي يقول السيد ريشتر أنه أكثر معقولية بكثير، أن نظام التشغيل لا يتوافق مع الأجهزة على الهواتف القديمة.

وغالبا ما تُصمم أنظمة التشغيل الجديدة للعمل بأقصى قدر من الفعالية مع قوة المعالجة الأكثر تقدما وذاكرة الوصول العشوائي التي تظهر في الموديلات الأحدث مما يعني أن الموديلات القديمة يمكن أن تجد صعوبة من أجل مواكبة الجديد، وفي عام 2014، في دراسة من جامعة هارفارد, قام طالبة الدكتوراه "لورا تروكو" بدعم نظريات المؤامرة بأن أبل تبطئ عمدا الموديلات القديمة من أجهزة الأيفون التابعة لها لتشجيع المستخدمين على شراء الإصدار الجديد. حللت الدراسة البحث في جميع أنحاء العالم عن "الأيفون البطيئة" ومقارنة تلك النتائج مع عمليات بحث مماثلة عن مصطلح "بطء جهاز سامسونغ غالاكسي ". ومن المثير للاهتمام، اكتشفوا أن المصطلح لم يتأثر بالإصدارات الجديدة من سامسونج، ولكن هذا قد يكون راجعا إلى حقيقة أن التحديثات الاندرويد لم يتم تعميمها في نفس الوقت مثل نظام التشغيل iOS.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة للحفاظ على عمر البطارية أبل تخفّض أداء الموديلات القديمة للحفاظ على عمر البطارية



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:48 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
 العرب اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 07:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 العرب اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - نجاة قيادي في حزب الله من محاولة اغتيال إسرائيلية في بيروت
 العرب اليوم - فصيلة دمك قد ترفع خطر التعرض للسكتة الدماغية في عمر الشباب

GMT 18:32 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

درة تنتهي من تصوير أول تجربة إخراجية لها عن معانة فلسطين
 العرب اليوم - درة تنتهي من تصوير أول تجربة إخراجية لها عن معانة فلسطين

GMT 07:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير
 العرب اليوم - أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 02:49 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

15 شهيدا إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين في جباليا شمالي غزة

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 08:51 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن

GMT 18:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس

GMT 22:23 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على سهل بوداي في البقاع شرقي لبنان

GMT 17:59 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة 38 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة على الحدود مع لبنان

GMT 08:57 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توجيه 3 تهم ضد واين روني بسبب مزاعم هجوم عنيف على الحكم

GMT 11:40 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الجليل شمال إسرائيل

GMT 11:43 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يستهدف قوة إسرائيلية جنوب لبنان بالقذائف المدفعية

GMT 16:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق كنب الزاوية في غرفة المعيشة

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 17:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز يأخذ هدنة من علاج السرطان لفترة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab