قرصنة إلكترونية مصدرها روسيا  تستهدف أكثر من 200 شركة أميركية
آخر تحديث GMT12:15:32
 العرب اليوم -

قرصنة إلكترونية مصدرها روسيا تستهدف أكثر من 200 شركة أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرصنة إلكترونية مصدرها روسيا  تستهدف أكثر من 200 شركة أميركية

مركز مكافحة القرصنة
واشنطن - العرب اليوم

كشفت معلومات صادرة صادرة عن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية ومؤسسات متخصصة في الأمن الإلكتروني، أن هجوماً سيبرانياً جديداً لطلب الفدية استهدف مع بداية عطلة عيد الاستقلال، أكثر من 200 شركة متخصصة في تزويد شركات وسيطة بخدمات إلكترونية. وأضافت أن الهجوم الجديد مصدره قراصنة يعملون من داخل روسيا. وقالت وكالة «بلومبيرغ» إن تلك الهجمات مكنت المتسللين من الوصول إلى شبكات أجهزة الكمبيوتر الخاصة بعملاء تلك الشركات والتسلل إلى حساباتهم. وأرسلت شركة تكنولوجيا المعلومات «كاسيا» تحذيراً من «هجوم محتمل» على برنامجها الخاص، تستخدمه لإدارة ومراقبة أجهزة الكمبيوتر عن بُعد، طالبة من عملائها إغلاق خوادمهم التي تستخدم خدمتها. وفيما تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى حشد الحلفاء والقطاع الخاص ضد تهديد برامج الفدية، لم يعرف بعد مدى الضرر الذي أحدثه الهجوم الجديد على تلك الشركات.

وقالت الشركة إن أكثر من 40 ألف مؤسسة تستخدم منتجاتها.

وقال باحثون أمنيون إن مجرمي الإنترنت كانوا يرسلون مذكرتي فدية مختلفتين، يطالبون بـ50 ألف دولار من الشركات الأصغر و5 ملايين دولار من الشركات الأكبر. ويأتي الهجوم بعد القمة التي عقدها بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف منتصف الشهر الماضي، حيث ناقشا فيها مسألة الأمن السيبراني، وحذره من أن الولايات المتحدة ستحاسب موسكو على الهجمات الإلكترونية التي تنطلق من روسيا. وطلب بايدن أن تبقى البنى التحتية الحساسة بمنأى عن الهجمات الإلكترونية. وحثت وكالة الأمن السيبراني الأميركية الشركات في بيان على اتباع نصيحة شركة «كاسيا»، وقالت إنها «تتخذ إجراءات لفهم ومعالجة هجوم الفدية على سلسلة التوريد الأخير».

وقالت شركة «هانتريس لاب»، وهي شركة برمجيات للأمن السيبراني لديها عملاء تأثروا بالهجوم، إنها تعتقد أن مجموعة القرصنة الناطقة باللغة الروسية تدعى «آر إيفيل» هي المسؤولة عن هجوم الفدية. وهي المجموعة نفسها التي قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنها مسؤولة عن الهجوم على شركة «جيه بي إس» للحوم، ما أجبرها على دفع 11 مليون دولار كفدية قبل نحو شهر ونصف الشهر.

وقالت شركة «كاسيا» في مذكرة من رئيسها التنفيذي في وقت متأخر من ليلة الجمعة، إنه علم عن «الحادث الأمني المحتمل» وإنه يقدر أن أقل من 40 عميلاً مباشراً قد تأثروا.

وأضاف «نعتقد أننا حددنا مصدر الثغرة الأمنية ونعد تصحيحاً للتخفيف من حدتها لعملائنا في أماكن العمل التي سيتم اختبارها بدقة». وتؤكد الموجة الأخيرة على التحدي الذي يواجه إدارة بايدن في ردع هجمات برامج الفدية التي ينفذها مجرمون يتمتعون بملاذ آمن في دول مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية وبشكل أقل في الصين.

واعتبر باحثون في الأمن السيبراني أن الهجمات هي أكبر هجوم إلكتروني لسلسلة التوريد من خارج الولايات المتحدة على الإطلاق، وقد يكون أكبر هجوم فدية منذ الهجمات السابقة

قد يهمك ايضا

وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية يبحثون الملف اللبناني

التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يؤكد ان قواتنا ردت على الهجوم الصاروخي الذي استهدفها في سوريا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرصنة إلكترونية مصدرها روسيا  تستهدف أكثر من 200 شركة أميركية قرصنة إلكترونية مصدرها روسيا  تستهدف أكثر من 200 شركة أميركية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab