المخرج خالد يوسف يكشف عن سر عظمة ثورة 23 يوليو
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

المخرج خالد يوسف يكشف عن سر عظمة "ثورة 23 يوليو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخرج خالد يوسف يكشف عن سر عظمة "ثورة 23 يوليو"

المخرج خالد يوسف عضو مجلس الشعب المصري
القاهرة ـ سارة رفعت

أعلن المخرج خالد يوسف، عضو مجلس الشعب المصري، أن "ثورة 23 يوليو" تتعرض لتشوية وتزييف منذ 40 سنة، وهناك محاولات لهدم مكاسبها. وقال في برنامج "بصراحة" على إذاعة "نجوم أف أم"، مساء الأحد، إن "التشوية كان لمكاسب الثورة ونظام عبد الناصر في الزراعة والاقتصاد، وكانت هناك حرب منهجية على ناصر ونظامه، والرئيس الراحل كان الشخص الوحيد في العالم المنحاز للفقراء، لأنه كانت له جماهيرية عظمى".

وتابع يوسف: أن كل الناس كانوا يحبون عبد الناصر، وقطاع كبير من حبسوا كانوا يعشقونه، مطالبًا الأجيال الجديدة بقراءة التاريخ لتشكيل وعي أكبر عن الثورة. وأكد أن "أعظم جيل في تاريخ مصر هو الحالي، لأنه تعرض لخبرات ثرية جدًا في وقت قياسي، وأنه سيكون حاجة كبيرة جدًا في المستقبل، ويجب أن يعرفوا تاريخنا جيدًا."

وكشف عن سر عظمة "ثورة 23 يوليو 52"، قائلًا: "قبل الثورة كان الشعب المصري حفاة، وأقصى طموحهم أن يجدوا قطعة جبن لسد جوعهم، وبعد الثورة نفس الفقير الذي أصبح وضعه مختلفًا أصبح حلمه أن يكون نجله مثل عبد الناصر رئيسًا للجمهورية"، مضيفًا أن "الثورة غيرت طموح وأحلام الشعب للأفضل".

وتابع أن "من جاء بعد ناصر، تغيرت كل توجهات الدولة، وأعطينا ظهرنا للعرب وأفريقيا وروسيا وروحنا لحضن أميركا، وحدث تغير في النهج الاقتصادي والاجتماعي"، مضيفًا أنه "لو سار كل الرؤساء بعد عبد الناصر على منهجه لأصبحنا الآن في مصاف الدول الكبرى".

وأكد أن "مصر كانت متقدمة في الاقتصاد أكثر من كوريا واليابان والنمور الآسيوية، وكان معدل النمو في الخطة الخمسية الأولى كبيرا جدًا، وكان محسوبًا بتنمية أفقية في المجتمع"، مضيفًا أن "الأنظمة المتعاقبة لناصر كانت تعمل على زيادة غنى الأغنياء وإفقار الفقراء أكثر".

وتطرق يوسف الى الحديث عن "حرب 67" التي كان مهمتها الأولى كسر شوكة الاقتصاد المصري ونهضته في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن "عبد الناصر كان الأب الروحي لثورات العالم الثالث، وكان جيفارا يأتي إليه ليقبل رأسه".

وأشار أن "عبد الناصر كان له دور في تحرير دول العالم الثالث، وتسبب في جعل مصر ذعرًا للعالم، وكانت ناصر يبيع لفقراء أفريقيا الثلاجات بأسعار أقل، وبفضله حمى مصر من الفقر المائي بنسبة 40 سنة"، لافتا إلى أن "نجل عبد الناصر عندما يذهب لأفريقيا يستقبل مثل الملوك والرؤساء".

وذكر أن "عبد الناصر كان له الفضل في حق التعليم المجاني، وتوفير نظام صحي في كل قرية ومركز بالمحافظات، ومدارس في كل مكان، واستطاع تأسيس شبكة كهرباء ومياه تضم كل القرى والنجوع". وقال خالد يوسف ان "مظاهرات الطلاب في 1968 كانت بسبب محاكمة قادة الطيران المتسببين في هزيمة 67، وخرج الأمن المركزي في عهد وزير الداخلية الأسبق، شعراوي جمعة، وضرب الطلاب، وتم القبض على العديد منهم، وفي اليوم الثاني أمر عبد الناصر بفتح أبواب مجلس الأمة، ودخل الآلاف وتم تسليم المطالب لرئيس مجلس الأمة، محمد أنور السادات، وسلّمها السادات لعبد الناصر".

 ولفت يوسف الى أن "عبد الناصر طالب بمقابلة الطلاب في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، وتركهم يعبرون عن رأيهم، وقال لهم إذا اختلفت الثورة مع ثوارها  فأنها على خطأ، وإذا اختلفت الدولة مع الشباب فأننا سنكون على خطأ، وسمح لهم بالتعبير عن رأيهم، والتحدث عن تجاوزات الأمن ووعدهم بمحاكمات علنية لقيادات الداخلية المتجاوزة في حق الشعب".

وأوضح أنه "بعد الخطاب خرج الطلاب يهتفون باسمه في الميادين، وأصدر بعدها بيان 30 مارس، وبدأ بفتح منافذ الحرية والديمقراطية للشعب"، مؤكدًا أن "عبد الناصر جعل الشعب سواسية، ويملكون قوت يومهم، وقام بالمساواة بين الفقير والباشا".
وأكد أن "عبد الناصر استطاع تغيير الطبقة الاجتماعية، وكانت بداية للديمقراطية الحقيقية في الشعب، وهذا يختلف عن ديمقراطية الباشاوات التي كانت سائدة قبل ثورة يوليو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج خالد يوسف يكشف عن سر عظمة ثورة 23 يوليو المخرج خالد يوسف يكشف عن سر عظمة ثورة 23 يوليو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab