دول العالم تجتمع في باريس 2015 لإنقاذ كوكب الأرض
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

فيما يُحذّر العلماء من مخاطره على وجود الإنسان

دول العالم تجتمع في باريس 2015 لإنقاذ كوكب الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دول العالم تجتمع في باريس 2015 لإنقاذ كوكب الأرض

ملوثات يسببها الوقود الأحفوري
واشنطن - رولا عيسى

بدأت الكثير من الدول الغربية، خلال الثورة الصناعية التي اندلعت شرارتها الأولى منتصف القرن الـ19، باستخدام وحرق الكثير من الوقود الأحفوري الذي زاد من نسبة ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الكربونية في المجال الجوي، ما تسبّب بشكل رئيسي في ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي ستينات القرن الـ19، احتلت المملكة المتحدة قائمة الدول التي تستخدم الوقود وتصدر أكبر نسبة انبعاثات كربونية في الثورة الصناعية، ومع دخول القرن الـ20 احتلت الولايات المتحدة تلك المرتبة، غير أنَّ الدول الأوروبية لا تزال تسيطر على الصورة، فيما أصبحت الصورة أكثر عالمية منتصف القرن العشرين، خصوصًا مع صعود الاقتصاد الآسيوي، إلى أن تجاوزت الصين الولايات المتحدة في تصدير الانبعاثات الكربونية عام 2005.

وأعلن العلماء أنَّ الانبعاثات تزايدت بشكل كبير مما ساهم في ارتفاع درجات الحرارة ، حيث أنَّه في عام 1860 ارتفعت موازنة الانبعاث الكربوني بنسبة 0.9%، وهي مجموع التدفقات الداخلة والخارجة من مركبات الكربون مثل كتلة اليابسة والغلاف الجوي في دورة الكربون، مما قاد إلى ارتفاع درجة الحرارة 2 درجة مئوية.

ومع مرور الوقت وصولًا إلى القرن العشرين ارتفعت هذه الموازنة ببطء، حتى وصلت إلى 24.4% في عام 1965، ولكن في العقود الأخيرة مع النمو الاقتصادي والسكاني وزيادة استخدام الوقود الأحفوري، وصلت إلى 31% في عام 1975،  و34.8% عام 1980، وفي عام 1995 وصلت إلى 48.1%، ووصولًا إلى عام 2000، تعدت الموازنة النصف ووصلت إلى 53%، وفي عام 2011 بلغت 65.8%، وما سيحصل خلال الأعوام المقبلة يعتمد على الخطوات والإجراءات التي سيتخذها العالم.

وقد عرض الفريق الحكومي الدولي سيناريوهات عدة لما قد يحدث في المستقبل، وهي المسؤولة عن إحداث تغير للمناخ و الاحتباس الحراري ، الذي يقود إلى ارتفاع درجة الحرارة إلى 2 درجة مئوية، كلما ارتفعت نسبة الانبعاثات.

وتوقع العلماء مع استمرار استخدام الوقود الأحفوري وارتفاع الانبعاثات الكربونية سيواصل ثاني أكسيد الكربون النمو بالمعدلات الحالية تقريبًا، وبحلول عام 2030 ستصل نسبة الانبعاثات إلى 96.1%، أما السيناريو الثاني، تعتمد أنظمة الطاقة العالمية التغير التحولي، وتعتمد على تقليل الانبعاثات، وبهذا السيناريو تتجه الانبعاثات نحو السلبية، وتنخفض نسبتها وصولًا إلى عام 2080.

وأشاروا إلى أنَّ الانبعاثات الكربونية ستقل، وسيتجنب العالم العواقب الوخيمة لظاهرة الاحتباس الحراري؛ لكن هذا السيناريو متاح فقط، حال اجتمعت الدول على تقليل الانبعاثات، مؤكدين أنَّه يتطلب قيادة وإرادة سياسية، واتفاق في مؤتمر المناخ العالمي الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس في عام 2015.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول العالم تجتمع في باريس 2015 لإنقاذ كوكب الأرض دول العالم تجتمع في باريس 2015 لإنقاذ كوكب الأرض



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab