اختيار مدينة أبوظبي عاصمة للبيئة العربية
آخر تحديث GMT10:33:28
 العرب اليوم -

اختيار مدينة أبوظبي عاصمة للبيئة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختيار مدينة أبوظبي عاصمة للبيئة العربية

مدينة أبوظبي
أبوظبي - العرب اليوم

تقديراً للإنجازات التي حققتها إمارة أبوظبي، بقيادة هيئة البيئة - أبوظبي، في مجالات حماية البيئة، والجهود المتواصلة في مواجهة تبعات التغير المناخي، توجت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس وزراء البيئة العرب، العاصمة الإماراتية أبوظبي، بلقب «عاصمة البيئة العربية 2023»، باعتبارها مدينة رائدة في مجال الاستدامة.

ويأتي اختيار أبوظبي ترجمة للجهود المشتركة التي تبذلها هيئات وقطاعات ومؤسسات حكومية وخاصة في إمارة أبوظبي، والتي تولي اهتماماً كبيراً بموضوع البيئة، والتي نجحت في تحقيق إنجازات متميّزة في مجال حماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية مستَلهِمة خططها وبرامجها من الرؤية الشاملة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي عزَّزت مكانتها وريادتها عالمياً في مجال الاستثمار من خلال المبادرات القائمة على المعرفة، التي تحافظ على البيئة وتضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال المقبلة.

وفازت مدينة أبوظبي باللقب بعد مشاركتها في المسابقة التي نظّمها مجلس وزراء البيئة العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، في الدورة الـ34 على مستوى الوطن العربي، التي عقدت في مسقط في سلطنة عُمان، بعد تفوقها في تنظيم حدثين مهمّين على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث كانت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت عام 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار «اليوم للغد»، واستضافت مؤتمر الأطراف «كوب 28»، الذي حقَّقت من خلاله نجاحاً استثنائياً.

وعملت مؤسسات أبوظبي على تطوير البنية التحتية الخضراء، وتحسين جودة الهواء والمياه، وتشجيع استخدام الطاقة المتجدّدة والتكنولوجيا النظيفة في جميع قطاعاتها الحيوية المتنوّعة، وبذلت العديد من الجهود لتعزيز الوعي البيئي بين السكان، وتحفيزهم إلى اتخاذ إجراءات واعية للحفاظ على البيئة، التي تضمَّنت إطلاق حملات توعية وبرامج تعليمية للطلاب والمجتمع، وتوفير الدعم للمشاريع البيئية والمستدامة.

ومن أبرز الإنجازات التي حقّقتها إمارة أبوظبي وأهَّلتها لتكون عاصمة للبيئة العربية، التركيز على موضوع التغيُّر المناخي من خلال التخفيف من انبعاثات الكربون والتكيُّف مع الآثار المتوقّعة للتغيُّر المناخي، وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع، حيث تتصدّى أبوظبي لتغيُّر المناخ من خلال مشاريع مختلفة تشمل تطوير مصارف الكربون الطبيعية، وزراعة الملايين من أشجار القرم، وتحويل وسائل النقل إلى وسائل منخفضة الانبعاثات، وتنويع مصادر الطاقة، وتنفيذ تدابير بشأن التغيُّر المناخي في أبوظبي، منها استبدال الإنارة التقليدية بإنارة ذكية في الشوارع لتقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق مبادرة زراعة أشجار القرم ونثر بذورها باستخدام تقنية الطائرات من دون طيار، وتنفيذ رحلة بحث استكشافية للغلاف الجوي لتحسين جودة الهواء وتدابير التخفيف من آثار التغير المناخي، وإطلاق برنامج «العلامة البيئية للمصانع الخضراء» لتقليل الانبعاثات، وتنفيذ مؤشر المَزارع المطبِّقة للممارسات الذكية مناخياً.

كما سعت أبوظبي إلى حماية التنوُّع البيولوجي وتحديد الأنواع المهدَّدة بالانقراض في المنطقة، حيث بلغ عدد الأنواع المسجلة في الإمارة 3,453 نوعاً، مع تنفيذ برنامج شامل لتسجيل الأنواع الجديدة وتقييم حالة الحماية لكل منها. كما تمكنت من إعادة توطين بعض الأنواع المهددة بالانقراض، مثل: المها العربي، والمها أبو حراب، وغزال الداما، ومها أبو عدس.

وكانت أبوظبي، قد فازت العام الماضي 2023، بجائزة عالمية لبرامج إعادة تأهيل النظم البيئية الساحلية والبحرية، وأُدرِجت جزيرة بوطينة ضمن قائمة اليونسكو لعجائب الطبيعة، معبرةً عن جهودها في الحفاظ على المحميات الطبيعية.

قد يهمك أيضــــاً:

مياه المحيطات تتحول إلى لون جديد بسبب التغير المناخي

التغير المناخي يهدد بزوال أكبر نهر جليدي في إيطاليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار مدينة أبوظبي عاصمة للبيئة العربية اختيار مدينة أبوظبي عاصمة للبيئة العربية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab