بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

العلاقة بين الحيوان والإنسان مهمة في تطور المجتمعات البشرية في العالم

بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك

دراسة تكشف عن إزدهار إحدى المدن القديمة بسبب تربية الأرانب
مكسيكو سيتي ـ ليال نجم

كشف بحث جديد أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد القديم في المكسيك. ويعتقد العلماء أن مدينة "تيوتيهواكان" كانت تربي وتذبح الأرانب البرية للغذاء والفراء واستخدام عظامها كأدوات. وساعدت هذه التجارة على دعم المجتمع وبلغت ذروتها بين القرن الأول وعام 550 بعد الميلاد، وكانت في وقتها أكبر منطقة حضرية في الأميركتين وتضم نحو 100 ألف نسمة. ومن المعروف أن العلاقة بين الحيوان والإنسان مهمة في تطور المجتمعات البشرية في جميع أنحاء العالم حيث يختار الكثيرون العمل بالزراعة والحيوانات الكبيرة، ولكن كان هناك القليل من الثدييات الكبيرة المناسبة للتربية في أميركا الوسطى وفقا لدراسة نشرت في مجلة Plos One، وقام فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في "سان دييغو" بقيادة أندرو سومرفيل بالبحث عن أدلة لتربية الحيوانات الصغيرة في تيوتيهواكان.

بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك

ودرس الباحثون 134 أرنبا وعظام الأرانب من المدينة القديمة باستخدام الكربون المستقر وتحليل نظائر الأكسجين، وعثر على العظام في مجمع يعرف باسم Oztoyahualco، حيث ظهرت علامات ذبح الحيوانات في المجمع مع بقايا للبراز والدم في التربة وفقا لتقرير نشر في LiveScience. وعُثر أيضا على نحت حجري لأرنب في إحدى ساحات المجمع، وأجرى الباحثون نفس الشيء مع 12 من العينات البرية الحديثة من وسط المكسيك لمقارنة نظامهم الغذائي المحتمل وبيئتهم. وأظهرت النتائج أن أرانب تيوتيهواكان لديها قيم نظائر كربون تشير إلى مستويات أعلى من المحاصيل المزروعة البشرية في نظامها الغذائي مثل الذرة، وفي حين أن الارنب القديمة والأرانب البرية في هذه الدراسة ربما تستهلك بعض المحاصيل من خلال غزو الحقول أو النباتات البرية. إلا أن الباحثين يعتقدون أن نتائجهم تشير إلى تربية الارانب في المدينة القديمة كغذاء ولأخذ الفراء واستخدام عظامها في صنع الأدوات، وربما تكون العظام دليلا جديدا على تربية الثدييات الصغيرة في أميركا الوسطى.

بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك

وأفاد الدكتور سومرفيل " بسبب عدم وجود ثدييات كبيرة مثل الماعز والأبقار أو الخيول متاحة للتربية في مرحلة ما قبل المكسيك. ولم يكن للكثير من الأميركيين علاقات بين الإنسان والحيوان كما في مجتمعات العالم القديم. وتشير نتائجنا إلى أن المواطنين في المدينة القديمة تيوتيهواكان اندمجوا في علاقة مع الحيوانات الأصغر حجما وأكثر تنوعا مثل الارانب، وربما تكون هذه العلاقة بنفس أهمية علاقتهم بالحيوانات الكبيرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك بحث يظهر أن تربية الأرانب ساعدت على نمو الاقتصاد في المكسيك



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab