فريق عماني يستكشف قعر جهنم في اليمن
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

فريق عماني يستكشف "قعر جهنم" في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق عماني يستكشف "قعر جهنم" في اليمن

بئر برهوت
صنعاء - العرب اليوم

تمكّن فريق علمي عماني من الوصول إلى قعر بئر برهوت في اليمن التي تحيط بها أساطير يتداولها الناس عن كونها مسكونة من الجن، في ما يُعتقد أنّها أوّل محاولة ناجحة لاستكشاف أسرار الحفرة الغامضة، وعثر فيها على ثعابين وحيوانات نافقة وسط الترسبات. وعلى بعد قرابة 1300 كيلومتر شرق العاصمة صنعاء، قرب الحدود مع سلطنة عمان، تقع بئر برهوت في صحراء محافظة المهرة، ويبلغ عمق حفرتها العملاقة 112 مترا ويصل عرضها إلى 30 مترا. ويحيط الغموض بهذه البئر الواقعة في صحراء محافظة المهرة شرق اليمن، إذ لطالما تناقل اليمنيون أسطورة مفادها أن البئر تُعد سجنا للجن، ويسميها السكان أيضا "قعر جهنم"، كما تنبعث منها روائح كريهة.
وعثر الفريق العُماني لاستكشاف الكهوف على حيوانات نافقة وثعابين و "لآلىء الكهوف" في قاع البئر، ولكنه لم يعثر على أي دليل على وجود أمر خارق للطبيعة. وشارك البروفسور محمد الكندي وهو عالم جيولوجيا في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان، الفريق في استكشاف البئر. وقال الكندي "كان هناك ثعابين، لكنها لا تزعجك إلا إذا قمت بإزعاجها". ونزل ثمانية أعضاء من الفريق إلى البئر بشكل عمودي باستخدام الحبال، بينما بقي اثنان من زملائهم قرب الحفرة في الخارج.
- "أعجوبة جديدة" - وأكّد الكندي "دفعنا الشغف للقيام بذلك، وشعرنا بأن هذا أمر سيكشف عن أعجوبة جديدة وجزء من التاريخ اليمني".
وأوضح البروفسور العماني "جمعنا عينات من المياه والصخور والتربة بالإضافة إلى حيوانات نافقة ولكن يجب أن نحللها". وتابع "كان هناك طيور ميتة ما يؤدي إلى رائحة كريهة، لكنها لم تكن رائحة قوية"، مشيرا إلى أنّه سيتم نشر نتائج التقرير "قريبا" عند تحليل العينات من المياه. وكان مسؤولون محليون يمنيون أكدوا في حزيران/يونيو الماضي أنهم لا يعلمون ما الموجود في قعر البئر. وكان مدير هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية صلاح بابحير أكد في حينه لوكالة فرانس برس "زرنا الموقع ووصلنا إلى عمق يفوق 50-60 مترا من البئر. ولاحظنا في داخلها أشياء ورائحة غريبة لم نعرف ماهيتها"، واصفاً الوضع هناك بأنه "غريب". ويخشى غالبية السكان الاقتراب من البئر بسبب الأساطير المحيطة بها. فعلى مدى قرون، تناقل الكثيرون قصصا تشير إلى وجود الجن فيها، وساد اعتقاد بأنها تشكل خطرا فوق الأرض، وقد تبتلع كل ما يقترب منها. حتى أن كثراً يتجنبون مجرّد التحدث عن هذه الحفرة الغامضة مخافة أن تلحق بهم الأذى في بلد غارق في الحرب منذ سنوات. ويدور نزاع في اليمن بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وجزء كبير من شمال البلاد وغربها، وحكومة يدعمها تحالف عسكري تقوده السعودية. وتسبّبت الحرب في مقتل عشرات الآلاف معظمهم من المدنيين، وأسفرت عما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ونزح حوالي 3,3 مليون شخص عن ديارهم بينما يحتاج 24,1 مليون يمني أو أكثر من 80 في المئة من السكان إلى المساعدة، وفقاً للمنظمة الأممية.

قد يهمك ايضا 

سلطنة عمان تؤكد استمرار وساطتها بين الفرقاء اليمنيين

قائد القوات المشتركة المكلف يلتقي رئيس الوزراء اليمني

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق عماني يستكشف قعر جهنم في اليمن فريق عماني يستكشف قعر جهنم في اليمن



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab