تغير المناخ يضر بالشعر ويُسبب الصلع
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تغير المناخ يضر بالشعر ويُسبب الصلع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغير المناخ يضر بالشعر ويُسبب الصلع

التغيرات المناخية
واشنطن - العرب اليوم

أصدر العلماء تحذيرات شديدة بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرها على الصحة، وأشاروا إلى أن تغير المناخ يمكن أن يضر بالشعر وتؤثر الحرارة الشديدة والرطوبة وتلوث الهواء، وجميع العوامل المرتبطة بأزمة المناخ على جودة الشعر والبشرة، ويمكن أن تؤدي إلى الصلع وتبين أن الحرارة الشديدة تغير بنية البروتينات التي يتكون منها الشعر وتتلف البشرة، وفقا لأطباء الشعر في Longevita وبصرف النظر عن ترك الشعر جافا وهشا ومعرضا للتكسر، فقد يؤدي أيضا إلى تقصف الأطراف بشكل واضح، ما قد يتسبب في مزيد من الضرر للشعر أثناء نموه.

وبالنسبة لأولئك الذين يعيشون في ظروف رطبة جدا، لا تمتص البروتينات الموجودة في الشعر جزيئات الماء بالتساوي، ما يتسبب في انتفاخ خيوط الشعر وانحناءها بشكل غير منتظم وهذا يسبب تجعد الشعر ويمكن أن يجعله أكثر عرضة للتكسر والتلوث الناجم عن أبخرة سيارات الديزل وحرق الوقود الأحفوري ما يترك ملوثات ضارة في الهواء، والتي بدورها تضر ببروتينات نمو الشعر ووفقا لـ Longevita، فإن الناس في المناطق الحضرية معرضون للخطر بشكل خاص حيث يستقر الغبار والملوثات على فروة الرأس، ما يسد المسام ويحرمهم من الأكسجين.

وبحسب البروفيسور فؤاد يوكسل، جراح التجميل في Longevita، فإن تغير المناخ له تأثير سلبي على صحة الجلد، حيث قال: "المناخ الأكثر دفئا زاد من حدوث التهابات الجلد. ويمكن أن تؤدي ملوثات الهواء أيضا إلى ظهور حالات تهيج الجلد مثل الأكزيما والصدفية. ويمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمامية الجهازية. وجميعها تؤثر على الجلد والشعر المرتبط به".

وقدمت أبحاث أجريت قبل ثلاث سنوات استنتاجات مماثلة، حيث اختبر الباحثون تأثير جزيئات الغبار والوقود على خلايا فروة الرأس البشرية وفي هذه الدراسة، عرّض الفريق خلايا بصيلات الإنسان لتركيزات مختلفة من جزيئات الغبار الدقيقة التي يبلغ قطرها 10 ميكرومتر أو جزيئات الديزل الأصغر ووجدت الدراسة، التي مولتها شركة مستحضرات تجميل كورية جنوبية، أن التعرض لملوثات الهواء الشائعة قلل من مستويات أربعة بروتينات مسؤولة عن نمو الشعر واحتباسه.

وقال كبير الباحثين هيوك تشول كووك: "بحثنا في العلم الكامن وراء ما يحدث عندما تتعرض الخلايا الموجودة في قاعدة بصيلات الشعر لملوثات الهواء الشائعة. وأجري البحث في المختبر، لذا يجب إجراء المزيد من الأبحاث لفهم مدى سرعة تأثير ذلك على الأشخاص الذين يتعرضون بانتظام للملوثات في حياتهم اليومية" وتابع: "من الممكن الافتراض أنه عند مستويات معينة من التعرض يمكن أن يؤدي هذا إلى الصلع، ولكن يجب إجراء المزيد من الأبحاث المستندة إلى السكان لتأكيد ذلك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فشل خطة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري

نشطاء بيئيون ألمان يصعدون تحركاتهم للحفاظ على قضية المناخ على رأس الأولويات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ يضر بالشعر ويُسبب الصلع تغير المناخ يضر بالشعر ويُسبب الصلع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab