قصة عامل نظافة فلسطيني في تحدي كسب الرزق
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

قصة عامل نظافة فلسطيني في تحدي كسب الرزق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة عامل نظافة فلسطيني في تحدي كسب الرزق

عامل نظافة - صورة أرشيفية
رام الله - العرب اليوم

لا شيء يمكنه الوقوف في وجه الإرادة والطموح، لاسيّما إذا ما تسلّح المرء بالإصرار والعزيمة التي لا تلين، حينها فقط تستحيل الأمور الصعبة ولو كانت في حجم الجبال إلى سهلة في المتناول.يحلم عامل النظافة، الفلسطيني أحمد حمايل، أحد أبناء مدينة البيرة، وهو يتنقّل من شارع إلى آخر، بأن يعيش مع عائلته في أجواء هادئة، بعيداً عن الهموم والأعباء المادية التي تثقل كاهله كل شهر، ما يجعله يجتهد في عمله ويعتني بعربته على الدوام وإظهارها بحلّة جميلة تسر الناظرين، مجدداً معها همّته وإقباله على الحياة، مسخراً طاقته لخدمة وطنه، كي يبدو في غاية الجمال والروعة.
أحمد (29) عاماً لا يملك من متاع الدنيا الكثير، لكنه يملك ما لا يملكه غيره من الحيوية والنشاط، وعلاوة على ذلك الحب لمهنته كعامل نظافة، يكافح في شوارع مدينته وسط زحمة وصخب الحياة، لينفرد بكل ما هو جميل وجديد.
"ما في بعد رزق الحلال" قال أحمد وقد انهمك في تزيين عربته بالورود، في عادة غير مألوفة بالنسبة لعمال النظافة، مبيناً أنه يحرص على نظافة وجمال "عربة الرزق" كما يسميها، تماماً كما يحرص على نظافة شوارع مدينته.
ومضى: "أعمل في النظافة منذ نحو عشرة أعوام، كي أساعد عائلتي، وأساهم في علاج أخي الذي يعاني مرضاً مزمناً، ويحتاج للعلاج اليومي، وأحب هذه المهنة النبيلة، التي أكسبتني حب الناس، وهذا يكفيني".
ومن يرى عربة أحمد، وهي مزهوّة بأكاليل الزهور، يدرك أن هذا الجندي الخفي يستحق أن يُطوّق عنقه بكل أكاليل المجد، فهو مجتهد ومثابر في عمله، ولا يتخلى عن حبه للحياة، حتى وهو يزيل ما علق في شوارع مدينته من قاذورات، فتراه يصنع الجمال، وينثر الأمل، في كل حارة يخترقها بعربته، ومع إشراقة كل صباح، يخفّ مسرعاً إلى عمله، ويعلم الله كم هو شاق ومتعب، وخصوصاً في الأجواء الحارة، وكم يواجه خلاله أصنافاً كثيرة من الناس وأمزجتهم المختلفة، لكنه يقبل عليه بكل عزم ونشاط.
أحمد كغيره من أبناء جيله، يحب الحياة، ويعشق الرياضة كالماء والهواء، وقد أوكلت إليه أخيراً مهمة «مسؤول أدوات» مع فريق نادي مؤسسة البيرة، الذي يعشقه منذ الطفولة، ومن هنا فهو يحرص في كل مساء، على أن ينفض الغبار عن همومه المتناثرة هنا وهناك، كي يتفرغ لمهمة جديدة في خدمة وطنه.

قد يهمك ايضا:

أمير منطقة عسير يوجه بمشاركة الشباب في اجتماعات المجالس المحلية والبلدية

توقيف 15 راقيا وأخذ تعهدات على آخرين في السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة عامل نظافة فلسطيني في تحدي كسب الرزق قصة عامل نظافة فلسطيني في تحدي كسب الرزق



GMT 21:04 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

قرود غاضبة في الهند تقتل 250 كلبًا بقذفها من المرتفعات

GMT 08:42 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

السماء تُمطر "طيورا نافقة" وعلماء يفتشون عن حل اللغز

GMT 06:04 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مرض يُدمّر أعشاب البحر شمال غربي المحيط الهادئ

GMT 10:17 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

تتويج أجمل 6 صقور بمسابقة "المزاين " في السعودية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab