ظهور قرية غارقة منذ 35 عاماً في إقليم كردستان العراق
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

ظهور قرية غارقة منذ 35 عاماً في إقليم كردستان العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظهور قرية غارقة منذ 35 عاماً في إقليم كردستان العراق

ظهور قرية غارقة في العراق
بغداد - العرب اليوم

أدى تراجع منسوب المياه في سد دهوك العراقي في إقليم كردستان العراق إلى ظهور آثار قرية غُمرت بالمياه منذ نحو 35 عاما. وتظهر لقطات مصورة مبنى المدرسة في القرية وقد أحاطته الأصداف الجافة بعد موسم الجفاف. ويرجح أن المباني التي ظهرت في المكان تعود إلى قرية كري قسروك، التي تسبب ملء حوض السد بالمياه بغرقها عام 1987. وقال رئيس جمعية الموارد المائية العراقية - فرع دهوك رمضان حمزة إن تراجع منسوب خزان السد هذا العام، بسبب قلة الأمطار، ليصبح أقل من نصف مما كان عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي. وقد نجم عن التراجع الحاد في منسوب المياه بسد دهوك، ظهور آثار قرية كري قسروك المغمورة بالمياه منذ عام 1987 أي قبل نحو 35 عاما. وكانت هذه القرية الواقعة على الشارع العام المؤدي من دهوك لقضاء العمادية المجاور، حيث تتموضع على تلة مرتفعة معتمدة على مياه العيون، وتشتهر بالبساتين وبزراعة مختلف أنواع الفاكهة من الرمان والتين والخوخ والمشمش والسفرجل والعنب، وكان سكان دهوك يقصدونها كل نهاية أسبوع، مشيا على الأقدام لقربها من المدينة .
ويشرح الخبير المائي العراقي عمق المشكلة، قائلا: "هذا الانخفاض في مستوى المياه مرده قلة الوارد المائي من الأمطار والعيون، التي تغذي خزان السد، وكذلك إطلاق كميات المياه في مواسم الوفرة المائية دون النظر والتحسب لسنوات الجفاف". ويعيش العراق في السنوات الأخيرة أزمة جفاف تفاقمت حتى في المناطق الشمالية مثل إقليم كردستان العراق، التي لطالما كانت متميزة بوفرتها المائية، وبغطائها النباتي الكثيف وغاباتها، وما زاد طين أزمة المياه بلة، سياسات الدول المجاورة مثل تركيا وإيران اللتين قلصتا من مياه الأنهار المتدفقة على العراق.
ويضيف رمضان وهو من أبناء المنطقة، وكان من الفريق الهندسي العامل في تشييد سد دهوك في نهاية الثمانينات :"غمرت القرية بمياه خزان سد دهوك عام 1987، حيث كان يسكنها نحو 30 عائلة، وفيها مدرسة إبتدائية كانت تستقطب الطلاب من القرى المجاورة لها أيضا، واليوم وبعد انخفاض منسوب المياه في خزان سد دهوك بسبب قلة الأمطار والجفاف، ظهرت أخيرا". وأضاف "لم تتأثر جدران المدرسة كثيرا كونها مبنية من الحجر والأسمنت وبمواصفات هندسية جيدة آنذاك، بينما سطح المدرسة كان قد أزيل للحصول على حديد التسليح" . ويتابع رمضان وهو أيضا كبير خبراء الاستراتيجيات والسياسات المائية في جامعة دهوك :"ظهور آثار قرى أو آثار لحضارات قديمة، حدث متوقع عادة عند تراجع مناسيب خزانات السدود، ومنها خزان سد الموصل مثلا، عندما انخفض منسوب المياه في الخزان لأدنى حدوده العام 2018، وظهرت قرى طمرت لشمولها بخط الغمر المائي وآثار قديمة جدا تعود لزمن الآشوريين والميتانيين (...) وهذا طبيعي كون المنطقة كانت موطنا لعدة حضارات متعاقبة".

قد يهمك ايضا 

زمة ثقة في الطقوس السلطوية بين العراقيون وصناديق الاقتراع

إقبال تاريخي لسياح أجانب على عاصمة السومريين جنوبي العراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور قرية غارقة منذ 35 عاماً في إقليم كردستان العراق ظهور قرية غارقة منذ 35 عاماً في إقليم كردستان العراق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab