النباتات تصرخ أيضاً وتصدر أصواتاً إذا تعرضت للأذية
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

النباتات تصرخ أيضاً وتصدر أصواتاً إذا تعرضت للأذية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النباتات تصرخ أيضاً وتصدر أصواتاً إذا تعرضت للأذية

النباتات
القاهرة -العرب اليوم

يبدو أننا لسنا الوحيدين الذين نصرخ عندما نشعر بالألم أو التوتر، للتعبير عن معاناتنا، حيث كشفت دراسة أن النباتات أيضاً تصرخ إذا تعرضت للأذية.
لكن ليس بنفس الطريقة التي قد نصرخ بها نحن، وبدلاً من ذلك، فإنها تصدر أصوات فرقعة أو نقر في ترددات فوق صوتية خارج نطاق السمع البشري والتي تزداد عندما يصبح النبات متوتراً.
جاء ذلك وفق دراسة نُشرت عام 2023، والتي أشارت إلى أن هذه الطريقة يمكن أن تكون إحدى الطرق التي تنقل بها النباتات معاناتها إلى العالم من حولها، بحسب موقع sciencealert.

وبحسب القائمين على الدراسة في جامعة تل أبيب، فإنه وحتى في المجال الهادئ، هناك أصوات لا نسمعها تصدر عن النباتات، وهذه الأصوات تحمل معلومات.
كما أوضحوا أن هناك حيوانات يمكنها سماع هذه الأصوات، لذلك هناك احتمال حدوث الكثير من التفاعل الصوتي.
وبينت الدراسة أن النباتات مع الحشرات والحيوانات الأخرى طوال الوقت، وأن العديد من هذه الكائنات تستخدم الصوت للتواصل.

وأشارت إلى أن النباتات تحت الضغط ليست سلبية بل تخضع لبعض التغييرات المثيرة جداً، وواحدة من أكثرها وضوحاً هو إطلاق بعض الروائح القوية جداً حيث يمكنها أيضاً تغيير لونها وشكلها.
ويمكن أن تشير هذه التغييرات إلى خطر على النباتات الأخرى القريبة، ما يؤدي إلى تعزيز دفاعاتها؛ أو جذب الحيوانات للتعامل مع الآفات التي قد تضر النبات.
مع ذلك، لم يتم استكشاف ما إذا كانت النباتات تصدر أنواعاً أخرى من الإشارات مثل الأصوات.

وتشبه الأصوات التي تصدرها النباتات أصوات فرقعة أو نقر بتردد عالي النبرة للغاية بحيث لا يمكن للبشر أن يصدرها، ويمكن اكتشافها ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من متر.
والنباتات غير المجهدة لا تصدر الكثير من الضوضاء على الإطلاق.

لكن لا يزال هناك عدد قليل من الأشياء المجهولة. وعلى سبيل المثال، ليس من الواضح كيف يتم إنتاج الأصوات.
كذلك لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت حالات الضيق الأخرى يمكنها إحداث الصوت أيضاً.
ويمكن لمسببات الأمراض والهجوم والتعرض للأشعة فوق البنفسجية ودرجات الحرارة القصوى والظروف المعاكسة الأخرى أن تحفز النباتات على البدء في الظهور مثل غلاف الفقاعات.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نباتات منزليّة لتجميل ديكور المنزل من دون عناء

 

إندونيسي ينقذ أزهار الأوركيد من الحمم البركانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النباتات تصرخ أيضاً وتصدر أصواتاً إذا تعرضت للأذية النباتات تصرخ أيضاً وتصدر أصواتاً إذا تعرضت للأذية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab