مباحثات أممية لحماية واستعادة الأنظمة البيئية المتضررة
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

مباحثات أممية لحماية واستعادة الأنظمة البيئية المتضررة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات أممية لحماية واستعادة الأنظمة البيئية المتضررة

التغير المناخي
القاهرة - العرب اليوم

من المقرر أن يبدأ يوم غد (الاثنين) اجتماع أممي لوضع خريطة طريق عالمية لحماية واستعادة الأنظمة البيئية المتضررة.ويعقد رسميا مؤتمر التنوع البيئي الأممي، الذي يستمر خمسة أيام، في مدينة كونمينج جنوب غربي الصين، ولكن سوف تتم معظم الأعمال عبر شبكة الانترنت بسبب جائحة كورونا.ويضم المؤتمر نحو 200 كيان بهدف وضع اتفاق إطاري جديد مماثل لاتفاقية باريس 2015 للحد من الاحتباس الحراري، حسب وكالة الأنباء الألمانية.ولم يحظ مؤتمر التنوع البيئي الأممي بنفس الاهتمام المنصب على مؤتمر التغير المناخي الأممي المقبل، الذي سيبدأ في خلال ثلاثة أسابيع في اسكتلندا.ولكن الخبراء يقولون إن التنوع البيئي في الكوكب لا يقل أهمية.وقد خلصت دراسة أممية إلى أن مليون فصيل من الحيوانات والنباتات معرض لخطر الانقراض، وهو أعلى عدد يتم تسجيله في تاريخ البشرية.وطالب الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية قبل انعقاد المؤتمر "بالمزيد من الطموح والإرادة السياسية" من جانب جميع الدول.
وقال فلوريان تيتزي الخبير بالصندوق لوكالة الأنباء الألمانية إنه على المجتمع الدولي التوحد" لوقف ومواجهة تراجع التنوع البيئي بحلول 2030". وأضاف" الأنظمة البيئية الصحية والتنوع البيئي مرتبطان ارتباطا متناسقا"، موضحا "هما أساس ازدهارنا وتغذيتنا وصحتنا".من جانبها، قالت إليزايبث ماروما مريما السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، إنه يجب العمل على استقرار الممارسات التي تؤدي لفقدان التنوع البيئي بحلول عام 2030 من أجل " السماح بتعافي الأنظمة البيئية الطبيعية خلال الـ20 عاما المقبلة، على أن يحدث تحسن كبير بحلول عام 2050".
وأشار وزير التنمية الألماني جيرد مولرد إلى أن العالم "بعيد لمسافة أميال" عن هدف حماية 30 % من المناطق البرية والبحرية. وحتى الآن، تم حماية 8 % فقط من المناطق البحرية و 17 % من المناطق البرية. وقال لمجموعة "فونكه" الإعلامية "خلال الأشهر المقبلة، علينا أن نحقق تقدما في حماية الفصائل، مثلما فعلنا في اتفاقية باريس لحماية المناخ". مضيفا أن حماية الفصائل تهدف لمنع اندلاع جوائح جديدة، قائلا "كلما تم تدمير البيئة الطبيعية زاد خطر انتقال فيروسات جديدة من الحيوانات للانسان والتسبب بأمراض خطيرة".

قد يهمك ايضا:

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات أممية لحماية واستعادة الأنظمة البيئية المتضررة مباحثات أممية لحماية واستعادة الأنظمة البيئية المتضررة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab