اكتشاف تمساح ضخم قاتل مع بقايا ديناصور في معدته
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

اكتشاف تمساح ضخم "قاتل" مع بقايا ديناصور في معدته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف تمساح ضخم "قاتل" مع بقايا ديناصور في معدته

تمساح
واشنطن - العرب اليوم

منذ حوالي 95 مليون سنة فيما يعرف الآن بأستراليا، افترس أحد أقارب التمساح بفكه القوي ديناصورا بجسمه الصغير، وابتلعه كله تقريبا مرة واحدة.ونفق التمساح بعد فترة وجيزة، وعندما تحجر، وكذلك الديناصور الذي هضم جزئيا في بطنه.وكان الديناصور الصغير من فصيلة الأورنيثوبود الصغيرة - وهي مجموعة عاشبة ذات قدمين في الغالب تضم ديناصورات ذات منقار البط. وهذه هي أول عظام أورنيثوبود توجد في هذا الجزء من القارة، وقد يكون الحيوان نوعا غير معروف من قبل.

واكتشف العلماء مؤخرا بقايا حيوان مفترس تمساح قديم - ووجبة أخيرة محفوظة جيدا - في حوض أستراليا العظيم، في موقع يعود تاريخه إلى العصر الطباشيري (منذ حوالي 145.5 مليون إلى 65.5 مليون سنة).

وعلى الرغم من أن أحفورة التمساح كانت مفقودة من ذيلها وأطرافها الخلفية وجزء كبير من حوضها، إلا أن جمجمتها والعديد من عظام بقية الجسم كانت سليمة؛ وأفاد الباحثون في دراسة جديدة أن طوله يزيد عن 8 أقدام (2.5 متر) عند نفوقه، ومن المحتمل أن يزداد حجمه لو عاش.

وأطلقوا على قريب التمساح Confractosuchus sauroktonos (kon-frak-toh-SOO'-kus saw-rock-TOH'-nus)، وهو عبارة عن فم (يشبه إلى حد كبير الديناصور الذي ابتلعه التمساح العملاق بالكامل تقريبا)، ولكن هذا لأنه يحتوي على الكثير من المعلومات حول الحفرية. وبحسب الدراسة، فإن الاسم المرهق - جنس ونوع جديد - يُترجم من كلمات باللغتين اللاتينية واليونانية تعني مجتمعة "التمساح قاتل الديناصورات المكسور".

وجاء "قاتل الديناصورات" من محتويات الأمعاء الأحفورية، بينما تشير كلمة "مكسور" إلى المصفوفة الحجرية المحيطة بالحفرية، والتي تحطمت أثناء التنقيب في عام 2010 وكشفت عن عظام أصغر داخل بطن التمساح، وفقا لبيان صادر عن متحف عصر الديناصورات الأسترالي في وينتون، كوينزلاند.

وتعايش التماسيح لأول مرة مع الديناصورات التي بدأت في العصر الترياسي (منذ 251.9 مليون إلى 201.3 مليون سنة)، وتشير الأدلة السابقة إلى أنها وجدت بعض الديناصورات لذيذة.

وتشير علامات الأسنان الموجودة على عظام الديناصورات المتحجرة (وفي إحدى الحالات، الأسنان المغروسة في العظام) إلى أن بعض التمساحيات تناولت العشاء على الديناصورات، إما بمطاردتها أو جمع بقاياها.

ولكن علماء الأحافير نادرا ما يجدون محتويات الأمعاء المحفوظة في التمساحيات، ربما لأن أحشائها تحتوي على أحماض شديدة التآكل، مثل تلك الموجودة في التماسيح الحديثة.وهذا الاكتشاف الجديد يقدم أول دليل قاطع يظهر أن التماسيح الطباشيرية العملاقة أكلت الديناصورات

ونظرا لأن عظام الديناصورات الصغيرة كانت هشة للغاية بحيث لا يمكن إزالتها من الصخور المحيطة بها، قام الباحثون بمسح بطن التمساح باستخدام أجهزة التصوير المقطعي المحوسب بالأشعة السينية (CT) ثم قاموا بإنشاء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للعظام الدقيقة. وحسبوا أن أورنيثوبود يزن ما يقرب من 4 أرطال (1.7 كيلوغرام).

وبينما تُظهر محتويات معدة التمساح أن وجبته الأخيرة كانت عبارة عن ديناصور صغير، فمن المحتمل أن يكون المفترس التقط حيوانات أخرى من العصر الطباشيري أيضا. ومع ذلك، ربما كانت الديناصورات جزءا منتظما من نظامها الغذائي، وفقا للدراسة.

قد يهمك أيضا

اعثر على موقع منزلك في عصر الديناصورات بواسطة خريطة تفاعلية مذهلة

اكتشاف أحد أكبر مجموعات الحفريات البحرية النادرة في مكان ما في المملكة المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف تمساح ضخم قاتل مع بقايا ديناصور في معدته اكتشاف تمساح ضخم قاتل مع بقايا ديناصور في معدته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab