أستاذ جامعي حذر من كارثة درنة  قبل حوالي عام من وقوعها
آخر تحديث GMT15:13:19
 العرب اليوم -

أستاذ جامعي حذر من "كارثة درنة" قبل حوالي عام من وقوعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أستاذ جامعي حذر من "كارثة درنة"  قبل حوالي عام من وقوعها

إعصار دانيال في ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

حذر خبراء منذ فترة طويلة من أن الفيضانات ستشكل خطرا كبيرا على سدين شيدا بهدف حماية نحو 90 ألف ساكن في شمال شرق ليبيا، ودعوا مرارا إلى إجراء صيانة عاجلة للسدين الواقعين أعلى تلة تطل على مدينة درنة الساحلية، لكن الحكومات المتعاقبة في البلاد التي تعصف بها الفوضى لم تستجب.
و بحسب "أسوشيتد برس"، كتب أستاذ الهندسة المدنية عبد الونيس عاشور في دراسة نشرت في نوفمبر 2022 في مجلة جامعة سبها للعلوم البحتة والتطبيقية، أنه "في حال حدث فيضان كبير ستكون العواقب وخيمة على سكان الوادي والمدينة".

وأشار الباحث إلى أن المهندسين الذين أشرفوا على بناء السدود قللوا من كمية الأمطار المتوقعة في المنطقة. ومما زاد الطين بلة أن التضاريس تعرضت للتصحر، مما قلل قدرتها على امتصاص المياه الجارية.
تعرض السدان لأضرار كبيرة جراء عاصفة قوية ضربت المنطقة عام 1986، وبعد أكثر من عقد كشفت دراسة، جرت بتكليف من الحكومة الليبية، عن تصدعات في الهياكل، بحسب ما ذكر النائب العام، الصديق الصور، في وقت متأخر من الجمعة.

وجاء في تقرير صادر عن هيئة تدقيق حكومية عام 2021 أن السدين لم تجر لهما صيانة رغم تخصيص أكثر من مليوني دولار لهذا الغرض عامي 2012 و2013.
وأدى الفيضان إلى مقتل الآلاف في ثوان معدودة، حيث اقتلعت المباني السكنية وجرفت الطرق والجسور.
وتم الإبلاغ عن مقتل ما يزيد على 11300 شخص، وما زال أكثر من 10000 خرين في عداد المفقودين بعد أسبوع من الكارثة، وفق ما ذكر الهلال الأحمر الليبي والأمم المتحدة.
ويتفشى الإهمال والفساد في ليبيا، التي يقطنها نحو 7 ملايين نسمة، والغنية باحتياطيات النفط والغاز الطبيعي. وحتى عام 2021 احتلت البلاد المرتبة 172 من أصل 180 دولة على مؤشر الشفافية الذي أعدته منظمة الشفافية الدولية.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

10 مليارات دينار للمناطق المتضررة في ليبيا وعدم بناء السّد بشكل سليم تسبّب بالفيضانات في درنة.

عمليات إجلاء المصريين من ليبيا مستمرة وأعداد المتوفين قد تصل إلى 300

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ جامعي حذر من كارثة درنة  قبل حوالي عام من وقوعها أستاذ جامعي حذر من كارثة درنة  قبل حوالي عام من وقوعها



GMT 21:09 2023 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

صندوق النقد يقرّ قرضاً بـ 1.3 مليار دولار للمغرب

GMT 01:00 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

ليبيا وفخ البنك الدولي

GMT 00:55 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

سوناك بريطاني... وعجمي أميركي!

GMT 13:04 2023 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

ميسي يخسر بطولته الأولى مع إنتر ميامي

GMT 01:02 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

من الأوليغاركيين إلى البلوتوقراطيين

GMT 06:48 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 29 سبتمبر / أيلول 2023

GMT 22:54 2023 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

نابولي يفوز برباعية ضد أودينيزي في الدوري الإيطالي

GMT 23:23 2023 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

أسعار النفط ترتفع وتسجل أعلى مستوى للتسوية خلال 2023

GMT 01:21 2023 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حول رثاثة الوجود... والرثاء المتكلّف

GMT 00:54 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

الموزون والوازن من كتاب مازن

GMT 16:58 2023 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

درنة والصحافة وما وراء الكادر؟!

GMT 01:15 2023 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

الحرب الأوكرانية والمنعطف الخطير

GMT 01:03 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

عالمٌ فوق الشجرة

GMT 19:03 2023 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

الدولار يهبط من أعلى مستوى في 10 أشهر

GMT 18:14 2023 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

نصائح عند صبغ الشعر

GMT 03:41 2023 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم الأميركية متباينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab