الأوزون ربما يضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض
آخر تحديث GMT07:27:18
 العرب اليوم -

الأوزون ربما يضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأوزون ربما يضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض

كوكب الأرض
واشنطن ـ العرب اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن الأوزون ربما يضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض ويسخن كوكبنا أكثر مما ندرك. واكتشف فريق دولي من الباحثين تغيرات في مستويات الأوزون في طبقتين من الغلاف الجوي للأرض.

وفي طبقة التروبوسفير (أدنى طبقة من الغلاف الجوي للأرض)، زاد الأوزون، وهو خبر سيئ لأنه يعمل كغازات دفيئة، ويحتجز إشعاع الموجات الطويلة، وبالتالي يسخن الأرض.

وفي غضون ذلك، انخفضت مستويات الأوزون في طبقة الستراتوسفير (الطبقة التالية من طبقة التروبوسفير)، وهي أخبار سيئة أيضا، وفقا للفريق. وكل من هذه التغييرات أضعفت آلية التبريد الطبيعي للمحيط الجنوبي، وبالتالي ساهمت في ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

ويساهم المحيط الجنوبي في دوران المحيطات، وينقل الحرارة من خط الاستواء إلى القطبين، ما يتسبب في تبريد الكوكب بشكل عام.

وقالت معدة الدراسة الدكتورة ميكايلا هيغلين، الأستاذة المساعدة في جامعة ريدينغ: "يمتص المحيط الحرارة الزائدة من نظام الأرض، ويعمل على موازنة الحرارة الزائدة من ارتفاع درجات الحرارة العالمية. ومع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بسبب زيادة غازات الدفيئة، يمتص الماء في المحيط الطاقة (الحرارة) ويوزعها بشكل متساو عبر الكوكب".

كما أن الأوزون (O3) - الذي يسبب ضبابا يمكن أن يتلف الرئتين - هو جزيء يتكون من ثلاث ذرات أكسجين تتشكل بشكل طبيعي بكميات صغيرة.

ويتم إنشاؤه عن طريق التفاعلات الكيميائية بين أكاسيد النيتروجين (NOx) والمركبات العضوية المتطايرة (VOC)، الموجودة في أبخرة العادم، في وجود ضوء الشمس.

ومن المعروف بالفعل أنه على مستوى سطح الأرض، يمكن أن يسبب الأوزون مشاكل صحية للأشخاص الضعفاء الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو.

ومع ذلك، في مكان أبعد في الغلاف الجوي للأرض - في الستراتوسفير، بين 31 ميلا و52 ميلا فوق سطح الأرض - يعتبر الأوزون مفيدا لنا.

وبدون طبقة الأوزون، ستكون هناك زيادات شديدة في الأشعة فوق البنفسجية الشمسية، وستتلف الحمض النووي لدينا وتجعل سرطان الجلد أكثر شيوعا.

وبالنسبة للدراسة، استخدم الفريق نماذج لمحاكاة التغيرات في مستويات الأوزون في الغلاف الجوي العلوي والسفلي بين عامي 1955 و2000، لعزلها عن التأثيرات الأخرى وزيادة فهم تأثيرها على امتصاص حرارة المحيط الجنوبي.

وأظهرت هذه المحاكاة أن انخفاض الأوزون في الغلاف الجوي العلوي وزيادة الغلاف الجوي السفلي كلاهما ساهم في الاحترار الذي شوهد في أعلى 1.2 ميل (2 كم) من مياه المحيط في خطوط العرض المرتفعة.

وتسبب الأوزون المتزايد في الغلاف الجوي السفلي بنسبة 60% من الاحترار الإجمالي الناجم عن الأوزون الذي شوهد في المحيط الجنوبي خلال الفترة (1955 إلى 2000) - أكثر بكثير مما كان يُعتقد سابقا.

ووجد الباحثون أن التغييرات في مستويات الأوزون في الغلاف الجوي العلوي والسفلي كانت مسؤولة عن 30% من الاحترار الذي شوهد في مياه المحيطات المتاخمة للقارة القطبية الجنوبية في النصف الثاني من القرن العشرين.

واحتل الأوزون عناوين الصحف في الثمانينيات عندما تم اكتشاف ثقب في طبقة الأوزون المرتفعة في الغلاف الجوي فوق القطب الجنوبي، بسبب الضرر الناجم عن مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs)، وهو غاز يستخدم في الصناعة والمنتجات الاستهلاكية.

وأدى اكتشاف ثقب الأوزون هذا إلى بروتوكول مونتريال، وهو اتفاقية دولية لوقف إنتاج مركبات الكربون الكلورية فلورية.

قد يهمك أيضا

رصد ظاهرة نادرة متعلقة بالنيازك في سماء الأرض

العلماء يعيدون تكوين الغلاف الجوي لأكبر أقمار كوكب زحل في المختبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوزون ربما يضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض الأوزون ربما يضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 05:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة
 العرب اليوم - الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab