حملة لحماية الأسود من القتل بعد إثر أعدادها بشكل كبير في تنزانيا
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ساعدت 1000 أسرة في بناء أماكن آمنة للماشية في الليل

حملة لحماية الأسود من القتل بعد إثر أعدادها بشكل كبير في تنزانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة لحماية الأسود من القتل بعد إثر أعدادها بشكل كبير في تنزانيا

حملة لحماية الأسود من القتل
دودوما - العرب اليوم

يسير سيتوتي بيترو، البالغ من العمر 29 عاماً، مع 4 شبان آخرين ينتمون إلى شعب «الماساي» في تنزانيا، وهو يحمل منجلاً حاداً، وقبل بضع سنوات فقط، كان من المرجح أن يكون الرجال في سنّه يطاردون الأسود ويقتلونهم، لكن بيترو لا يفعل ذلك، بالعكس هو يحاول حمايتها، فالمشكلة بالنسبة له هي تراجع أعداد الأسود، حسب ما نقلته وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية.

ويقول بيترو: «سيكون من المخزي أن نقتلهم جميعاً... ستكون خسارة كبيرة إذا لم ير أطفالنا الأسود في المستقبل». وبسبب ذلك انضم بيترو إلى حملة لحماية الأسود من القنص، من خلال حماية الحيوانات الأليفة التي قد يفترسها الأسود، فتُقتل بسبب الغضب من افتراسها بعض المواشي التي يربيها المزارعون.

وبيترو هو واحد من أكثر من 50 مراقب أسود في المجتمعات المحلية في شعب «الماساي»، الذين يسيرون على طرق الدوريات اليومية لمساعدة الرعاة على حماية ماشيتهم، بدعم وتدريب من منظمة تنزانية صغيرة غير ربحية، وعلى مدار العقد الماضي ساعدت هذه المجموعة أكثر من 1000 أسرة على بناء أماكن آمنة لحماية ماشيتهم في الليل.

وتقدم الجمعية تجربة تؤكد قدرة الأسود والفهود والزرافات والأفيال وكثير من الفصائل المهددة بالانقراض على البقاء سوياً، لكن ذلك يعتمد في الأرجح على إيجاد طريقة للناس والمواشي والوحوش البرية لمواصلة استخدام الأرض نفسها معاً.

وفي جميع أنحاء أفريقيا، انخفض عدد الأسود أكثر من 40 في المائة خلال العقدين الأخيرين، ووفقاً للبيانات الصادرة في عام 2015 عن الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، فإن الأسود في قائمة الأنواع التي يعتبرها العلماء «عرضة» للانقراض.

وأكبر سبب لتراجع عدد الأسود هو أن أراضيهم العشبية يتم تحويلها إلى أراضٍ زراعية ومدن. وفي البقية الصغيرة من أراضي السافانا المفتوحة حيث ما زالت الأسود تتجول، فإن الصيد الجائر والقتل الانتقامي هي أهم التهديدات التي تواجههم.

ويتم التعامل مع الأسود كأعداء جديرين بالاحترام في ثقافة شعب «الماساي». ويقال إن أي شخص يلحق الضرر بأكثر من 9 أسود «يُلعن». لكن إذا كان الضرر بغية الانتقام من وفاة بقرة على يد السد فيحظى الشخص بالاحترام، كنوع من الأخذ بالثأر

لكن بيترو وجماعته يفكرون في «ماذا لو كان من الممكن منع نشوب النزاعات بين البشر والأسود؟». ويقول بيترو: «لقد قتل شيوخنا الأسود... وما لم نحصل على طريقة تفكير جديدة، فسوف ينقرضون».

وفي معظم أنحاء كوكب الأرض، لا يتعايش البشر والحيوانات المفترسة بسهولة. لكن في السهول المرتفعة في شمال تنزانيا، عاش الرعاة لفترة طويلة إلى جانب الحيوانات البرية، يرعون أبقارهم وماعزهم وأغنامهم على نفس السافانا الواسعة حيث الحمير والجاموس الوحشي والزرافة، وحيث يطارد الأسود والطيور والضباع هذه الحيوانات البرية.

ووفقاً لبيانات الباحثين في جامعة «أكسفورد»، فإن تنزانيا من الأماكن القليلة المتبقية على الأرض، التي قد لا يزال التعايش فيها بين البشر والحيوانات البرية والمفترسة ممكناً. وما يحدث في تنزانيا سيساعد في تحديد مصير الأسود، لأن البلد هو موطن لأكثر من ثلث الأسود الأفريقية المتبقية (نحو 22500 أسد).

قد يهمك ايضا

قطيع من الأسود يقتحم بلدة هندية والكلاب تُنبه السكان بالخطر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة لحماية الأسود من القتل بعد إثر أعدادها بشكل كبير في تنزانيا حملة لحماية الأسود من القتل بعد إثر أعدادها بشكل كبير في تنزانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab