باريس - العرب اليوم
حذر الاتحاد الوطني لتربية النحل الفرنسي (Unaf)، من أن النحل المهدد بالفعل في فرنسا بسبب الزراعة المكثفة أو الدبابير الآسيوية، يعاني أيضا بشكل كبير من تغير المناخ وأوضح المتحدث باسم الاتحاد ومربي النحل هنري كليمان، أنه "إلى جانب التهديدات التي أثرت على تربية النحل لسنوات، من تأثير المبيدات الحشرية، والزراعة الأحادية، واختفاء التحوطات، والدبابير الآسيوية، والفاروا (طفيلي)، لدينا تحد آخر، وهو تغير المناخ" وأشار كليمان محذرا إلى أن معدل الوفيات في خلايا النحل "يبلغ في المتوسط حوالي 30% سنويا، إنها هائلة"، مضيفا أن "مربي النحل، من أجل الحفاظ على خلايا النحل، يضطرون إلى تجديدها بالعمل الإضافي والتكلفة الإضافية"، وفقا لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وأضاف كليمان أنه مع تأثير تغير المناخ، يعتقد أن المحاصيل أصبحت غير منتظمة أكثر فأكثر، مما يعقد حياة مربي النحل المحترفين "بشكل كبير"، حيث يمكن أن تعاني خلايا النحل من الحرائق والبرد والفيضانات ونوه أن عام 2021 كان "أسوأ عام بالنسبة لتربية النحل في فرنسا"، حيث انخفض الإنتاج إلى أقل من 10000 طن، ليبدأ عام 2022 بشكل جيد في معظم المناطق بفضل الشتاء المعتدل، لكن "نحن قلقون للغاية من الجفاف القادم"، فالنباتات، إذا عانت، لن تنتج الرحيق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
خلايا ذكية تُساعد على إنقاذ النحل في تونس
سرب من النحل يثير الرعب في مدينة بريطانية تجاوز عددها الـ 15 ألفا
أرسل تعليقك