الأرض تبحث في قمة المناخ عن حقوقها المهدرة
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الأرض تبحث في "قمة المناخ" عن حقوقها المهدرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأرض تبحث في "قمة المناخ" عن حقوقها المهدرة

الحفاظ على البيئة
القاهرة – العرب اليوم

يوم الأرض ليس حدثا يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من الاغتيال فقط، بل هو مناسبة تذكر كل فرد بواجباته تجاه أمنا الأرض.الاحتفال الذي تحييه المنظمات الدولية يوم 22 أبريل/نيسان يرافقه هذا العالم حدث بيئي استثنائي يتمثل في عقد أول قمة تُراجع مدى التقدم الذي حققه البشر لتجنيب الإنسانية كارثة مناخية عبر مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (26COP).

أيضا قد ينجح المؤتمر في الحد من الخسائر الاقتصادية للكوكب نتيجة مشكلة التغير المناخي، بعدما توقع أكثر من 700 خبير اقتصادي دولي متخصص في شؤون المناخ أن تصل قيمة الأضرار الاقتصادية إذا استمر احترار المناخ على الوتيرة الحالية إلى 1700 مليار دولار سنويا بحلول 2025.

وخلال الدورة الجديدة من المؤتمر، يتوقع الخبراء أن يضع صنّاع القرار في العالم أهدافاً جديدة طويلة الأجل للتصدي لتغير المناخ، ويأملون أن تكون جريئة وذات سقف طموحات عال.

وتعقد قمة المناخ 2021 بعد تأجيلها العام الماضي نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، مثلها مثل باقي المؤتمرات والأعمال المهمة التي أجلت أيضا خوفا من العدوى.

في خضم الثورات التكنولوجية والتقدم الاقتصادي المبهر الذي أحرزته الدول خلال آخر عقدين، حذر خبراء من دفع البيئة وبالتبعية الحكومات فاتورة غالية الثمن جراء التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب.

واتفق أكثر من 700 خبير اقتصادي دولي متخصص في شؤون المناخ على أن التحرك لمكافحة التغير المناخي سيكون أقل كلفة على الاقتصاد من التراخي في مجابهة هذه الأزمة.

ووفقا للخبراء الذين استطلع معهد "إنستيتيوت فور بوليسي إنتيجريتي" التابع لجامعة نيويورك آراءهم، فإن استمرار احترار المناخ على الوتيرة الحالية يرفع قيمة الأضرار الاقتصادية إلى 1700 مليار دولار سنويا بحلول 2025، بإجمالي 30 ألف مليار دولار سنويا بحلول 2075.

من بين 738 خبيرا اقتصاديا شارك في الاستطلاع، وافق 66% على أن الإيجابيات الناجمة عن تقليص الانبعاثات بنسبة كبيرة بحلول 2050 ستتفوق على التكاليف.
ورأى نحو 89% منهم أن "تفاقم التبعات الاقتصادية للتراخي في معالجة الأزمة المناخية الهوة في الدخل بين البلدان الغنية والفقيرة".

وأكد 74% من هؤلاء على ضرورة التحرك الفوري لتقليص انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، بعدما كان هذا رأي 50% من هؤلاء في 2015.

ويعتبر نحو 70% من هؤلاء الخبراء الاقتصاديين أيضا أن التغير المناخي سيفاقم عدم المساواة بين الطبقات الشعبية والأثرياء.

تستضيف مدينة جلاسكو، أكبر مدن اسكتلندا، الجولة الأخيرة من محادثات التغير المناخي برعاية الأمم المتحدة في الفترة من 1 - 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل 2021.

ويعقد الحدث البيئي المهم واختصاره "26COP"، أي المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي، بمشاركة 197 دولة عضوة باتفاقية باريس للمناخ.

أيضا يعقد وسط مؤشرات على أن العالم خارج المسار للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة، وأن الاقتصاد الخالي من الكربون قد تأخر كثيرًا.

يعد المؤتمر جزءا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها 197 دولة بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ، ودخلت حيز التنفيذ في 21 مارس/آذار 1994.

 

وتكمن أهمية دورة اسكتلندا في كونها أول قمة تراجع مدى التقدم الذي حققته البشر، أو مدى الفشل في تحقيق الأهداف المطلوبة منذ توقيع اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015.

إذ إن من أهداف الاتفاقية إجراء مراجعة للتقدم المحرز كل 5 سنوات، وكان من المفترض إجراء المراجعة الأولى لمؤتمر الأطراف في 2020، لكن بسبب تفشي فيروس كورونا أُجلت إلى عام 2021.

تواجه قمة جلاسكو العديد من العقبات لحسم نقاط الخلاف السابقة، أبرزها ما يتعلق بالتوصل لأفضل طريقة لإدارة نظام أسواق الكربون وأرصدة ائتمانات الكربون التي تعرف باسم "الائتمانات الخضراء"، وهي آلية من شأنها أن تسمح للدول المسؤولة عن إحداث التلوث بدفع ثمن الانبعاثات التي تتسبب فيها.

أيضا من الضروري أن يضع المشاركون في القمة "أطرا زمنية مشتركة" لجميع الأهداف الصديقة للبيئة التي حددوها، بهدق التأكد من أن الجميع يلتزم بالمتفق عليه.

ويرى المطلعون على الملف أن الأولوية القصوى تتمثل في جعل البلدان تلتزم بالوصول إلى مستوى انبعاثات صفري بحلول منتصف هذا القرن، مع تخفيضات أكثر جرأة وأسرع لانبعاثات غاز الكربون بحلول عام 2030.

ويتطرق المؤتمر إلى ما يعرف باسم "الحلول القائمة على الطبيعة"، أي استخدام الطبيعة نفسها لحل بعض تحديات المناخ، مثل امتصاص الكربون، أو زراعة الشجيرات والأشجار للحماية من الأحداث المناخية القاسية مثل الفيضانات أو العواصف الرملية.

ومن المتوقع أيضاً تأسيس عدد من المبادرات التي تهدف إلى مواجهة تحديات معينة مثل القضاء على استخدام الفحم وحماية النظم البيئية.

حثت اتفاقية باريس، التي وقعتها 197 دولة بمؤتمر "الأطراف 21" في باريس يوم 12 ديسمبر 2015، الحكومات على تجنيب الإنسانية كارثة مناخية من خلال مجموعة من الأهداف بهدف محاربة تغيير المناخ.

وتغير المناخ هو حالة طوارئ عالمية تتجاوز الحدود الوطنية، إذ إنها قضية تتطلب حلولاً منسقة على جميع المستويات وتعاوناً دولياً لمساعدة الدول على التحرك نحو اقتصاد منخفض الكربون.

وتهدف الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ رسميا في 4 نوفمبر 2016، إلى تقليل مستوى الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى مستويات يمكن للأشجار والتربة والمحيطات امتصاصها بشكل طبيعي، إلى جانب:

- الحفاظ على درجات الحرارة العالمية أقل من 2 درجة مئوية (3.6 فهرنهايت).

- السعي إلى الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة.

- تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة.

- مراجعة مساهمة الدول في خفض الانبعاثات كل 5 سنوات.

- زيادة إنتاج الطاقة المتجددة.

- مساعدة الدول الفقيرة بتوفير التمويل المناخي للتكيف مع تغير المناخ والتحول للطاقة المتجددة.

- إنشاء إطار للرصد والإبلاغ الشفافَين عن الأهداف المناخية للدول.

تحتفل المنظمات العالمية بيوم الأرض 22 أبريل/نيسان من كل عام، بعدما تحول الحدث من يوم أمريكي إلى احتفال عالمي، بهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية، كما أنه مناسبة لعقد الاتفاقيات الدولية الخاصة بالبيئة.

قصة الاحتفال بيوم الأرض تعود إلى عام 1969، عندما كان السيناتور الأمريكي المهتم بشؤون البيئة جايلورد نيلسون يجري جولة في منطقة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا، مع مساعده دنيس هايس، فشاهدا كميات كبيرة من النفط تلوّث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية لمسافة عدة أميال.

ولإدراكه أن هذا التلوّث له تأثير خطير على البيئة ويعكر صفو حياة الأسماك والطيور والأحياء المائية، بادر بإقناع الرئيس الأمريكي جون كنيدي بعمل وطني يتمثّل في مناقشة قضايا الحفاظ على البيئة، وتم تدشين يوم وطني يكون بمثابة يوم بيئي تثقيفي.

جرى الاحتفال بأول يوم للأرض في الولايات المتحدة عام 1970، ولكن دينيس هايس، مساعد السيناتور نيلسون، كان له الفضل في إكساب الاحتفال الصبغة العالمية عبر منظمة "The Bullit Foundation" التي أسسها، وجعلت هذا اليوم دولياً وأقامته عام 1990 في 141 دولة.

سبب اختيار يوم 22 أبريل/نيسان موعداً للاحتفال كونه يمثِّل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي.

حاليا من ينظم الحدث الدولي المهم شبكة يوم الأرض، وهي منظمة غير ربحية، وتحتفل به سنوياً في أكثر في 175 دولة.

شعار احتفالية هذا العام هو "استعادة أرضنا" Restore Our Earth، الذي يركز على العمليات الطبيعية والتقنيات الخضراء الناشئة والتفكير المبتكر الذي يمكنه استعادة النظم البيئية في العالم، رافضا فكرة أن التخفيف أو التكيف هما السبيلان الوحيدان لمعالجة تغير المناخ.

قد يهمك ايضا:

ارتفاع ضحايا الفيضانات في الجزائر إلى 8 أشخاص

الفيضانات تتسبب في نزوح أكثر من 9 آلاف شخص في ماليزيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض تبحث في قمة المناخ عن حقوقها المهدرة الأرض تبحث في قمة المناخ عن حقوقها المهدرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab