اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية
آخر تحديث GMT09:01:00
 العرب اليوم -

اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية

التلوث البلاستيكي
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة عن التلوث البلاستيكي الدقيق في خليج مونتيري، أن هناك انتشارًا واسعًا للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر وفي المسالك الهضمية للأنشوجة وطيور البحر التي تتغذى على الأنشوجة، وتضمنت الدراسة اختبار جزيئات البلاستيك الدقيقة من أجل نشاط الاستروجين، مما يشير إلى احتمالية حدوث تأثيرات معطلة للهرمونات.
 
ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، وجد الباحثون، أن جميع الأسماك التي تم فحصها تحتوي على جسيمات دقيقة في قنواتها الهضمية، وأن ربعها تقريبًا (23٪) يحتوي على جزيئات أظهرت نشاطًا استروجينًا.
 
وقالت كبيرة الباحثين ميرا فينكلستين، الأستاذة المساعدة لعلم السموم البيئية في جامعة كاليفورنيا بسانتا كروز: "هذه الجزيئات البلاستيكية الصغيرة هي مواد ترشح يمكن أن تؤدي إلى اضطراب هرموني، ويمكن أن يكون لها آثار متتالية على وظائف الإنجاب والجهاز المناعي".
سعت الدراس، التي قادها طالب الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا، سامي ميتشيشيتا، إلى تحديد مدى انتشار وتكوين الجسيمات الدقيقة في خليج مونتيري.
 
وجد الباحثون، أن 58٪ من أسماك الأنشوجة تحتوي على جسيمات دقيقة (جزيئات أصغر من 5 ملليمترات) في قنواتها الهضمية.
 كانت معظم الجسيمات (78٪) من الألياف، وتم تحديد أكثر من نصف الجسيمات (57٪) على أنها بلاستيكية باستخدام تقنية بصرية تسمى Raman الطيفي.
 
كما تم إجراء تحليل Raman الطيفي بالتعاون مع Jenessa Gjeltema في كلية UC Davis للطب البيطري، وتم إجراء اختبار نشاط هرمون الاستروجين بالتعاون مع San Diego Zoo Wildlife Alliance.
 
قال فينكلستين، "عندما تنظر إلى ألياف دقيقة تحت المجهر، لا يمكنك دائمًا معرفة ما إذا كانت قطنًا أم بوليستر، لذلك اتخذنا الخطوة التالية لتحديد ماهيتها، ثم اتخذنا الخطوة الإضافية لاختبارها بحثًا عن نشاط هرمون الاستروجين".
 
كان فينكلستين يدرس تأثير التلوث البلاستيكي على الطيور البحرية لسنوات، حيث تستهلك العديد من الطيور البحرية قطعًا كبيرة نسبيًا من البلاستيك، مخطئًة أنها طعام.
 
أضاف فينكلستين: "إحدى المشاكل الرئيسية مع البلاستيك الكبير هي أنها تحل محل الطعام، ومع اللدائن الدقيقة، فإن مصدر القلق الرئيسي هو المركبات السامة التي قد تتسرب منها".
 
وتُعرف العديد من المواد الكيميائية المرتبطة بالبلاستيك بالمركبات المعطلة للغدد الصماء لأنها يمكن أن تحاكي الهرمونات مثل الإستروجين عن طريق الارتباط بمستقبلات الهرمونات في الجسم وتعطيل الوظائف الفسيولوجية.

قد يهمك ايضا:

دبي تدشن محطة عالمية لتحويل النفايات إلى طاقة

محطة الفضاء الدولية تتخلص من أكبر قطعة من النفايات تزن 2.9 طنًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نيران ضخمة تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن التاريخي

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 75 عاماً

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط 6 صواريخ على شمال إسرائيل دون إصابات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab