سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

الغازات الدفيئة والتلوث واحترار المحيطات تساهم في تدميرها

سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة

الشعاب المرجانية
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّد مدير البيئة في الأمم المتحدة، إريك سولهيم، أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية، وصلت إلى مرحلة حاسمة ومصيرية، وتساهم الغازات الدفيئة والتلوث واحترار المحيطات جميعها في تدمير الشعاب المرجانية الجميلة، وإن مسؤولية إنقاذ الشعب المرجانية تقع على عاتق جميع الدول، ولكن يجب على البلدان التي لديها شعاب مرجانية خاصة بها أن تقود الطريق، وفقا للأمم المتحدة، وإذا لم تبُذل جهود جادة، يمكن تدمير الشعاب المرجانية في غضون جيل واحد.سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة

وقال سولهيم، "نحن نتوقع من الحكومات أن تتدخل بإجراءات ملموسة"، وكان رئيس البيئة في الأمم المتحدة يتحدث في انطلاق السنة الدولية الثالثة للشعاب المرجانية في أستراليا، منوّهًا إلى أنّه "شهدنا كمية هائلة من حوادث التبييض في الشعاب المرجانية في جميع أنحاء الكوكب، نحن في مرحلة حاسمة ومصيرية حيث يمكننا اتخاذ خطوات ممكنة إلى الأمام أو مشاهدة تراجع الشعاب المرجانية"، وتمثل الشعاب المرجانية ما يقرب من ربع مجموع التنوع البيولوجي في المحيطات في حين لا تشكل سوى نسبة 1 في المائة من مساحة المحيطات، وتحدث السيد سولهيم عن حاجة البلدان إلى التركيز على الحفاظ على شعابها الطبيعية وحث الدول على اتخاذ إجراءات.سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة

وأصبح رئيس وزراء فيجي، فرانك بينيماراما، أول زعيم عالمي يلبي نصيحة الأمم المتحدة، وتحدث في نفس الجلسة، حيث أشار إلى أنّه "اليوم أناشد كل شخص على الأرض أن يساعدنا، يجب أن نستبدل ثقافة الإساءة الحالية بثقافة الرعاية "، وقد أعطت فيجي مؤخرا حماية كبيرة متزايدة للبيئة، وقال السيد بانيماراما إنه من المثير للصدمة أن يكون هذا هو الجيل الأخير الذي يرى الشعاب المرجانية في أعظم أشكالها، وأضاف: "اليوم أناشد كل شخص على الأرض لمساعدتنا، وعلينا أن نستبدل ثقافة الإساءة الحالية بثقافة الرعاية ".

ودعا السيد سولهايم البلدان التي لديها الشعاب المرجانية الخاصة بها لقيادة الطريق، مضيفًا أنّه "نتوقع من استراليا وجزر المحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي حماية الشعاب المرجانية - فإنها يمكن أن تفعل الكثير، وأشجع بقوة أستراليا على تحويل مزيج الطاقة من الفحم إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المتجددة - وهذا يحدث، ولكن يجب أن حدث ذلك بشكل أسرع"، ووجدت دراسة حديثة أن متوسط الوقت بين التبييض الشديد تقلص إلى ست سنوات في عام 2016 من 25-30 سنة في أوائل الثمانيات، والتبييض لا يقتل تماما الشعاب المرجانية الحساسة، ولكن يجعلها مريضة للغاية عن طريق تكسير الطحالب المجهرية الحيوية التي تعيش داخل المرجان.سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة

وبحثت الدراسة في 100 نوع من الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم، ووجدت أن ستة فقط لم تتأثر بتبييض المرجان، وإن ارتفاع درجات حرارة المياه في المحيطات له تأثير كبير على المرجان، وفي عام 2015، تم توقيع مبادرة عالمية موضع التنفيذ للحد من الاحترار العالمي إلى 2 درجة مئوية (3.6 درجة فهرنهايت)، وفي يونيو 2017، أعلن الرئيس ترامب عزمه على الولايات المتحدة، ثاني أكبر منتج للغازات الدفيئة في العالم، للانسحاب من الاتفاق، ووفقا للسيد سولهايم، فإن وقت التصرف قد حان الآن وأي تأخير يمكن أن يؤدي إلى كارثة، وقال انه "بالإضافة إلى الفشل الأخلاقي الكامل لتدمير الجمال الهائل وجميع الأنواع المختلفة في المحيط التي تعيش في الشعاب المرجانية، سيكون هذا أيضاً كارثة اقتصادية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز

GMT 04:30 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا تعتزم مقاضاة شركة طيران بسبب تأخير الرحلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab