سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة
آخر تحديث GMT10:17:31
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الغازات الدفيئة والتلوث واحترار المحيطات تساهم في تدميرها

سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة

الشعاب المرجانية
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّد مدير البيئة في الأمم المتحدة، إريك سولهيم، أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية، وصلت إلى مرحلة حاسمة ومصيرية، وتساهم الغازات الدفيئة والتلوث واحترار المحيطات جميعها في تدمير الشعاب المرجانية الجميلة، وإن مسؤولية إنقاذ الشعب المرجانية تقع على عاتق جميع الدول، ولكن يجب على البلدان التي لديها شعاب مرجانية خاصة بها أن تقود الطريق، وفقا للأمم المتحدة، وإذا لم تبُذل جهود جادة، يمكن تدمير الشعاب المرجانية في غضون جيل واحد.سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة

وقال سولهيم، "نحن نتوقع من الحكومات أن تتدخل بإجراءات ملموسة"، وكان رئيس البيئة في الأمم المتحدة يتحدث في انطلاق السنة الدولية الثالثة للشعاب المرجانية في أستراليا، منوّهًا إلى أنّه "شهدنا كمية هائلة من حوادث التبييض في الشعاب المرجانية في جميع أنحاء الكوكب، نحن في مرحلة حاسمة ومصيرية حيث يمكننا اتخاذ خطوات ممكنة إلى الأمام أو مشاهدة تراجع الشعاب المرجانية"، وتمثل الشعاب المرجانية ما يقرب من ربع مجموع التنوع البيولوجي في المحيطات في حين لا تشكل سوى نسبة 1 في المائة من مساحة المحيطات، وتحدث السيد سولهيم عن حاجة البلدان إلى التركيز على الحفاظ على شعابها الطبيعية وحث الدول على اتخاذ إجراءات.سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة

وأصبح رئيس وزراء فيجي، فرانك بينيماراما، أول زعيم عالمي يلبي نصيحة الأمم المتحدة، وتحدث في نفس الجلسة، حيث أشار إلى أنّه "اليوم أناشد كل شخص على الأرض أن يساعدنا، يجب أن نستبدل ثقافة الإساءة الحالية بثقافة الرعاية "، وقد أعطت فيجي مؤخرا حماية كبيرة متزايدة للبيئة، وقال السيد بانيماراما إنه من المثير للصدمة أن يكون هذا هو الجيل الأخير الذي يرى الشعاب المرجانية في أعظم أشكالها، وأضاف: "اليوم أناشد كل شخص على الأرض لمساعدتنا، وعلينا أن نستبدل ثقافة الإساءة الحالية بثقافة الرعاية ".

ودعا السيد سولهايم البلدان التي لديها الشعاب المرجانية الخاصة بها لقيادة الطريق، مضيفًا أنّه "نتوقع من استراليا وجزر المحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي حماية الشعاب المرجانية - فإنها يمكن أن تفعل الكثير، وأشجع بقوة أستراليا على تحويل مزيج الطاقة من الفحم إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المتجددة - وهذا يحدث، ولكن يجب أن حدث ذلك بشكل أسرع"، ووجدت دراسة حديثة أن متوسط الوقت بين التبييض الشديد تقلص إلى ست سنوات في عام 2016 من 25-30 سنة في أوائل الثمانيات، والتبييض لا يقتل تماما الشعاب المرجانية الحساسة، ولكن يجعلها مريضة للغاية عن طريق تكسير الطحالب المجهرية الحيوية التي تعيش داخل المرجان.سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة

وبحثت الدراسة في 100 نوع من الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم، ووجدت أن ستة فقط لم تتأثر بتبييض المرجان، وإن ارتفاع درجات حرارة المياه في المحيطات له تأثير كبير على المرجان، وفي عام 2015، تم توقيع مبادرة عالمية موضع التنفيذ للحد من الاحترار العالمي إلى 2 درجة مئوية (3.6 درجة فهرنهايت)، وفي يونيو 2017، أعلن الرئيس ترامب عزمه على الولايات المتحدة، ثاني أكبر منتج للغازات الدفيئة في العالم، للانسحاب من الاتفاق، ووفقا للسيد سولهايم، فإن وقت التصرف قد حان الآن وأي تأخير يمكن أن يؤدي إلى كارثة، وقال انه "بالإضافة إلى الفشل الأخلاقي الكامل لتدمير الجمال الهائل وجميع الأنواع المختلفة في المحيط التي تعيش في الشعاب المرجانية، سيكون هذا أيضاً كارثة اقتصادية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة سولهيم يؤكّد أنّ معركة إنقاذ الشعاب المرجانية في مرحلة حاسمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab