الملوثات الكيميائية تعوق تكاثر سمكة المهرج
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

الملوثات الكيميائية تعوق تكاثر سمكة المهرج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملوثات الكيميائية تعوق تكاثر سمكة المهرج

مجموعة من الأسماك في البحر
واشنطن - العرب اليوم

توصلت دراسة أميركية جديدة نشرتها، أول من أمس، دورية «الهرمونات والسلوك»، إلى أنّ المواد الكيميائية التي تتسرب إلى المياه، يمكن أن تؤثر سلباً على تكاثر سمكة شقائق النعمان الشائعة، والشهيرة باسم «سمكة «المهرج» أو «السمكة نيمو»، نسبة إلى فيلم كارتون شهير.
والمواد الكيميائية المسببة لاضطراب الغدد الصماء، التي تتداخل مع كيفية عمل هرمونات الجسم، مثل مادتي «بيسفينول أ» و«إيثينيل استراديول»، يمكنهما أن تعوقا التكاثر الطبيعي في الحيوانات، وتوجدان في المواد البلاستيكية المختلفة مثل زجاجات المياه، وتدخلان إلى المحيط من النفايات البشرية ومياه الصرف الصحي للمصانع والمستشفيات.
ويقول خوسيه غونزاليس، من جامعة إلينوي الأميركية، والباحث الرئيس بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «في إندونيسيا، على سبيل المثال، توجد شعاب مرجانية جميلة تحت الكثير من القمامة، لذا فإنّ أي شيء يدخل الماء يؤثر على الأسماك». ويضيف: «كانت هناك دراسات سابقة أثبتت أنّ هذه الملوثات تميل إلى تأنيث الحيوانات مثل أسماك المياه العذبة، والجرذان، والفئران، وحتى البشر، ومع ذلك، لم يدرس أحد آثارها على سمكة تحدد البيئة جنسها تماماً، مثل سمكة شقائق النعمان».
وتعيش «شقائق النعمان» في مجموعات صغيرة بها أنثى واحدة، ورجل واحد، وذكور غير ناضجة جنسياً، وتعتمد على إشارات بيئية تحولها إلى أنثى إذا توفيت الأنثى أو عند حدوث ظرف طارئ.
وتقول سارة كريغ الباحثة المشاركة بالدراسة: «نظرنا إلى هذه الأسماك على وجه التحديد لأنّها يمكن أن تنتقل من ذكر إلى أنثى، مما يساعدنا على فهم كيف يمكن لمادتي (بيسفينول أ) و(إيثينيل استراديول) التأثير على تكاثرها».
وأطعم الباحثون خلال الدراسة ذكر الأسماك غير الناضجة جنسياً مرتين يومياً بالطعام الذي يحتوي على مادتي «بيسفينول أ» و«إيثينيل استراديول»، وكان هناك 9 أزواج من الأسماك لكل مجموعة ورُصدت لمدة ستة أشهر، وحُدّدت كمية هاتين المادتين بناءً على التركيزات البيئية لهذه المواد الكيميائية.
وتقول أبيغيل هيستيد، الباحثة المشاركة بالدراسة: «نظراً لأنّ هذه الأسماك قادرة على تغيير جنسها، فقد نظرنا في مؤشرات مختلفة مثل السلوك والتعبير الجيني في الدماغ ومستويات الهرمون، ومن المثير للاهتمام، بخلاف السلوك، وجدنا تأثيراً مؤنثاً في جميع الفئات الأخرى».
وتضيف هيستيد: «وجدنا أنّ الأسماك التي تغذّت بالملوثات لا تحتوي على أنسجة الخصية، وانخفاض مستويات الأندروجين، وزيادة التعبير عن الجينات المسؤولة عن التأنيث في الدماغ، والمثير للدهشة أنّه رغم أنّ الإناث تميل إلى أن تكون أكثر عدوانية، فإنّ الملوثات قلّلت من العدوانية في هذه الأسماك».

قد يهمك أيضا

قتلى وعشرات المصابين جرّاء ثوران بركان في إندونيسيا

 

أميركي يطلب التصالح مع البيئة المصرية في واقعة تحطيم شعاب مرجانية في الغردقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملوثات الكيميائية تعوق تكاثر سمكة المهرج الملوثات الكيميائية تعوق تكاثر سمكة المهرج



GMT 21:04 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

قرود غاضبة في الهند تقتل 250 كلبًا بقذفها من المرتفعات

GMT 08:42 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

السماء تُمطر "طيورا نافقة" وعلماء يفتشون عن حل اللغز

GMT 06:04 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مرض يُدمّر أعشاب البحر شمال غربي المحيط الهادئ

GMT 10:17 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

تتويج أجمل 6 صقور بمسابقة "المزاين " في السعودية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab