أغرب كائن بحري يثير رعب الغواصين
آخر تحديث GMT04:31:55
 العرب اليوم -

أغرب كائن بحري يثير رعب الغواصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أغرب كائن بحري يثير رعب الغواصين

الكائنات البحرية
لندن - العرب اليوم

واجه غواصون تجربة فريدة جدا، عند مشاهدتهم كائنا بحريا غريبا، قبالة سواحل نيوزيلندا، حيث سبح أمامهم وجها لوجه مخلوق هائل الحجم، الأمر الذي أشعرهم بالرعب للوهلة الأولى.ويطلق العلماء على هذا المخلوق اسم "Pyrosome"، وعلى الرغم من أنه قد يبدو مرعبا للغواصين غير المحترفين للوهلة الأولى بسبب حجمه الكبير، إلا أنه في الواقع مخلوق آمن تماما ويمكن للإنسان الاقتراب منه لمسافة قريبة جدا.

وتعد هذه المخلوقات جزءا من عائلة الكائنات البحرية التي تعرف باسم "tunicates" أو "نافورات البحر"، وأطلق علها عدة ألقاب غريبة، مثل لقب صراصير البحر أو "هلاميات" البحر.وأعاد مقال علمي جديد نشر على "bgr" تسليط الضوء على أحد أغرب المخلوقات التي رصدت في أعماق مياه البحر في عام 2018، حيث اكتشف مصور الفيديو، ستيف هاثاواي، وصديقه أندرو باتل، هذا المخلوق الذي يأخذ شكل دودة عملاقة هائلة الحجم أثناء تصوير عرض ترويجي سياحي.وبلغ طول دودة البحر المكتشفة حوالي 26 قدما، (حوالي 7.9 أمتار)، وتتوهج هذه المخلوقات الشبيهة بالديدان الشفافة والتي يأخذ شكلها شكل الكيس الشفاف.

ويقول أستاذ العلوم البحرية في جامعة أوكلاند، أندرو جيفز، إن هذه المخلوقات ضرورية جدا للمياه وتشكل مصدرا للغذاء، وتقوم مخلوقات أخرى مثل السلاحف والكركند الشوكي بالتشبث على الحيوان الذي يأخذ شكل الأنبوب حيث تتغذى عليه لأكثر من أسبوع.وتخرج هذه المخلوقات في الليل إلى سطح البحر، حيث تتغذى هناك على كل ما تعثر عليه في الماء، وعلى الرغم من أن المخلوق المكتشف كان عملاقا بالنسبة للإنسان إلا أن هذا الحجم هو الأكبر المكتشف على الإطلاق حيث يتراوح حجمها بين 8 أمتار تقريبا وسنتيمترا واحدا فقط.

ويعتبر العلماء هذا المخلوق من المخلوقات "الخالدة"، نظريا، لأنه عبارة عن مستعمرات صغيرة حرة التدفق تضم مئات أو حتى آلاف الكائنات الحية الفردية، والتي تُعرف باسم "zooids"، حيث تقوم هذه الكائنات الصغيرة متعددة الخلايا بضخ المياه عبر أجسامها لتتغذى على العوالق النباتية وجزيئات الفضلات والبكتيريا الأخرى وغيرها، حيث يفترض العلماء أن هذه المخلوقات الصغيرة التي تشكل الكائن الكبير (الدودة) دائمة التجدد والتوالد لذلك قد تعيش الدودة لفترات تعتبر "خالدة" إذا لم يتم القضاء على كامل الدودة من قبل مفترس بحري آخر.
وبحسب التقرير السابق المنشور في مجلة "National Geographic"، فقد اكتسب هذا المخلوق اسمه "نظرا لقدرته على سحب الطعام حتى من أكثر البيئات قسوة"، ويعتبر العلماء أنه من النادر جدا العثور على ديدان عملاقة بهذا الحجم، لكن العلماء يبذلون المزيد من الجهود لدراسة وفهم هذه المخلوقات.

قد يهمك أيضًا:

السعودية تعلن اكتشاف كائنات بحرية عملاقة وجزر جديدة شمال البحر الأحمر
 

إكتشاف خصائص مشتركة بين البشر وبعض الكائنات أحدثها الدلافين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغرب كائن بحري يثير رعب الغواصين أغرب كائن بحري يثير رعب الغواصين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab