نبات  القنب قد ينقذ الكوكب في مواجهة التغيرات المناخية
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

نبات "القنب" قد ينقذ الكوكب في مواجهة التغيرات المناخية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نبات  "القنب" قد ينقذ الكوكب في مواجهة التغيرات المناخية

نبات القنب
لندن - العرب اليوم

يأمل الخبراء أنه مع زراعة نبات القنب على مساحات شاسعة من الأراضي، من المحتمل أن ترجع خصائصه وإمكاناته الطبيعية بالفوائد الكثيرة على الأراضي وعلى المزارعين، جنباً إلى جنب الصناعات المزيلة للكربون من خلال سلسلة من منتجات نبات القنب.وقال الدكتور مايكل أوبرشتاينر، مدير معهد التغيرات البيئية التابع لجامعة أكسفورد، في حديث خاص وحصري لصحيفة «مترو» البريطانية: «هناك أسباب جيدة تدعونا للتركيز على هذا النبات والاستفادة من إمكاناته في كثير من المجالات».

وأضاف الدكتور أوبرشتاينر قائلاً: «ربما يتحول نبات القنب إلى المحصول المنقذ للأراضي، بمعنى أننا سوف نكون في حاجة إلى مزيد من مساحة الأراضي لإنتاج نفس الكميات من البروتينات، والزيوت، والكتل الحيوية إن جرى إنتاجها بواسطة محاصيل متخصصة بصفة مستقلة».

ومن شأن إنقاذ الأراضي أن توفر على المزارعين التوسع في أراضي المحاصيل على حساب الغابات والأدغال الطبيعية. الأمر الذي من شأنه تحقيق وفورات هائلة في الانبعاث الكربوني الضار بالبيئة.

كما أن هناك آمالاً أخرى تتعلق بإمكانات نبات القنب في التحسين من عوائد التربة المزروعة من خلال امتصاص كميات كبيرة من الكربون، في حين أن رابطة القنب البريطانية قد أشارت إلى أن النبات يمكنه توفير مجموعة جيدة للغاية من الفوائد البيئية الأخرى.

وأوضحت السيدة ريبيكا شامان، وهي العضوة المنتدبة والمؤسسة المشاركة في رابطة القنب البريطانية، تقول: «لنبات القنب تطبيقاته الواسعة، والتي تشتمل على مواد البناء، والمواد البلاستيكية القابلة للتحلل، واستخدامات أخرى في مجالات صناعة السيارات والطيران».

ويعتقد الأشخاص العاملون في هذا المجال أن نبات القنب لم يجرِ استخدامه والاستفادة منه بصورة وافية مع التغاضي عن الاستعانة به جزئياً نظراً لوصمة العار ذات الصلة الوثيقة بمخدر الماريغوانا، والذي هو عبارة عن صورة أخرى من نبات القنب المستخدم كمادة مخدرة.

تقول السيد شامان إن نبات القنب يمكن أن يساعد في بناء «اقتصاد مستدام، وصديق للبيئة، ومدرّ للأرباح» –في إشارة إلى نموه السريع، وقدرته الكبيرة على تهوية التربة التي يُزرع فيها.
وأضافت السيدة شامان أيضاً: «إن نبات القنب هو المنتج الطبيعي الأكثر تنوعاً على مستوى العالم، ومن المحتمل أن يحل محل الأخشاب، والأقطان، وجميع المنتجات الأخرى القائمة على البترول».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإمارات تقدم طلبا لاستضافة الدورة 28 لمؤتمر بشأن تغير المناخ

تغير المناخ قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة النفايات الفضائية ويجعلها أسوأ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبات  القنب قد ينقذ الكوكب في مواجهة التغيرات المناخية نبات  القنب قد ينقذ الكوكب في مواجهة التغيرات المناخية



GMT 21:04 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

قرود غاضبة في الهند تقتل 250 كلبًا بقذفها من المرتفعات

GMT 08:42 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

السماء تُمطر "طيورا نافقة" وعلماء يفتشون عن حل اللغز

GMT 06:04 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مرض يُدمّر أعشاب البحر شمال غربي المحيط الهادئ

GMT 10:17 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

تتويج أجمل 6 صقور بمسابقة "المزاين " في السعودية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab