منطاد هواء ساخن قد يؤدي إلى بركان في نيو هامبشاير
آخر تحديث GMT19:23:33
 العرب اليوم -

الباحثون استخدموا الآلاف من أجهزة القياس الزلزالي

منطاد هواء ساخن قد يؤدي إلى بركان في نيو هامبشاير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منطاد هواء ساخن قد يؤدي إلى بركان في نيو هامبشاير

بركان في نيو هامبشاير
لندن - سليم كرم

كُشف أخيرًا عن منطاد هواء ساخن غامض من الصخور المنصهرة تحت سطح نيو هامبشاير - ويعتقد الخبراء أنه يمكن أن يؤدي إلى ثوران بركاني، وذكرت دراسة جديدة أنّ كتلة هائلة من الصخور المنصهرة على بعد مئات الأميال ظهرت تحت منطقة رعوية في  الولايات المتحدة، وباستخدام الأدوات الجيوفيزيائية المتقدّمة، نظر الخبراء إلى الموجات الزلزالية - الاهتزازات التي تمر عبر كوكبنا بعد الزلازل – للتوصل إلى نتيجة، ويمكن أن يؤدي هذا الارتفاع، والذي شبهه العلماء بمنطاد الهواء الساخن، يومًا ما إلى ثورة بركانية - على الرغم من أن هذا ليس مرجحًا على مدى ملايين السنين.

واستخدم الباحثون في أكبر دراسة جيولوجية من نوعها، الآلاف من أجهزة القياس الزلزالي للكشف عن هذه النقطة الغريبة، بقيادة جامعة روتجرز، وحصل خبراء البيانات الزلزالية من خلال برنامج إيرثسكوب التابع إلى مؤسسة الوطنية للعلوم، وركزت الدراسة على نيو إنغلاند، حيث كان العلماء قد وثقوا سابقًا مساحة من الدفء، ومئات من درجات مئوية أكثر سخونة من المناطق المجاورة، في غلاف الأرض العلوي.

ويتكون الغلاف الصخري، القشرة الخارجية الصلبة للأرض، من الغلاف العلوي والقشرة التي تشتمل على السطح، وتوفر الموجات الزلزالية نافذة على داخل الأرض من خلال الكشف عن أشكال من الكائنات، والتغيرات في حالة المواد. وتغطي آلاف أجهزة القياس الزلزالي، التي تبعد مسافة 46.6 ميلا (75 كيلومترا)، الولايات المتحدة القارية لمدة عامين في أخذ القياسات، وكشفوا عن أدلة على وجود نقطة، يعتقد أنها كانت تنمو على مدى عشرات الملايين من السنين، مدفونة بين هذه البيانات. 

وقال المؤلف الرئيسي فاديم ليفين، وهو عالم جيوفيزيائي وأستاذ في قسم روتجرز لعلوم الأرض والكواكب: "إن السطح الذي اكتشفناه هو مثل منطاد الهواء الساخن، ونحن نستنتج أن شيئا ما يرتفع من خلال الجزء الأعمق من كوكبنا تحت نيو انغلاند، وأضاف أنّه "تتحدى دراستنا الفكرة الراسخة لكيفية تصرف القارات التي نعيش عليها. إنه يتحدى مفاهيم الكتب المدرسية التي تدرس الطبقات الجيولوجية."

واهتم الباحثون بما يحدث في الواجهة بين الصفائح التكتونية، والطبقات الصلبة من المعادن التي تغطي كوكبنا، والمواد الموجودة في الوشاح العلوي. وهذا سيتيح لهم رؤية كيف تتزلج أميركا الشمالية على الأجزاء الأعمق من كوكبنا. وهي منطقة كبيرة جدا ومستقرة نسبيا، لكنهم وجدوا نمطا غير منتظم مع تغييرات مفاجئة نوعا ما في ذلك، وهم يعتقدون أن نمط الموجات المتقلبة التي تم اكتشافها هو يقع إلى حد كبير تحت فيرمونت الوسطى وغرب نيو هامبشاير، ولكن أيضا تحت ولاية ماساتشوستس الغربية. قد تكون موجودة في مكان آخر، ولكن استنتاجات الدراسة استندت إلى الملاحظات الزلزالية المتاحة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطاد هواء ساخن قد يؤدي إلى بركان في نيو هامبشاير منطاد هواء ساخن قد يؤدي إلى بركان في نيو هامبشاير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab