مسح سنوي يحذّر من تعرُّض القنفذ إلى الانقراض
آخر تحديث GMT08:01:01
 العرب اليوم -

طالب سكان الحدائق بإنشاء محميات طبيعية لها

مسح سنوي يحذّر من تعرُّض القنفذ إلى الانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسح سنوي يحذّر من تعرُّض القنفذ إلى الانقراض

مخاطر تعرُّض القنفذ إلى الانقراض
لندن ـ ماريا طبراني

كانت رؤية القنفذ واحدة من المشاهد المألوفة في الحدائق والمتنزهات وسياجات الشجيرات. إلا أن هناك مخاوف جديدة من انقراض القنفذ وذلك بعدما أفاد أقل من نصف الأشخاص بأنهم رأوه مرة واحدة في العام الماضي. وكشف المسح السنوي لمجلة العالمية لـ"بي بي سي"  أن واحد من ثمانية فقط رصد وجود القنفذ في حديقة منزلهم بانتظام في حين أن نحو الثلث قالوا إنهم لم يروه منذ فترة طويلة.

ويأتي سبب محنة تلك المخلوقات نتيجة الحدّ من بيئتها الطبيعية والأعداد المتزايدة من الحيوانات المفترسة التي تنقض عليها. كما ساعد الإفراط في البلدان والمدن، بالإضافة إلى الحدّ من أحجام الزراعة الريفية، على تدمير الأماكن والبيئات التي يعيشون فيها. وأشار المسح أن نسبة الأشخاص الحريصين على حفظ الأنواع نحو 60 في المائة ممن شملهم الاستطلاع ويقومون بنشاط للمساعدة في محنتها.

مسح سنوي يحذّر من تعرُّض القنفذ إلى الانقراض

وقال أكثر من ثلث الـ2619  شخص الذين استجابوا لهذا المسح أنهم تجنبوا استخدام الكريات وتركوا عمدا أوراق الشجر والأغصان كمأوى لهم. تأتي هذه النتائج مثيرة للقلق بعد أن حذّرت مقدمة برنامج "الحياة البرية" ميكايلا ستراكان من أن المخلوقات الشائكة تنقرض بنفس معدل انقراض النمور. وقالت إن تلك المخلوقات، في "خطر حقيقي" يهدد بانقراضها من بعض المناطق خلال عقد من الزمن. وكان ذلك في أعقاب انخفاض خطير، على المدى الطويل حيث يُعتقد أن الكثافة السكانية هبطت بنسبة 30 في المائة منذ عام 2003، إلى أقل من مليون في المملكة المتحدة البريطانية، وكان عددهم  يقدر بـ36 مليون عام 1950.

وكشفت الدراسة أيضا انخفاض عدد بعض الطيور عام 2016. كما انخفض معدل مشاهدت الفراشات، بما في ذلك السلاحف والطاووس. وقالت لوسي هال، من برنامج "الحياة البرية" في بي بي سي  أن البستانيون كانوا يعملون بنحو متزايد لمساعدة الحياة البرية، ولكن لم يكن ذلك كافيا لوقف هذا الانخفاض الحاد في الأرقام. وقالت إن رسالتنا إلى جميع أصحاب الحديقة أن يجعلوا من الحدائق الخاصة بهم محمية طبيعية مصغرة ، فكل خطوة صغيرة يمكنك القيام بها لمساعدة الحياة البرية سوف تحدث فرقا كبيرا عندما نأخذها جميعا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسح سنوي يحذّر من تعرُّض القنفذ إلى الانقراض مسح سنوي يحذّر من تعرُّض القنفذ إلى الانقراض



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران

GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 13:04 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل 22 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية

GMT 13:04 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تهاجم مستودع وقود ومصنع بارود أسلحة روسيين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab