موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري

موجة حارة شديدة
واشنطن ـ العرب اليوم

قال علماء المناخ يوم الأربعاء إن الحرارة الشديدة التي شهدتها منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​في يوليو لم تكن لتحدث لولا وجود ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
وأدت موجة حر قاتلة إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يزيد عن 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، حيث أصبحت مثل هذه النوبات الصيفية الشديدة أكثر تكرارا.

وأودت الحرارة الشديدة بحياة أكثر من 20 شخصا في يوم واحد في المغرب، وأشعلت حرائق الغابات في اليونان والبلقان، وأجهدت الرياضيين المتنافسين في فرنسا في الألعاب الأوليمبية الصيفية.

وقالت منظمة World Weather Attribution، وهي شبكة من العلماء الذين طوروا أساليب مراجعة لتقييم الدور المحتمل لتغير المناخ في أحداث متطرفة محددة، إن هذه الحالة واضحة.

ووفقا لتقرير المنظمة الذي أعده خمسة علماء: "كانت درجات الحرارة القصوى التي وصلت إليها في يوليو لتكون مستحيلة تقريبا إذا لم يعمل البشر على تدفئة الكوكب من خلال حرق الوقود الأحفوري".

ونظر التحليل في متوسط ​​درجة الحرارة في يوليو، وركز على منطقة شملت المغرب والبرتغال وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان.

واستخدم العلماء هذه البيانات المناخية وغيرها لتقييم مدى ارتفاع الحرارة في يوليو مقارنة بفترات مماثلة في عالم قبل أن تبدأ البشرية في حرق النفط والفحم والغاز بسرعة.

وخلصوا إلى أن الحرارة المسجلة في أوروبا كانت أعلى بنحو 3.3 درجة مئوية بسبب تغير المناخ.

وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، وهي أحد مؤلفي الدراسة: "لم تعد أشهر يوليو شديدة الحرارة أحداثا نادرة".

وقد أثبت العلماء منذ فترة طويلة أن تغير المناخ يدفع الطقس المتطرف ويجعل موجات الحر أطول وأكثر سخونة وأكثر تواترا.

وكانت الأشهر الثلاثة عشر الماضية هي الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث تجاوزت درجة الحرارة الحد الذي يبلغ 1.5 درجة مئوية، والذي يقول العلماء إنه يجب الحفاظ عليه على المدى الطويل لتجنب تغير المناخ الكارثي.

قد يهمك أيضا :

اللحوم والألبان مسؤولة عن 57 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة من إنتاج الغذاء

علماء بريطانيون يؤكدون أن الاحتباس الحراري يساهم بانتشار قراد قاتل للنحل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab