موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري

موجة حارة شديدة
واشنطن ـ العرب اليوم

قال علماء المناخ يوم الأربعاء إن الحرارة الشديدة التي شهدتها منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​في يوليو لم تكن لتحدث لولا وجود ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
وأدت موجة حر قاتلة إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يزيد عن 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، حيث أصبحت مثل هذه النوبات الصيفية الشديدة أكثر تكرارا.

وأودت الحرارة الشديدة بحياة أكثر من 20 شخصا في يوم واحد في المغرب، وأشعلت حرائق الغابات في اليونان والبلقان، وأجهدت الرياضيين المتنافسين في فرنسا في الألعاب الأوليمبية الصيفية.

وقالت منظمة World Weather Attribution، وهي شبكة من العلماء الذين طوروا أساليب مراجعة لتقييم الدور المحتمل لتغير المناخ في أحداث متطرفة محددة، إن هذه الحالة واضحة.

ووفقا لتقرير المنظمة الذي أعده خمسة علماء: "كانت درجات الحرارة القصوى التي وصلت إليها في يوليو لتكون مستحيلة تقريبا إذا لم يعمل البشر على تدفئة الكوكب من خلال حرق الوقود الأحفوري".

ونظر التحليل في متوسط ​​درجة الحرارة في يوليو، وركز على منطقة شملت المغرب والبرتغال وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان.

واستخدم العلماء هذه البيانات المناخية وغيرها لتقييم مدى ارتفاع الحرارة في يوليو مقارنة بفترات مماثلة في عالم قبل أن تبدأ البشرية في حرق النفط والفحم والغاز بسرعة.

وخلصوا إلى أن الحرارة المسجلة في أوروبا كانت أعلى بنحو 3.3 درجة مئوية بسبب تغير المناخ.

وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، وهي أحد مؤلفي الدراسة: "لم تعد أشهر يوليو شديدة الحرارة أحداثا نادرة".

وقد أثبت العلماء منذ فترة طويلة أن تغير المناخ يدفع الطقس المتطرف ويجعل موجات الحر أطول وأكثر سخونة وأكثر تواترا.

وكانت الأشهر الثلاثة عشر الماضية هي الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث تجاوزت درجة الحرارة الحد الذي يبلغ 1.5 درجة مئوية، والذي يقول العلماء إنه يجب الحفاظ عليه على المدى الطويل لتجنب تغير المناخ الكارثي.

قد يهمك أيضا :

اللحوم والألبان مسؤولة عن 57 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة من إنتاج الغذاء

علماء بريطانيون يؤكدون أن الاحتباس الحراري يساهم بانتشار قراد قاتل للنحل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري موجة الحر في المتوسط ​​مستحيلة الحدوث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز

GMT 04:30 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا تعتزم مقاضاة شركة طيران بسبب تأخير الرحلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab