تَدْرِيب الجرَاد على اكْتِشافِ القنابل عن طريق الشّمّ
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

تَدْرِيب الجرَاد على اكْتِشافِ القنابل عن طريق الشّمّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تَدْرِيب الجرَاد على اكْتِشافِ القنابل عن طريق الشّمّ

الجراد
القاهرة ـ العرب اليوم

تستطيع شم فنجان قهوة صيفا أو شتاء، كما تستطيع شمها في محل بيتزا، حيث لا تعوقها الروائح الأخرى أو العوامل البيئية المختلفة، وما يتحقق مع رائحة القهوة بالنسبة للبشر، يتحقق مع الجراد الذي يتم تدريبه على اكتشاف القنابل، إذ يمكنه التعرف باستمرار على الروائح بغض النظر عن السياق الذي توجد فيه.لمعرفة السر خلف هذه القدرة الفريدة، أجرى فريق بحثي من جامعة واشنطن في سانت لويس دراسة نشرتها أول من أمس دورية «pnas»، قاموا خلالها بتدريب جراد على ربط الرائحة بالطعام، بحيث يقوم بفتح الزوائد الحسية بالقرب من الفم في انتظار الوجبة بعد شم «رائحة التدريب»، ومثلما نتعرف على القهوة في وجود روائح أخرى، يمكن للجراد المدرب التعرف على الرائحة ولم يسمح لعوامل أخرى بإعاقة الطريق.

في هذه المرحلة، بدأ الباحثون في البحث عن الخلايا العصبية النشطة عندما يتعرض الجراد للرائحة في ظروف مختلفة، في ظروف رطبة أو جافة، وعندما يكون جائعاً أو يتغذى بشكل كامل، أو مدرب أو غير مدرب، ولفترات زمنية مختلفة.

اتضح أنه في ظل ظروف مختلفة، رأى الباحثون أنماطا غير متسقة للغاية من الخلايا العصبية تم تنشيطها، وكانت الاستجابات العصبية شديدة التباين تبدو وكأنها تتعارض مع ما كان يفعله الجراد من الناحية السلوكية، وهو ما قاد الباحثون للسؤال: كيف يمكن أن تنتج الاستجابات العصبية المتغيرة سلوكًا ثابتًا؟للإجابة عن ذلك، لجأ الباحثون إلى خوارزمية التعلم الآلي، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم في ضوء أنماط الاستجابة العصبية المتغيرة التنبؤ بسلوك الجراد، ووجدوا أنه بالإمكان تحقيق ذلك.

وتبين أن الخوارزمية سهلة التفسير، فقد استغلت نوعين وظيفيين من الخلايا العصبية، وهي خلايا عصبية للتشغيل (ON)، والتي يتم تنشيطها عند وجود رائحة، وأخرى خامدة (OFF)، والتي يتم إسكاتها عند وجود رائحة، لكن يتم تنشيطها بعد انتهاء عرض الرائحة، وفي حالة كانت الخلايا العصبية (ON) نشطة بشكل أكبر من الخلايا العصبية (OFF) فسيكون رهانًا آمنًا للتنبؤ بأن الجراد سيفتح الزوائد الحسية بالقرب من الفم لاستقبال الطعام المرتبط بشم الرائحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسراب الجراد الصحراوي تغزو بكثرة سماء دولة الكويت

المحاصيل الزراعية في لبنان بخطر بعد «غزوة» للجراد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَدْرِيب الجرَاد على اكْتِشافِ القنابل عن طريق الشّمّ تَدْرِيب الجرَاد على اكْتِشافِ القنابل عن طريق الشّمّ



GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab