التغير المناخي وراء انكماش حجم الطيور الاستوائية
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

التغير المناخي وراء انكماش حجم الطيور الاستوائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التغير المناخي وراء انكماش حجم الطيور الاستوائية

غابات الأمازون المطيرة
برازيليا - العرب اليوم

في زاوية نائية من غابات الأمازون المطيرة بالبرازيل، قضى الباحثون عقودا في اصطياد العصافير وقياس حجمها في مساحة كبيرة من الغابات، التي لم تشهد عمليات شق الطرق أو إزالة الأشجار. ولكن في هذه البقعة البكر من البرية يحدث تحول دقيق، حيث يتقلق حجم الطيور.

وعلى مدار أكثر من 40 عاما، تراجعت أحجام العشرات من أنواع طيور الأمازون.

ويقول الباحثون إن الكثير من الأنواع فقدت نحو سنتيمترين من متوسط وزنها كل عقد، بحسب موقع "ساينس نيوز". وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت أجنحة بعض الأنواع أطول!

ويقول الباحثون إن هذه التغييرات تتزامن مع مناخ أكثر حرارة وأكثر تقلبا، وهو ما يمكن أن يصعب الأمور على الأجسام الأصغر حجما والأكثر كفاءة التي تساعد الطيور في البقاء باردة.

ولطالما ربط علماء الأحياء بين حجم الجسم ودرجة الحرارة. وفي المناخ البارد، من المفيد أن يكون الجسم كبيرا لأن امتلاك مساحة سطحية أصغر مقارنة بالحجم يمكن أن يقلل من فقدان الحرارة من خلال الجلد والإبقاء على الجسم أكثر دفئا.

ولتحديد ما إذا كانت الطيور التي لم تتغير تعرضت أيضا للانكماش، حلل الباحثون بيانات من طيور غير مهاجرة تم جمعها في الفترة بين عامي 1979 وحتى عام 2019 في منطقة سليمة من الأمازون تبلغ مساحتها 43 كيلومترا. وتشمل مجموعة البيانات قياسات تشمل الكتلة وحجم الجناح لأكثر من 11 ألف طائر من 77 نوعا. وفحص الباحثون أيضا بيانات المناخ في المنطقة.

ووجد الباحثون أن جميع الأنواع قد تراجع حجمها في تلك الفترة، حيث فقدت ما يتراوح بين 1ر0 % إلى نحو 2 % من متوسط وزنها كل عقد. وانكمش المطموط الأمازوني، على سبيل المثال، من 133 جراما إلى نحو 127 جراما على مدار فترة الدراسة.

وتتزامن هذه التغييرات مع زيادة كلية في متوسط درجات الحرارة بواقع درجة مئوية خلال الموسم المطير و65ر1 درجة مئوية في الموسم الجاف.

وزاد طول الأجنحة لـ61 نوعا زيادة قصوى بلغت نحو 1 % في العقد. ولايزال من غير المعلوم ما إذا كانت هذه التغييرات في الشكل والحجم تمثل تأقلما تطوريا مع التغير المناخي، أو ببساطة استجابة فيسيولوجية لدرجات الحرارة الأكثر دفئا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصادر تؤكد أن غابات الأمازون أصبحت تنتج كربوناً أكثر مما تخزن

 

 

تقرير يوضح إجتثاث غابات الأمازون يقترب من مستوى قياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغير المناخي وراء انكماش حجم الطيور الاستوائية التغير المناخي وراء انكماش حجم الطيور الاستوائية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab