دراسة تؤكد الحمام تفصله 300 مليون عام من التطوُّر عن البشر
آخر تحديث GMT23:54:52
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

بنية دماغه المختلفة تؤكد أنه أكثر ذكاءً مما كان يُعتقد سابقًا

دراسة تؤكد الحمام تفصله 300 مليون عام من التطوُّر عن البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد الحمام تفصله 300 مليون عام من التطوُّر عن البشر

أدمغة الطيور ليست بهذه السرعة
لندن ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة أن الحمام ربما يكون أكثر ذكاءً مما كان يُعتقد سابقًا، وأن لديه القدرة على القراءة، حيث يمكن لهذه الكائنات التمييز بين الكلمات الحقيقية عن غيرها من خلال النظر في تكوين الحروف. وتُعَدُّ هذه الدراسة بأنها الأولى من نوعها التي تشير إلى وجود قدرات هجائية لدى الطيور للتعرف على عنصر ثلاثي الأبعاد ممثل في بُعدين فقط مثل الكلمة.

وفي تجربة قام بها باحثون من جامعة "أوتاغو" في نيوزيلندا وجامعة "الروهر" في ألمانيا تم اختيار مجموعة من 18 حمامة وتم تدريبها على مدى 8 أشهر، باستخدام عملية 'autoshaping' والتي تشمل تسليط الضوء من خلال 3 فتحات لجذب اهتمام الطيور بعد فترة قصيرة من تقديم الطعام لها. وبعد تكرار العملية عدة مرات تعلم الحمام في النهاية أن الطعام يتبع الوميض، ما جعلها تتطلع الى الضوء لتناول وجبة خفيفة، وتم تدريب الحمام على النظر إلى كلمة في الثقوب الثلاثة مكونة من 4 حروف أو التقاط رمز النجمة إذا ظهرت حروف لا تشكل كلمة مثل 'URSP'، وأضاف الفريق الكلمات تلو الأخرى مع وجود 4 من الحمام في الدراسة يمكنها بناء كلمات تتراوح بين 26 إلى 58 كلمة وأكثر من 8 آلاف حرف لا تشكل كلمة.

وعرض الباحثون كلمات لم يرها الحمام من قبل لمعرفة مدى قدرته على التمييز بين الكلمات والحروف التي لا تشكل كلمة عن مجرد تذكرها فحسب، واستطاع الحمام معرفة الكلمات الجديدة التي تمثل كلمة بالفعل من خلال تتبع احتمال أن حروف مثل 'EN' و 'AL' أكثر احتمالا للارتباط بكلمات عن ارتباطها بحروف لا تشكل كلمة، حسبما أفاد قائد الدراسة الدكتور داميان سكارف من جامعة أوتاغو. وأضاف البروفيسور أونور جونتوكون الباحث المشارك في الدراسة من جامعة "روهر" أن الحمام تفصله 300 مليون عام من التطور عن البشر ولديه بنية دماغ مختلفة إلى حد كبير ما يظهر مهارات مثل القدرة الهجائية".

ويعتقد الباحثون أن نظرية "إعادة التدوير العصبية" ربما تكون مسؤولة عن قدرة الطيور على القراءة، وتحاول النظرية شرح كيفية تطور قدرة البشر على القراءة والكتابة، وتقترح أن الخلايا العصبية ربما تحولت وظيفتها إلى إرفاق الكلمات بالصور والعناصر وهو ما يربط المعنى بشكل فعال، إلا أنه لم يكن هناك دليل على قدرة الحمام على إرفاق المعاني بالكلمات التي تعرف عليها، وتابع البروفسور مايكل كولومبو المؤلف المشارك من جامعة أوتاغو " علينا إعادة التفكير في مصطلح عقل الطيور"، ويعتقد الباحثون أن الدراسة تقدم دليلا إضافيا على أن استخدام الطيور في الدراسات التي تسعى للتحقيق في أصل اللغة تعد مثالية، ونشرت الدراسة في مجلة National Academy of Sciences (PNAS).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد الحمام تفصله 300 مليون عام من التطوُّر عن البشر دراسة تؤكد الحمام تفصله 300 مليون عام من التطوُّر عن البشر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab