الإنسان والقرد البري يشتركان في إيماءات خاصة
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

الإنسان والقرد البري يشتركان في إيماءات خاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإنسان والقرد البري يشتركان في إيماءات خاصة

القرد البري
واشنطن ـ العرب اليوم

يشترك البشر في لغة الإشارة مع القردة الأخرى، ويفهمون العديد من الإيماءات التي تستخدمها قرود الشمبانزي البري والبونوبو للتواصل مع بعضهم بعضا. هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه دراسة قائمة على الفيديو قام فيها متطوعون بترجمة إشارات القرود.

وأجرى هذه الدراسة باحثون في جامعة "سانت أندروز".

وتشير الدراسة إلى أن آخر الأسلاف المشتركين بين البشر والشمبانزي كانوا يستخدمون إيماءات مماثلة، وربما كانت هذه "نقطة انطلاق" لغتنا.

ونُشرت النتائج في مجلة "بي إل أو إس بيولوجي" العلمية.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة كيرستي غراهام من جامعة سانت أندروز: "نحن نعلم أن جميع القردة العليا - الشمبانزي والبونوبو - تشترك في حوالي 95 في المئة من الإيماءات التي تستخدمها للتواصل".

وأضافت: "لذلك كان لدينا بالفعل شك في أن هذه كانت قدرة على إرسال إيماءات مشتركة ربما كانت موجودة في سلفنا المشترك الأخير. لكننا واثقون تماما الآن من أن أسلافنا قد بدأوا هذه الإيماءات، وأن هذا قد اُستخدم في اللغة".

وكانت هذه الدراسة جزءا من مهمة علمية مستمرة لفهم قصة أصل هذه اللغة من خلال دراسة التواصل بعناية في أقرب أقربائنا من القردة.

وقضى فريق الباحثين سنوات عديدة في مراقبة الشمبانزي البري. وكانوا قد اكتشفوا سابقا أن القردة العليا تستخدم "قاموسا" كاملا من أكثر من 80 إيماءة، كل منها تنقل رسالة معينة إلى عضو آخر في مجموعتها.

ويتم توصيل رسائل مثل "اعتني بي" من خلال حركة خدش طويلة؛ في حين أن ضربة على الفم تعني "أعطني هذا الطعام"؛ أما تمزيق ورقة بالأسنان فيعد بمثابة لفتة غزل من الشمبانزي.

    استخدم العلماء تجارب تشغيل الفيديو، لأن هذا النهج كان يُستخدم لاختبار فهم اللغة في رتبة الرئيسيات، من الثدييات، غير البشرية. وفي هذه الدراسة، قلب العلماء هذا النهج رأسا على عقب، لتقييم قدرة البشر على فهم إيماءات أقرب أقربائهم من القردة الحية.

وشاهد المتطوعون مقاطع فيديو للشمبانزي والبونوبو (نوع من قرود الشمبانزي) وهي تشير، ثم اختاروا من قائمة ترجمات متعددة الخيارات.

وكان أداء المشاركين أفضل بكثير مما كان متوقعا عن طريق الصدفة، إذ نجحوا في تفسير معنى إيماءات الشمبانزي والبونوبو بشكل صحيح في أكثر من 50 في المئة من الحالات.

وقالت الدكتورة كاثرين هوبيتر من جامعة سانت أندروز: "لقد فوجئنا حقا بالنتائج". وأضافت مازحة: "اتضح أنه يمكننا جميعا القيام بذلك بشكل غريزي تقريبا، وهو أمر مذهل من منظور تطور الاتصال، ومزعج حقا لي كعالمة قضيت سنوات في التدريب على كيفية القيام بذلك".

قد تشكل الإيماءات التي يمكن للناس فهمها بالفطرة جزءا مما وصفته الدكتورة غراهام بأنها "مفردات إيماءات قديمة ومشتركة تطوريا عبر جميع أنواع القردة العليا، بما في ذلك نحن البشر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التغيّر المناخي يُهدّد موائل الطيور المهاجرة

الثروة المائية في العالم مُهدّدة وتُهدّد حياة البشرية بفعل تداعيات التغيّر المناخي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنسان والقرد البري يشتركان في إيماءات خاصة الإنسان والقرد البري يشتركان في إيماءات خاصة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab