برنامج تكاثر الحيد المرجاني العظيم يقدم بصيصًا من الأمل
آخر تحديث GMT15:31:52
 العرب اليوم -

تم وضعها على بقع في خيام شبكة تحت الماء

برنامج تكاثر الحيد المرجاني العظيم يقدم "بصيصًا من الأمل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برنامج تكاثر الحيد المرجاني العظيم يقدم "بصيصًا من الأمل"

حيوان المرجان
واشنطن ـ رولا عيسى

تدخل العلماء كصانعين بيئيين عن طريق تربية المرجان الصغير على الحيد المرجاني العظيم، في خطوة يمكن أن يكون لها أهمية عالمية، حيث تم جمع بيض المرجان والحيوانات المنوية من الشعاب المرجانية في جزيرة هيرون خلال فترة تكاثر ووضع بيض المرجان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لإنتاج أكثر من مليون يرقة، وأعيدت اليرقات إلى البرية ووضعت على بقع الشعاب في خيام شبكة تحت الماء، حيث بقي على قيد الحياة 100 منهم وكبروا بنجاح.

وقال الباحث الرئيسي في المشروع وأستاذ جامعة ساوثرن كروس بيتر هاريسون، الذي اكتشف تكاثر المرجان الكبير في الثمانينات، إن "النتائج واعدة جدًا، إن نجاح هذا البحث الجديد لا ينطبق فقط على الحيد المرجاني العظيم، بل له أهمية عالمية محتملة"، مضيفًا "قد يكون أيضًا هو أحد الإجابات على بعض المشاكل في الحيد المرجاني العظيم. إنه بصيص من الأمل ".

ويملك المشروع القدرة على استعادة تجمعات المرجان التالفة، كما شهد نجاحًا مماثلًا في الفلبين حيث دمر صيد السمك باستخدام المتفجرات لقتل أسراب الأسماك التي تدمر المرجان، وأكدت المدير العام لمؤسسة الحاجز المرجاني العظيم، آنا مارسدن، أن هذا البحث خطوة مهمة للشعاب المرجانية، ولكنها خطوة لا ينبغي أن تقلل من الإجراءات القوية اللازمة لمواجهة تغير المناخ، مضيفة "أن هناك الكثير مما يتعين القيام به، ولكن هذا بالتأكيد يعد قفزة كبيرة إلى الإمام للشعاب المرجانية، ولإصلاح وترميم الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم".

وتابعت آنا: "لقد حان الوقت لنكون جريئين ونقوم ببعض المخاطر المحسوبة لأن هذه هي الطريقة التي يمكننا أن نقوم بها بتغيير الطريقة التي يمكننا بها المساعدة في استعادة الشعاب المرجانية"، وعاد الفريق إلى جزيرة هيرون في نوفمبر / تشرين الثاني لجمع المزيد من بيض المرجان والحيوانات المنوية للشروع في الخطوة التالية في المشروع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج تكاثر الحيد المرجاني العظيم يقدم بصيصًا من الأمل برنامج تكاثر الحيد المرجاني العظيم يقدم بصيصًا من الأمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab