الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

صُمّم لجذب اهتمام مدراء الحدائق بهذه التكنولوجيا

الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب

أول مصباح يعمل بواسطة براز الكلاب
واشنطن ـ رولا عيسى

كُشف أخيرًا، عن أول مصباح في الشارع يعمل بطاقة براز الكلاب، وهو يولد الضوء بأكثر من طريقة، الفكرة تبدو بسيطة بما فيه الكفاية: يقوم صاحب الكلب بإيداع براز الكلب في فتحة ويُدر مقبضا، ثم يتم تقسيم المحتويات إلى أسفل بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في عملية هضم لاهوائية، ومن ثم إنتاج غاز الميثان لتشغيل الضوء والأسمدة، ويعتقد بريان هاربر، الذي بدأ العمل على الجهاز قبل 3 سنوات بعد أن سئم من رؤية أكياس صغيرة ممتلئة بالبراز معلقة في الأشجار وعلى الحشائش العشبية، يعتقد أن 10 أكياس سوف تقوم بتشغيل الضوء لمدة ساعتين كل مساء.

وأكّد هاربر، الذي طور النظام بتمويل من منطقة مالفرن هيلز من الجمال الطبيعي المتميز: "إن الضوء الصادر من غاز الميثان يبين للناس بأن براز الكلب له قيمة، ونتيجة لذلك، نجعل البراز بعيدا عن الأرض، نضعه بوعاء، ومن ثم إنتاج شيء مفيد. والخطوة التالية هي محاولة لجذب اهتمام مدراء الحدائق الحضرية بهذه التكنولوجيا، واستخدم البشر روث الحيوانات كوقود منذ العصر الحجري الحديث، وقد عرفوا كيفية الحصول على غاز قابل للاشتعال من المواد العضوية المتدهورة منذ القرن السابع عشر. وكانت عملية الھضم اللاهوائية شائعة على نطاق صغیر في العدید من البلدان النامیة، في حین أن المحطات الکبیرة المنتجة للحرارة والکھرباء من روث الحیوانات والمجاري الإنسانية استخدمت منذ فترة طویلة في الغرب، ولكن الطاقة الموجودة في معظم البراز لا تزال تذهب إلى النفايات. وقد عرقل توافر الوقود الاحفوري الرخيص بصورة مصطنعة زيادة استغلال هذا المورد الأكثر وفرة. ولكن الآن هاربر هو في طليعة حركة جديدة من المبتكرين للعثور على طرق بارعة ومستدامة لاستغلال الطاقة المولدة من البراز.

الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب

ويفكر السياسيين المحليين في واترلو في أونتاريو، كندا، بطرق مختلفة لمعالجة تلك المشكلة, ويطلبوا من أصحاب الكلاب الذين يستخدمون ثلاث حدائق في المدينة لجمع براز الحيوانات الأليفة في وحدات تخزين خراسانية, يتم تفريغها بشكل دوري بواسطة الشاحنات التي تنقلها إلى محطة مركزية كبيرة حيث يتم تقسيمها إلى جانب أشكال أخرى من النفايات العضوية لإنتاج غاز الميثان ومن ثم الكهرباء, وتباع المنتجات الثانوية للأسمدة للمزارعين، ويشير تحليل الأشهر الخمسة الأولى من التجربة التي دامت 18 شهرا إلى أن المخطط سيولد بالمعدل الحالي ما يكفي من الكهرباء لتشغيل 13 منزلا وإزالة 630 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي, ربما يكون عائد متواضع - ولكن ليست هي الأهداف الرئيسية للمشروع. 

وبيّن مدير البيئة والمتنزهات في واترلو، جيف سيلكوكس - تشايلدز، أنّ "جمع نفايات الكلاب بشكل منفصل يمنعها من تلوث تدفقات إعادة التدوير، مما يسمح لنا بتحويل كل من مواقع دفن النفايات". في الهند، إن استخدام الكائنات الحية الدقيقة المنزلية الصغيرة للحصول على الغاز للوقود من سماد البقر أمر شائع, وتقوم إحدى المشاريع الاجتماعية بنشر هذه التكنولوجيا على نطاق أوسع كجزء من مبادرة رئيسية لإنهاء التغوط المفتوح في البلاد بحلول عام 2019"، وتحولت الصحة العامة والحقوق الصحية في الهند إلى التحلل البيولوجي كوسيلة للحفاظ على المراحيض العامة نظيفة – وهي مشكلة رئيسية مع المرافق المجتمعية القائمة. وبتكلفة أولية تبلغ 000 30 دولار، تقوم المؤسسة ببناء مباني بها 16 دورة مياه مجانية للاستخدام، نصفها للرجال ونصفها للنساء. يتم تقسيم مياه الصرف الصحي الناتجة في هواضم أحيائية لإنتاج الميثان، الذي بقوم بتشغيل مضخة المياه الجوفية. يتم تصفية المياه، وتعبئتها وبيعها مقابل نصف روبية (نصف بنس) للتر، لدفع ما يقرب من نصف تكاليف الصيانة.

وأفاد مؤسّس الصحة العامة والحقوق الصحية في الهند، أنوب جين، أنّه "نستخدم التقنيات الحالية بطرق لم نقم بتوصيلها من قبل لمساعدة الناس في الهند على الحصول على المراحيض الآمنة والمصنفة جيدا والصحية التي يستحقونها. وقد افتتحت المجموعة أول مجموعة للمراحيض المجتمعية في عام 2014 وتقوم حاليا ببناء سابعها"، وفي بريطانيا، قامت شركة جينيكو التي تتخذ من بريستول مقرا لها، وهي شركة تابعة إلى شركة ويسكس وتر، بتشغيل تجربة بيو-بج الشهيرة التي تم فيها تحويل سيارة فولكس فاجن بيتل إلى غاز الميثان المستخرج من النفايات البشرية. استخدام الميثان الحيوي من محطات الصرف الصحي لتشغيل السيارات هو أكثر انتشارا في بلدان أخرى، مثل السويد.

الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب

وفي عام 2014 أطلقت جينيكو الحافلة الحيوية، أول حافلة في المملكة المتحدة مدعومة من الغاز المتولد من مياه الصرف الصحي والنفايات الغذائية. قادرة على تشغيل لمسافة 300 كم، وتنتج أقل بكثير من ثاني أكسيد الكربون وتلوث الهواء من مكافئ الوقود الأحفوري. كما تدير شركة جينيكو منشأة تقوم بمعالجة مياه الصرف الصحي والنفايات الغذائية لتوليد الميثان الحيوي المخصب الذي يتم حقنه في الشبكة، وتوفير الوقود لحوالي 5000-6000 منزل. كما افتتح سيفرن ترينت محطة الهضم اللاهوائية للصرف الصحي في مينوورث بالقرب من برمنغهام في عام 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب الكشف عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab