تغير المناخ يُربك حركة الطيور المهاجرة إلى مصر
آخر تحديث GMT09:48:49
 العرب اليوم -

تغير المناخ يُربك حركة الطيور المهاجرة إلى مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغير المناخ يُربك حركة الطيور المهاجرة إلى مصر

الطيور المهاجرة
القاهرة ـ العرب اليوم

انعكس تغير المناخ على حركة وتعداد الطيور المهاجرة إلى مصر، وذلك بقدوم أنواع جديدة، واختفاء أنواع قديمة، وتهديد أخرى بالانقراض.تستقبل مصر سنويا عشرات الأنواع من الطيور المهاجرة التي تفد إليها من أوروبا لتحطّ على أراضيها، وتتمتع بمناخها الدافئ في الشتاء.

وفيما يقول باحثون في مجال البيئة لموقع "سكاي نيوز عربية" إن مصر تبذل مساع كثيرة لحماية الطيور، فإن هذه الأخيرة لا تتمتع بالقدرة على التكيف السريع مع هذا التغيير.

وفق حسني عسران، الباحث البيئي بمحمية جزيرة سالوجا وغزال في محافظة أسوان، جنوبي مصر فإنه:

من أسباب هجرة الطيور عموما البحث عن مكان ملائم للعيش والحصول على الطعام.

ويبدأ موسم هجرة الطيور إلى مصر من 15 أغسطس حتى أوائل نوفمبر، وتعود إلى أوروبا خلال الفترة من 15 مارس حتى 25 مايو سنويا.

وتعد أسوان، المشهورة بجوها الأكثر دفئا شتاء، من المقاصد المتميزة للطيور المهاجرة.

 أنواع الطيور المهاجرة

    في مصر حاليا 460 نوعا من الطيور المقيمة والمهاجرة.
    يمر داخل مصر خلال موسم الهجرة أكثر من 100 نوع من الطيور، بعضها يتجه ناحية الصحارى، وقسم منها نحو المياه.
    من 2001 حتى اليوم تم رصد 145 نوعا في محمية سالوجا وغزال بأسوان.
    ظهور أنواع جديدة من العصافير بألوان متنوعة لم تكن في السابق، وصل عددها لـ90 نوعا.

التغير المناخي

حسب باحثين في البيئة، لم تجرى بعد دراسات تسجل تأثير تغير المناخ على هجرة الطيور بشكل دقيق، لكن ما تم رصده هو:

- حدوث تغير كبير في أعداد الطيور المقيمة والمهاجرة.

- تغير مواعيد هجرة بعض الأنواع.

- تفضيل بعض الطيور الإقامة في مصر خلال فترات الهجرة، مثل البط الزرقائي وطائر الفلامنغو.

- اختفاء أنواع من البط.

- انخفاض عدد البط المولار والذي أصبح يأتي بشكل فردي.

- هناك أنواع مهددة بالانقراض مثل خواضيات الماء.

- اختفاء البجع بعد ظهوره بكميات في السنوات الأخيرة.

وعن تأثير التغير المناخ على الطيور في مصر، قال هيثم فهمي، المصور المتخصص في الطيور، أنه بالنسبة إلى الفلامنغو المهاجر من أوروبا، فقد لاحظ أنه أقام في أسوان خلال السنوات الأخيرة، وتغير لونه الوردي بعض الشيء.

خليج السويس، المتفرع من البحر الأحمر شرقي مصر، من أهم مسارات الطيور المهاجرة، وعبره يمر أكثر من 30 نوعا من الطيور الحوامة، مثل الجوارح واللقلق والنسور، كما يقول الباحث البيئي الدكتور عمرو عبد الهادي.

وأوضح عبد الهادي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هذه الطيور تعتمد على تيارات الهواء الساخنة للطيران، أما طيور الماء فتمر جوا بنظام الرفرفة متخذة طريق البحر المتوسط، وتزيد على 100 نوع.

وعن حماية الطيور من تغير المناخ، قال عبد الهادي إنه يمكن تقليل أسباب تغير المناخ أو الحد من تأثيرها، عبر تعديل السلوكيات الفردية، والتحول للطاقة النظيفة، والتزام المصانع بخفض كميات مخلفاتها الضارة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خطة مصر لحماية الثروة الحيوانية من تغيرات المناخ

العراق تواجه مخاطر كبيرة بسبب تغير المناخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ يُربك حركة الطيور المهاجرة إلى مصر تغير المناخ يُربك حركة الطيور المهاجرة إلى مصر



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف
 العرب اليوم - العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 13:39 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"
 العرب اليوم - ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 05:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصبرة وسط غزة

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عودة أوكرانيا

GMT 04:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 02:50 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيف يكون الحل سودانياً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab