مخاوف من تبخر الماء في المحيطين الهندي والهادئ
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

مخاوف من تبخر الماء في المحيطين الهندي والهادئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف من تبخر الماء في المحيطين الهندي والهادئ

المحيط
واشنطن ـ العرب اليوم

أثار تحليل صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، الجدل والمخاوف حول تأثر نصف سكان العالم بشح مائي، وسلط التقرير الضوء على الاستراتيجية المحدثة التي أصدرتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ في فبراير 2022، وتؤكد هذه الاستراتيجية التزام الولايات المتحدة بتعزيز السلام والازدهار في المنطقة التي تمتد من المحيط الهندي إلى جزر المحيط الهادئ، وهي موطن لما يقرب من نصف سكان العالم وحوالي ثلثي اقتصاده ومن ثم فيتوقع أن تدفع النمو الاقتصادي في العقود القادمة.

وتعاني تلك المنطقة من أنظمة المياه والصرف الصحي غير الفعالة والمخاطر المناخية المتزايدة المرتبطة بالمياه التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.

وعلى الرغم من التطورات العديدة التي تم إحرازها مؤخرًا في قطاع المياه في المنطقة، إلا أنه ما يزال هناك ما يقرب من 500 مليون شخص يفتقرون إلى إمدادات المياه الأساسية في آسيا والمحيط الهادئ بينما يفتقر 1.14 مليار شخص إلى مرافق الصرف الصحي الأساسية.

ويرجع ذلك إلى انخفاض معدلات معالجة مياه الصرف الصحي واستخدام أنظمة الصرف الصحي غير الفعالة مما يعيق إحراز المزيد من التقدم. ففي فيتنام، على سبيل المثال، أدى التنظيم السيئ لمياه الصرف الصحي إلى عدم معالجة ما يقرب من 90٪ من مياه الصرف الصحي في المناطق الحضرية في البلاد. ويؤدي جريان مياه الصرف السطحي الناتج إلى تلويث المياه الجوفية المحلية، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض ويقلل من إمدادات المياه الصالحة للشرب.

ويؤدي تغير المناخ أيضًا إلى تفاقم أزمة الوصول إلى المياه، إذ تصيب حالات الجفاف والفيضانات والعواصف الاستوائية منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتؤثر على الزراعة والبنية التحتية المحلية وتسبب ارتفاع مستوى سطح البحر في حدوث أزمة وجودية للعديد من دول جزر المحيط الهادئ.

وتقوم المؤسسات الإقليمية والحكومات المحلية والمانحون الدوليون بإشراك الجهات الفاعلة عبر منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتطوير أنظمة أكثر مرونة للمياه والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

وقامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتمويل تحالف 'روابط المياه' والذي ركز على تحسين الوصول إلى خدمات المياه من خلال تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مما أدى إلى تحسنًا في الوصول إلى مياه الشرب إلي 482 ألف شخص. وتمكن نحو 28 ألف شخص من الوصول إلى مرافق الصرف الصحي المحسنة في جميع أنحاء تايلاند وإندونيسيا والفلبين في السنوات الأخيرة.

وقد يهمك ايضًا: 

2018 ثالث أكثر الأعوام حرارة في أستراليا وموجة الجفاف تضرب البلاد

جزر ومدن مهددة بالاختفاء رغم تحقيق أهداف الاحترار العالمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من تبخر الماء في المحيطين الهندي والهادئ مخاوف من تبخر الماء في المحيطين الهندي والهادئ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab