مدينة نيويورك الأميركية مهددة بالغرق بفعل وزن مبانيها الشاهقة
آخر تحديث GMT07:43:01
 العرب اليوم -

مدينة نيويورك الأميركية مهددة بالغرق بفعل وزن مبانيها الشاهقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة نيويورك الأميركية مهددة بالغرق بفعل وزن مبانيها الشاهقة

الولايات المتحدة الأميركية
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة، أن مدينة نيويورك الأمريكية، تغرق تدريجيا منذ سنوات عديدة، وذلك بسبب مبانيها ‏الشاهقة التي تعد من أبرز معالمها السياحية.‏ووجد علماء الجيولوجيا في الدراسة المنشورة في مجلة 'Advancing Earth & Space Science'، أن مدينة نيويورك الشهيرة بـ'التفاحة الكبيرة' تغرق بمقدار 1-2 ملليمتر بمعدل سنوي، وذلك مع استمرار ارتفاع مستوى سطح البحر عنها، وفقا لـ «سبوتنيك».

وحذر البحث الجيولوجي الجديد، من أن وزن ناطحات السحاب في مدينة نيويورك يتسبب في الواقع في غرق نيويورك - التي يزيد وزن مبانيها عن مليون وما يقرب من 1.7 تريليون رطل - في المسطحات المائية المحيطة بها.

ويؤكد المؤلف الرئيسي للدراسة، والجيولوجي، توم بارسونز، من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن 'هذا الهبوط التدريجي يجعل مدينة نيويورك معرّضة بشدة للكوارث الطبيعية'.

ووفقا للدراسة، فإن منطقة مانهاتن السفلى في نيويورك معرّضة لخطر الغرق بشكل خاص، كما أن هنالك قلق على أحياء بروكلين وكوينز.

وكتبت: 'تواجه نيويورك تحديات كبيرة بفعل مخاطر الفيضانات؛ إذ أن خطر ارتفاع مستوى سطح البحر أعلى من 3 إلى 4 مرات من المتوسط العالمي على طول ساحل المحيط الأطلسي لأمريكا الشمالية، ويواجه سكان المدينة البالغ عددهم 8.4 مليون شخص درجات متفاوتة من المخاطر من الفيضانات في مدينة نيويورك'.

وتابعت الدراسة لافتة إلى أن نيويورك شهدت بالفعل هذه الآثار القاسية منذ أكثر من 10 سنوات.

وقال مؤلف الدراسة، توم بارسونز: 'لقد تسبب إعصاران حديثان في وقوع إصابات وأضرار جسيمة على مدينة نيويورك، ففي عام 2012، تسبب إعصار 'ساندي' في دفع مياه البحر إلى المدينة، بينما غمرت الأمطار الغزيرة الناتجة عن إعصار 'إيدا' في عام 2021 أنظمة الصرف، بسبب الجريان السطحي الغزير داخل المدينة المعبدة في الغالب'.

ويرى بارسونز أنه بقدر ما كانت أعاصير 'ساندي' و'إيدا' مروعة، فإنه يخشى من أن السلامة الهيكلية للعديد من مباني مدينة نيويورك قد تكون في خطر في المستقبل.

وتابع أنه 'يمكن أن يؤدي التعرض المتكرر لأساسات المباني للمياه المالحة، إلى تآكل حديد التسليح، وإضعاف الخرسانة كيميائيا، مما يؤدي إلى إضعاف الهياكل، ناهيك عن أن خطر العواصف الشديدة هو الأكثر احتمالا مما كان عليه قبل سنوات'.

كما ترجح الدراسة، أن غازات الاحتباس الحراري تعمل على تقليل حاجز الرياح الطبيعي على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مما سيسمح بمزيد من أحداث الأعاصير الشديدة الكثافة في العقود القادمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تحذر من أن انبعاثات الكربون عالمياً في عام 2022 تظل عند مستويات قياسية عالية

الاحتباس الحراري يُقلل من الفرق بين الليل والنهار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة نيويورك الأميركية مهددة بالغرق بفعل وزن مبانيها الشاهقة مدينة نيويورك الأميركية مهددة بالغرق بفعل وزن مبانيها الشاهقة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab