اكتشاف جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين
آخر تحديث GMT01:01:27
 العرب اليوم -

علامة مقلقة تُظهر أنّ الملوّثات ستقضي على أجزاء جديدة من البيئة

اكتشاف جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين

بلح البحر
أوسلو ـ عادل سلامه

كشفت دراسة جديدة أن قطعًا صغيرة من البلاستيك تلوّث بلح البحر من القطب الشمالي الأوروبي إلى الصين، مشيرة إلى أنّ بلح البحر في مياه القطب الشمالي حصل على نسبة أكبر من أي منطقة على طول الساحل النرويجي، وهذا الاكتشاف المثير للقلق هو علامة على الانتشار العالمي لتلوث المحيطات الذي يمكن أن ينهي أطباق العشاء المفضلة .

ووجدت دراسة أجراها باحثون من المعهد النرويجي لبحوث المياه أن البلاستيك قد وجد في بلح البحر في المياه القطبية الشمالية، وقالت الباحثة ايمي لوشر، إنّ البلاستيك قد يكون اجتاح شمالا عن طريق تيارات المحيطات ورياح من أوروبا وأميركا، وانتهى حول المحيط المتجمد الشمالي، مضيفة أنّه "تم العثور على الميكروبلاستيك  في بلح البحر في كل مكان بحث فيه العلماء".

ووجدت المسوحات السابقة الميكروبلاستيك قبالة شواطئ دول بما في ذلك الصين وشيلي وكندا وبريطانيا وبلجيكا، وقبالة النرويج، احتوي بلح البحر في المتوسط على 1.8 جزء من الميكروبلاستيك - أصغر من 5 مم طولا (0.2 بوصة) - مع 4.3 جزء من الميكروبلاستيك  في القطب الشمالي، وفي العام الماضي، اقترح باحثون صينيون أن بلح البحر يمكن أن يكون "عاملا بيولوجيا للتلوث البيولوجي" لأن بلح البحر يعيش في قاع البحر حيث ينتهي العديد من البلاستيك، وبخلاف الأسماك، تبقى في نفس المكان، ولعل تأثير الميكروبلاستيك على الحياة البحرية أو البشر عند تناولها غير واضح. ويعتقد العلماء بأنك ستضطر إلى تناول كميات كبيرة من المحار لتكون عرضة للخطر، حتى مع الوجبات الغذائية البلجيكية حيث يكون بلح البحر والبطاطا المقلية هو طبق مفضل.

اكتشاف جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين

وقال البروفسور ريتشارد تومبسون، الخبير في الميكروبلاستيك  في جامعة بليموث: "إنها إشارة تحذير أننا بحاجة إلى القيام بشيء ما حول الحد من دخول البلاستيك إلى المحيط، إنها مدعاة للقلق في هذه اللحظة بدلا من قصة إنذار للاستهلاك البشري"، ووقعت حوالي 200 دولة قرارا للأمم المتحدة هذا الشهر للقضاء على التلوث البلاستيكي في البحار من زجاجات إلى أكياس سوبر الماركت وأغلفة المواد الغذائية  التي تقدر بحوالي 8 ملايين طن سنوياً، وأظهرت أبحاث البروفيسور طومسون أن مستويات عالية جدا من البلاستيك في قاع البحر يمكن أن تضر بالحيوانات مثل دود الرمل الذين يعيشون في قاع البحر ويتراكمون في أنسجتهم، وتعد الصين والاتحاد الأوروبي أكبر منتجي بلح البحر المستزرع في الأعمال التجارية العالمية التي تبلغ قيمتها 2.24 مليار جنيه إسترليني (3 مليارات دولار).

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين اكتشاف جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab